روبوت على شكل كلب لتنفيذ مهمات حساسة على القمر
روبوت على شكل كلب لتنفيذ مهمات حساسة على القمر
طور باحثون في جامعتي ”إي تي إتش“ البحثية في زيوريخ، و“زيوريخ“ في سويسرا، روبوتا رباعيا على شكل كلب، ليؤدي مهمة مستكشف روبوتي على القمر.
ووصل الروبوت إلى المرحلة النهائية في مسابقة اكتشاف الموارد في الفضاء.
ويتمثل الهدف بعيد المدى للروبوت في اكتشاف القطب الجنوبي من القمر.
ويُتوقع أن القطب الجنوبي في القمر يحتوي على موارد مفيدة، مثل المعادن والمياه المتجمدة والأكسجين المخزن في الصخور، ولإيجادها تحتاج المهمات القمرية إلى روبوت قادر على تحمل الظروف الصعبة.
وقد ينفذ الروبوت مهمات حساسة في مناطق تصعب فيها الحركة، وتتعرقل القدرة على استخدام أدوات القياس بالضوء، بسبب الزاوية المنخفضة لأشعة الشمس وطبقات الغبار الكثيفة، فضلا عن تقلبات درجات الحرارة.
ودعت وكالة الفضاء الأوروبية ومركز الابتكار لمصادر الفضاء الأوروبي، الفرق الهندسية الأوروبية والكندية لابتكار روبوتات وأدوات قادرة على اكتشاف القطب الجنوبي من القمر، في منطقة محددة بين حفرتي فاوستين وشوميكر.
وتمثل المركبة القمرية ”غليمبس“ واحدة من 13 مركبة مشاركة في المسابقة، وهي تشبه الكلب قليلا، ويمكنها التحرك بشكل شبه آلي على أرجلها الأربع، ومجهزة بأدوات عديدة تميز أنواع الصخور.
وتعتمد التقنية الروبوتية في مشروع ”غليمبس“ على نموذج روبوت أنيمال المطور من قبل ”إي تي إتش“، وهو مجهز بأدوات لتحليل الصخور كيميائيا ولتمييز أنواع الصخور، كذلك هو مجهز بمجهر وكاميرا بعدسات تكبير.
وقال قائد الفريق فلوريان كيهل، الباحث من جامعة زيوريخ: إن ”غليمبس نجح في اختباره الأول مع 13 روبوتا آخر، وبرع في التنقل عبر أرض قمرية اصطناعية مجهزة للمسابقة“.
وأوضح كيهل: ”امتد الاختبار لساعتين ونصف الساعة، وتضمن شق الروبوت لطريقه عبر السطح الغريب، باتجاه حفرة قمرية، يجب أن يحلل صخورها، ثم يدرس بياناتها خلال ساعة ونصف الساعة، وهو جدول زمني ضيق“؛ وفقا لموقع ”تك إكسبلور“.
وخلال الاختبار، لم يكن الفريق قادرا على رؤية سطح الأرض القمرية بشكل مباشر، بل اعتمدوا على تسجيلات كاميرا الروبوت وبيانات الموقع المجهزة بشكل يشبه بيانات الأقمار الاصطناعية.
وتمثلت إحدى المصاعب في تأخر وصول إشارات التحكم إلى المركبة، من أجل محاكاة الظروف الحقيقية، وانقطعت أيضا الاتصالات مع الروبوت بالكامل أحيانا، وفي هذه المرحلة تفوقت الروبوتات التي تتمتع بتقنية تحكم ذاتية.
وأشار كيهل إلى أن الروبوت ”غليمبس“ تعرض لبعض المشكلات، إلا أنه استطاع تجاوزها في أول دورة من المسابقة والتنقل بكفاءة على المسار المحدد، بفضل امتلاكه لأربع أرجل استطاع التنقل بكفاءة على المسار المحدد.
ويعمل الباحثون حاليا على تحسين أداء الروبوت للوصول إلى النهائيات في لوكسمبرغ خلال العام الحالي، بمشاركة 5 فرق وصلت إلى النهائي، ليربح الفريق الفائز 550 ألف يورو لتطوير روبوته.
طور باحثون في جامعتي ”إي تي إتش“ البحثية في زيوريخ، و“زيوريخ“ في سويسرا، روبوتا رباعيا على شكل كلب، ليؤدي مهمة مستكشف روبوتي على القمر.
ووصل الروبوت إلى المرحلة النهائية في مسابقة اكتشاف الموارد في الفضاء.
ويتمثل الهدف بعيد المدى للروبوت في اكتشاف القطب الجنوبي من القمر.
ويُتوقع أن القطب الجنوبي في القمر يحتوي على موارد مفيدة، مثل المعادن والمياه المتجمدة والأكسجين المخزن في الصخور، ولإيجادها تحتاج المهمات القمرية إلى روبوت قادر على تحمل الظروف الصعبة.
وقد ينفذ الروبوت مهمات حساسة في مناطق تصعب فيها الحركة، وتتعرقل القدرة على استخدام أدوات القياس بالضوء، بسبب الزاوية المنخفضة لأشعة الشمس وطبقات الغبار الكثيفة، فضلا عن تقلبات درجات الحرارة.
ودعت وكالة الفضاء الأوروبية ومركز الابتكار لمصادر الفضاء الأوروبي، الفرق الهندسية الأوروبية والكندية لابتكار روبوتات وأدوات قادرة على اكتشاف القطب الجنوبي من القمر، في منطقة محددة بين حفرتي فاوستين وشوميكر.
وتمثل المركبة القمرية ”غليمبس“ واحدة من 13 مركبة مشاركة في المسابقة، وهي تشبه الكلب قليلا، ويمكنها التحرك بشكل شبه آلي على أرجلها الأربع، ومجهزة بأدوات عديدة تميز أنواع الصخور.
وتعتمد التقنية الروبوتية في مشروع ”غليمبس“ على نموذج روبوت أنيمال المطور من قبل ”إي تي إتش“، وهو مجهز بأدوات لتحليل الصخور كيميائيا ولتمييز أنواع الصخور، كذلك هو مجهز بمجهر وكاميرا بعدسات تكبير.
وقال قائد الفريق فلوريان كيهل، الباحث من جامعة زيوريخ: إن ”غليمبس نجح في اختباره الأول مع 13 روبوتا آخر، وبرع في التنقل عبر أرض قمرية اصطناعية مجهزة للمسابقة“.
وأوضح كيهل: ”امتد الاختبار لساعتين ونصف الساعة، وتضمن شق الروبوت لطريقه عبر السطح الغريب، باتجاه حفرة قمرية، يجب أن يحلل صخورها، ثم يدرس بياناتها خلال ساعة ونصف الساعة، وهو جدول زمني ضيق“؛ وفقا لموقع ”تك إكسبلور“.
وخلال الاختبار، لم يكن الفريق قادرا على رؤية سطح الأرض القمرية بشكل مباشر، بل اعتمدوا على تسجيلات كاميرا الروبوت وبيانات الموقع المجهزة بشكل يشبه بيانات الأقمار الاصطناعية.
وتمثلت إحدى المصاعب في تأخر وصول إشارات التحكم إلى المركبة، من أجل محاكاة الظروف الحقيقية، وانقطعت أيضا الاتصالات مع الروبوت بالكامل أحيانا، وفي هذه المرحلة تفوقت الروبوتات التي تتمتع بتقنية تحكم ذاتية.
وأشار كيهل إلى أن الروبوت ”غليمبس“ تعرض لبعض المشكلات، إلا أنه استطاع تجاوزها في أول دورة من المسابقة والتنقل بكفاءة على المسار المحدد، بفضل امتلاكه لأربع أرجل استطاع التنقل بكفاءة على المسار المحدد.
ويعمل الباحثون حاليا على تحسين أداء الروبوت للوصول إلى النهائيات في لوكسمبرغ خلال العام الحالي، بمشاركة 5 فرق وصلت إلى النهائي، ليربح الفريق الفائز 550 ألف يورو لتطوير روبوته.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|