كيف يساعد الآباء أطفالهم على تكون علاقة صحية بالطعام؟
كيف يساعد الآباء أطفالهم على تكون علاقة صحية بالطعام؟
تُعد صحة الأطفال أولوية لدى الآباء، ما يدعو إلى مساعدتهم على تكوين علاقة صحية بالطعام، لاسيما بعد أن جعلت جائحة ”كوفيد-19“ الأمر أكثر صعوبة.
وقضى العديد من الأطفال والمراهقين معظم العامين الدراسيين الماضيين أمام شاشة الكمبيوتر، كما أدت تحديات الصحة العقلية الناتجة عن العزلة والتوتر والافتقار للمشاركة الاجتماعية إلى الأكل العاطفي وبالتالي زيادة الوزن.
وأشار تقرير لموقع ”سايكولوجي توداي“ إلى أهمية تحديد مسبب السلوك في المقام الأول، من خلال معرفة السبب وراء أكل الأطفال بشراهة، حيث من المهم معالجة السبب الجذري بدلا من السلوك فقط.
وينصح الخبراء بتنمية الوعي عبر اكتشاف علاقتك مع الطعام ومع جسمك، لأنهم يسمعون ويلاحظون كل ما نفعله ونقوله، ويأخذون منا إشارات حول ما هو طبيعي..
ومن أبرز الأسئلة: هل تدلي بتعليقات حول الطعام أو جسمك بشكل منتظم؟ هل تركز على صورة الجسد كمعايير للجمال والنجاح والسيطرة؟ هل تردد ”أحتاج إلى أن أخسر وزني“؟ إذا كنت تعاني من أي من هذا، ففكر في أن طفلك قد يكون كذلك، عليك أن تصبح أكثر وعيًا بأفكارك وتعليقاتك لإجراء التغييرات الضرورية.
وينصح الأطباء بالآباء بالتحلي بالشجاعة: عندما يتعلم الطفل أن يجد الراحة في الطعام عندما يكون حزينًا أو مستاء، أو يلجأ إلى الطعام عندما يبدو عالمه مقلوبًا، قد يكون من الصعب كسر هذه الرابطة العاطفية ولكنها ليست مستحيلة، يستغرق الأمر وقتًا وصبرًا وشجاعة فقط.
كما ينصح الأطباء بأن تتحقق من العواطف بدلاً من التعويض: فنحن كمجتمع، لا نترك عواطفنا تأخذ مجراها؛ بل نتعلم من الكبار أن نقمعها، ونتجاهلها ونادرًا ما نتعلم احتضان كل ذرة حزن.
لذلك، قد يكون من الصعب أن تدع مشاعر طفلك تأخذ مجراها بدلاً من إعطائه وجبة خفيفة ممتعة، ولكن إذا كنت تريد أن يكبروا ويعيشوا حياتهم فخلق مساحة آمنة لهم لفتحها متروك لك.
ويعتبر الاختصاصيون الأسئلة المفتوحة طريقة ممتازة لبدء محادثات معهم، أسئلة تبدأ بمن وماذا ومتى وأين وكيف: ما هو شعورك حيال الفصول الدراسية الشخصية؟ عندما تشعر بالضيق، ما الذي يجعلك تشعر بتحسن؟ ما يساعد في فتح نقاش حول طرق صحية وغير صحية للتعامل مع الضيق العاطفي وتتحقق من عواطف أبنائك الحقيقية.
وأوضح تقرير الموقع أنه إذا كان طفلك أقل من 10 سنوات، فقد لا تكون لديه المفردات لتحديد ما يشعر به، يعتبر الأطباء استخدام الرموز التعبيرية طريقة ممتعة بالنسبة لهم للتعرف على مشاعرهم.
ويحذر الأطباء من التعليق على زيادة وزنهم أو عادات الأكل: ليس هناك ما هو أسوأ بالنسبة للطفل أو المراهق من الانتباه السلبي، خاصة أمام أفراد الأسرة أو الأصدقاء الآخرين. فالإدلاء بتعليقات حول وزنهم أو عاداتهم الغذائية، سيؤدي حتما إلى الإضرار بتقديرهم لذاتهم وثقتهم، ما يعرضهم فقط لخطر الإصابة باضطراب الأكل.
ويعتبر المختصون تسليط الضوء على زيادة الوزن بتفسيره بـ“أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية عبارات“ أو ”أنا فاشل“، أرضًا خصبة للهواجس والشعور بالذنب والعار وسلوكيات إيذاء النفس.
ويحذر علماء النفس من تقييد الأطعمة: فعندما تخبر طفلك أنه لا يمكنه تناول السكر، سيتوق إلى السكر أكثر، بدلاً من ذلك، ينصح الاختصاصيون ان تركز طاقتك على توفير أطعمة بديلة صحية، واسمح لطفلك أن يكون جزءًا من هذه العملية ودعهم يساعدونك في اختيار الفواكه والخضروات المختلفة؛ سيشعرون وكأنهم مشاركين متمكنين في علاقة جديدة وصحية مع الطعام.
وينبه التقرير من إجبارهم على القيام بتمارين شديدة: لم يولد كل شخص للقيام بـ CrossFit. لذا دعهم يخبرونك بالنشاط الذي يستمتعون به، وانضم إليهم إن أمكن، ارقص معهم في منتصف النهار أو اذهب في جولة بالدراجة.
كما يحذر الأطباء من عزل الطفل حيث لا ينبغي أن يكون نجاح طفلك في تطوير علاقة صحية بالطعام ظاهرة منعزلة، وسيؤثر إنشاء قواعد خاصة حول الطعام والأكل فقط من أجلهم سلبًا على إدراكهم لذاتهم وقد يغرس فيهم فكرة أنهم يفعلون شيئًا خاطئًا.
ويوضح الأطباء أن أفضل طريقة لضمان نجاح طفلك هي التأكد من أن عائلتك بأكملها تتبنى فكرة الحياة الصحية، بالتالي شجع كل فرد من أفراد الأسرة على اتخاذ خيارات صحية.
تُعد صحة الأطفال أولوية لدى الآباء، ما يدعو إلى مساعدتهم على تكوين علاقة صحية بالطعام، لاسيما بعد أن جعلت جائحة ”كوفيد-19“ الأمر أكثر صعوبة.
وقضى العديد من الأطفال والمراهقين معظم العامين الدراسيين الماضيين أمام شاشة الكمبيوتر، كما أدت تحديات الصحة العقلية الناتجة عن العزلة والتوتر والافتقار للمشاركة الاجتماعية إلى الأكل العاطفي وبالتالي زيادة الوزن.
وأشار تقرير لموقع ”سايكولوجي توداي“ إلى أهمية تحديد مسبب السلوك في المقام الأول، من خلال معرفة السبب وراء أكل الأطفال بشراهة، حيث من المهم معالجة السبب الجذري بدلا من السلوك فقط.
وينصح الخبراء بتنمية الوعي عبر اكتشاف علاقتك مع الطعام ومع جسمك، لأنهم يسمعون ويلاحظون كل ما نفعله ونقوله، ويأخذون منا إشارات حول ما هو طبيعي..
ومن أبرز الأسئلة: هل تدلي بتعليقات حول الطعام أو جسمك بشكل منتظم؟ هل تركز على صورة الجسد كمعايير للجمال والنجاح والسيطرة؟ هل تردد ”أحتاج إلى أن أخسر وزني“؟ إذا كنت تعاني من أي من هذا، ففكر في أن طفلك قد يكون كذلك، عليك أن تصبح أكثر وعيًا بأفكارك وتعليقاتك لإجراء التغييرات الضرورية.
وينصح الأطباء بالآباء بالتحلي بالشجاعة: عندما يتعلم الطفل أن يجد الراحة في الطعام عندما يكون حزينًا أو مستاء، أو يلجأ إلى الطعام عندما يبدو عالمه مقلوبًا، قد يكون من الصعب كسر هذه الرابطة العاطفية ولكنها ليست مستحيلة، يستغرق الأمر وقتًا وصبرًا وشجاعة فقط.
كما ينصح الأطباء بأن تتحقق من العواطف بدلاً من التعويض: فنحن كمجتمع، لا نترك عواطفنا تأخذ مجراها؛ بل نتعلم من الكبار أن نقمعها، ونتجاهلها ونادرًا ما نتعلم احتضان كل ذرة حزن.
لذلك، قد يكون من الصعب أن تدع مشاعر طفلك تأخذ مجراها بدلاً من إعطائه وجبة خفيفة ممتعة، ولكن إذا كنت تريد أن يكبروا ويعيشوا حياتهم فخلق مساحة آمنة لهم لفتحها متروك لك.
ويعتبر الاختصاصيون الأسئلة المفتوحة طريقة ممتازة لبدء محادثات معهم، أسئلة تبدأ بمن وماذا ومتى وأين وكيف: ما هو شعورك حيال الفصول الدراسية الشخصية؟ عندما تشعر بالضيق، ما الذي يجعلك تشعر بتحسن؟ ما يساعد في فتح نقاش حول طرق صحية وغير صحية للتعامل مع الضيق العاطفي وتتحقق من عواطف أبنائك الحقيقية.
وأوضح تقرير الموقع أنه إذا كان طفلك أقل من 10 سنوات، فقد لا تكون لديه المفردات لتحديد ما يشعر به، يعتبر الأطباء استخدام الرموز التعبيرية طريقة ممتعة بالنسبة لهم للتعرف على مشاعرهم.
ويحذر الأطباء من التعليق على زيادة وزنهم أو عادات الأكل: ليس هناك ما هو أسوأ بالنسبة للطفل أو المراهق من الانتباه السلبي، خاصة أمام أفراد الأسرة أو الأصدقاء الآخرين. فالإدلاء بتعليقات حول وزنهم أو عاداتهم الغذائية، سيؤدي حتما إلى الإضرار بتقديرهم لذاتهم وثقتهم، ما يعرضهم فقط لخطر الإصابة باضطراب الأكل.
ويعتبر المختصون تسليط الضوء على زيادة الوزن بتفسيره بـ“أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية عبارات“ أو ”أنا فاشل“، أرضًا خصبة للهواجس والشعور بالذنب والعار وسلوكيات إيذاء النفس.
ويحذر علماء النفس من تقييد الأطعمة: فعندما تخبر طفلك أنه لا يمكنه تناول السكر، سيتوق إلى السكر أكثر، بدلاً من ذلك، ينصح الاختصاصيون ان تركز طاقتك على توفير أطعمة بديلة صحية، واسمح لطفلك أن يكون جزءًا من هذه العملية ودعهم يساعدونك في اختيار الفواكه والخضروات المختلفة؛ سيشعرون وكأنهم مشاركين متمكنين في علاقة جديدة وصحية مع الطعام.
وينبه التقرير من إجبارهم على القيام بتمارين شديدة: لم يولد كل شخص للقيام بـ CrossFit. لذا دعهم يخبرونك بالنشاط الذي يستمتعون به، وانضم إليهم إن أمكن، ارقص معهم في منتصف النهار أو اذهب في جولة بالدراجة.
كما يحذر الأطباء من عزل الطفل حيث لا ينبغي أن يكون نجاح طفلك في تطوير علاقة صحية بالطعام ظاهرة منعزلة، وسيؤثر إنشاء قواعد خاصة حول الطعام والأكل فقط من أجلهم سلبًا على إدراكهم لذاتهم وقد يغرس فيهم فكرة أنهم يفعلون شيئًا خاطئًا.
ويوضح الأطباء أن أفضل طريقة لضمان نجاح طفلك هي التأكد من أن عائلتك بأكملها تتبنى فكرة الحياة الصحية، بالتالي شجع كل فرد من أفراد الأسرة على اتخاذ خيارات صحية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|