نصائح من الخبراء لإحداث تغييرات في شخصيتك
نصائح من الخبراء لإحداث تغييرات في شخصيتك
نظرا لأن الشخصية تتشكل إلى حد كبير من خلال الجينات وتجارب الطفولة المبكرة، فمن غير الواقعي توقع تغييرات كبيرة بمجرد بلوغنا سن الرشد، إلا أن هنالك مجموعة من الطرق الأساسية، تساهم في التغيير.
ومع ذلك، تم توثيق تغييرات مهمة من خلال الأبحاث الحديثة، مثل ميل الناس إلى أن يصبحوا أكثر استقرارًا عاطفيًا، وثقة بالنفس، وأقل اندفاعًا، بين العشرينيات والأربعينيات من العمر.
ويشير المختصون، إلى أن أولئك الذين يعتبرون شخصيتهم خالية من العيوب، هم على وجه التحديد الذين قد يستفيدون أكثر من تغييرها.
ويكشف تقرير أورده موقع ”فاست كومباني“، عن طرق أساسية تساعد في إحداث فروقات في السلوكيات لتطوير الشخصية، وهي على النحو الآتي:
تطوير الوعي
يتعلق الأمر بفهم نفسك واختلافك عن الآخرين. في هذا المنحى، ينصح المختصون بأن تطلب من الأشخاص الذين يعرفونك جيدًا – والذين يرغبون في إعطائك ملاحظات صادقة – أن يصفوا ما أنت عليه، أو يمكنك تجربة تقييمات علمية من المختصين.
ويشير المختصون، إلى أن لدى معظم الناس نظرة مشوهة لشخصيتهم؛ مما يمنعهم من تحديد السمات الأكثر ملاءمة للتغيير.
فعلى سبيل المثال، إذا كنت أفكر في نفسي على أنني كريم عندما أكون بخيلًا حقًا، أو أرى نفسي مبدعًا عندما أكون حقًا لست من أصحاب الخيال الإبداعي، فسوف أفقد فرصة مهمة لأتحسن.
الانفتاح على الانتقاد
أي تقبل الملاحظات (من الآخرين أو التقييم) على محمل الجد، حتى عندما لا توافق على ذلك بشكل حدسي.
ويشير علماء النفس، إلى أن رؤية نفسك من منظور آخر لن يثري مفهومك الذاتي فحسب، بل سيحفز أيضًا إرادتك على التغيير. ويكون هذا الأمر فعالًا بشكل خاص إذا واجهت فجوة غير مريحة بين تعليقات المقربين على سلوكياتك والشخص الذي تريد أن تكونه.
ولفت التقرير، إلى أن عدم إدراكك للتعليقات سيعزلك؛ مما يديم إحساسك بالإنكار ويجعلك تفضل وجهات نظرك الخاصة الإيجابية على حساب معرفة الذات. للأسف، هذه الحالة الذهنية شائعة جدًا لدى القادة.
التسرع وعدم الصبر
التغيير صعب، خاصة عندما يتعين علينا القيام به، حيث يرغب معظم الناس في التغيير، لكن القليل من الناس يملكون الحافز والمثابرة بما يكفي لتحقيق ذلك بالفعل.
مثلا: فكر في مدى صعوبة إنقاص الوزن أو تعزيز لياقتك أو تغيير عاداتك الصحية أو تعلم لغة؛ يتطلب الأمر مضاعفة الجهد لتصبح نسخة ألطف أو متواضعة أو أكثر ذكاءً أو مرحًا، خاصة إذا كنت تريد أن تستمر هذه التغييرات.
وبحسب علماء النفس، يتعلق الأمر بشكل أساسي، بتعلم كيفية مواجهة طبيعتك، بحيث يمكنك أن تصبح نسخة متطورة أكثر.
ويؤكد الخبراء، أن تطورك سيؤدي لتحسين الطريقة التي يراك بها الآخرون؛ مما يعزز نجاح حياتك المهنية.
قبول المساعدة
ينصح علماء النفس، بجعل الناس يدعمونك في خططك للتغيير: سواء من خلال التدريب من المختصين، والتي تعد طريقة فعالة للتطور، أو من خلال تلقي مساعدة من الزملاء أو الموظفين أو الأصدقاء؛ مما يعتبره الخبراء أفضل بكثير من القيام بكل شيء بمفردك.
كما ينصح العلماء، بإخبار الناس أنك تعمل على إصلاح عادات معينة، وتغيير ميولك السلوكية النموذجية أو الافتراضية، ومحاولة أن تصبح نسخة أفضل منك؛ مما يعطيهم دورا في سعيك الطموح لترقية نفسك.
وغالبًا ما يقال إننا لا نستطيع تغيير شخصيتنا، لكن يمكننا تغيير سلوكنا، ومع ذلك، نظرًا لأن الشخصية هي ما نفعله عادةً، فإذا تمكنا من بناء عادات جديدة والحفاظ عليها، فسنقوم في الواقع بتغيير شخصيتنا. نحن ما نقوم به بشكل متكرر، لذلك لدينا جميعًا فرصة للتغيير بطرق أكثر جوهرية مما نعتقد.
ولأن التغيير صعب، فقط أولئك الذين يطمحون حقًا لفهم أنفسهم وينتقدون أنفسهم ويتسمون بالطموح ولديهم ما يكفي من العزيمة، لديهم فرصة حقيقية لإعادة اكتشاف أنفسهم.
فالناس العظماء هم دائما عمل في التقدم بحيث يميلون إلى التحسن مع تقدم العمر.
ويعتبر المختصون أن أفضل رهان هو العثور على أكبر عدد من الأشخاص الذين يحبوننا ويتقبلوننا.
نظرا لأن الشخصية تتشكل إلى حد كبير من خلال الجينات وتجارب الطفولة المبكرة، فمن غير الواقعي توقع تغييرات كبيرة بمجرد بلوغنا سن الرشد، إلا أن هنالك مجموعة من الطرق الأساسية، تساهم في التغيير.
ومع ذلك، تم توثيق تغييرات مهمة من خلال الأبحاث الحديثة، مثل ميل الناس إلى أن يصبحوا أكثر استقرارًا عاطفيًا، وثقة بالنفس، وأقل اندفاعًا، بين العشرينيات والأربعينيات من العمر.
ويشير المختصون، إلى أن أولئك الذين يعتبرون شخصيتهم خالية من العيوب، هم على وجه التحديد الذين قد يستفيدون أكثر من تغييرها.
ويكشف تقرير أورده موقع ”فاست كومباني“، عن طرق أساسية تساعد في إحداث فروقات في السلوكيات لتطوير الشخصية، وهي على النحو الآتي:
تطوير الوعي
يتعلق الأمر بفهم نفسك واختلافك عن الآخرين. في هذا المنحى، ينصح المختصون بأن تطلب من الأشخاص الذين يعرفونك جيدًا – والذين يرغبون في إعطائك ملاحظات صادقة – أن يصفوا ما أنت عليه، أو يمكنك تجربة تقييمات علمية من المختصين.
ويشير المختصون، إلى أن لدى معظم الناس نظرة مشوهة لشخصيتهم؛ مما يمنعهم من تحديد السمات الأكثر ملاءمة للتغيير.
فعلى سبيل المثال، إذا كنت أفكر في نفسي على أنني كريم عندما أكون بخيلًا حقًا، أو أرى نفسي مبدعًا عندما أكون حقًا لست من أصحاب الخيال الإبداعي، فسوف أفقد فرصة مهمة لأتحسن.
الانفتاح على الانتقاد
أي تقبل الملاحظات (من الآخرين أو التقييم) على محمل الجد، حتى عندما لا توافق على ذلك بشكل حدسي.
ويشير علماء النفس، إلى أن رؤية نفسك من منظور آخر لن يثري مفهومك الذاتي فحسب، بل سيحفز أيضًا إرادتك على التغيير. ويكون هذا الأمر فعالًا بشكل خاص إذا واجهت فجوة غير مريحة بين تعليقات المقربين على سلوكياتك والشخص الذي تريد أن تكونه.
ولفت التقرير، إلى أن عدم إدراكك للتعليقات سيعزلك؛ مما يديم إحساسك بالإنكار ويجعلك تفضل وجهات نظرك الخاصة الإيجابية على حساب معرفة الذات. للأسف، هذه الحالة الذهنية شائعة جدًا لدى القادة.
التسرع وعدم الصبر
التغيير صعب، خاصة عندما يتعين علينا القيام به، حيث يرغب معظم الناس في التغيير، لكن القليل من الناس يملكون الحافز والمثابرة بما يكفي لتحقيق ذلك بالفعل.
مثلا: فكر في مدى صعوبة إنقاص الوزن أو تعزيز لياقتك أو تغيير عاداتك الصحية أو تعلم لغة؛ يتطلب الأمر مضاعفة الجهد لتصبح نسخة ألطف أو متواضعة أو أكثر ذكاءً أو مرحًا، خاصة إذا كنت تريد أن تستمر هذه التغييرات.
وبحسب علماء النفس، يتعلق الأمر بشكل أساسي، بتعلم كيفية مواجهة طبيعتك، بحيث يمكنك أن تصبح نسخة متطورة أكثر.
ويؤكد الخبراء، أن تطورك سيؤدي لتحسين الطريقة التي يراك بها الآخرون؛ مما يعزز نجاح حياتك المهنية.
قبول المساعدة
ينصح علماء النفس، بجعل الناس يدعمونك في خططك للتغيير: سواء من خلال التدريب من المختصين، والتي تعد طريقة فعالة للتطور، أو من خلال تلقي مساعدة من الزملاء أو الموظفين أو الأصدقاء؛ مما يعتبره الخبراء أفضل بكثير من القيام بكل شيء بمفردك.
كما ينصح العلماء، بإخبار الناس أنك تعمل على إصلاح عادات معينة، وتغيير ميولك السلوكية النموذجية أو الافتراضية، ومحاولة أن تصبح نسخة أفضل منك؛ مما يعطيهم دورا في سعيك الطموح لترقية نفسك.
وغالبًا ما يقال إننا لا نستطيع تغيير شخصيتنا، لكن يمكننا تغيير سلوكنا، ومع ذلك، نظرًا لأن الشخصية هي ما نفعله عادةً، فإذا تمكنا من بناء عادات جديدة والحفاظ عليها، فسنقوم في الواقع بتغيير شخصيتنا. نحن ما نقوم به بشكل متكرر، لذلك لدينا جميعًا فرصة للتغيير بطرق أكثر جوهرية مما نعتقد.
ولأن التغيير صعب، فقط أولئك الذين يطمحون حقًا لفهم أنفسهم وينتقدون أنفسهم ويتسمون بالطموح ولديهم ما يكفي من العزيمة، لديهم فرصة حقيقية لإعادة اكتشاف أنفسهم.
فالناس العظماء هم دائما عمل في التقدم بحيث يميلون إلى التحسن مع تقدم العمر.
ويعتبر المختصون أن أفضل رهان هو العثور على أكبر عدد من الأشخاص الذين يحبوننا ويتقبلوننا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|