استخدام إشارات البلوتوث لتعقب الهواتف الذكية لأول مرة
استخدام إشارات البلوتوث لتعقب الهواتف الذكية لأول مرة
أثبت فريق من المهندسين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأمريكية، للمرة الأولى، أن إشارات البلوتوث الصادرة عن الهاتف النقال باستمرار تمتلك بصمة فريدة يمكن استخدامها لتعقب التحركات الخاصة بالفرد.
وتصدر الأجهزة المتنقلة مثل الهواتف والساعات الذكية والأدوات الرياضية إشارات بلوتوث مستمرة، بمعدل 500 إشارة في الدقيقة.
وتمكن هذه الإشارات من تفعيل خدمة إيجاد الأجهزة الضائعة، وخدمات تعقب كوفيد-19، وميزات وصل الأجهزة ببعضها لاسلكيا مثل سماعات الهاتف.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن البصمة اللاسلكية موجودة في الواي فاي والتقنيات اللاسلكية الأخرى، وتركزت فكرة الباحثين على أن هذه البصمة يمكن أن توجد أيضا في البلوتوث، وبطريقة عالية الدقة.
وتحتوي جميع الأجهزة اللاسلكية على عيوب صنعية تختلف من جهاز لآخر، وتشكل بصمة مميزة لكل جهاز، وتسبب تشويشا مميزا لكل جهاز يمكن أن يستخدم كبصمة لتعريف جهاز محدد وتعقبه، ويمكن لمخترقي الأجهزة استخدام تقنيات لمنع تعقبهم من خلال تغيير عناوين الاتصال بالشبكات باستمرار.
وتعقب الأجهزة النقالة بواسطة البلوتوث لا يتم بشكل مباشر، خلافا لتقنيات التعريف في إشارات الواي فاي المبنية على أساس رمز يميز إشاراتها عن بعضها، خلافا للبلوتوث إذ يكون الرمز قصيرا.
وقال هادي غيفتشين، طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا والمؤلف الرئيس للدراسة، إن ”قصر الرمز المميز في البلوتوث يعطي بصمة غير دقيقة، ما يجعل تقنيات التعقب السابقة غير مفيدة فيه“؛ وفقا لموقع تك إكسبلور.
لذلك صمم الباحثون طريقة لا تعتمد على الرمز المميز في البلوتوث، وإنما على إشارة البلوتوث كاملة، وطوروا خوارزمية تميز أجزاء مختلفة من إشارات البلوتوث، التي تختلف باختلاف العيوب الموجودة في تصنيع الجهاز، ما يعطي لكل جهاز بصمة خاصة به.
وقيم الباحثون طريقتهم في اختبارات عدة، وفي تجربتهم الأولى وجدوا أن 40% من 162 جهازا نقالا في مناطق عامة مثل المقاهي، كانت مميزة.
ووسع الباحثون مجال دراستهم ليشمل 647 جهازا نقالا خلال يومين في قاعات عامة، ووجدوا أن 47% منها امتلكت بصمة فريدة، وفي النهاية برهن الباحثون على إمكانية اختراق الأجهزة عن طريق تعقب بصمتها، وتتبع مسار حركة صاحب الجهاز خلال حركته.
واكتشف الباحثون أيضا تحديات عدة تواجه المخترق، مثل تغير الحرارة الذي يؤثر على بصمة البلوتوث، فضلا عن إرسال بعض الأجهزة لإشارات مختلفة في الطاقة، ما يؤثر على المسافة التي يمكن تعقب الجهاز منها.
ولاحظ الباحثون أن المخترق يجب أن يكون على درجة عالية من المهارة، ما يقلل من فرص انتشار تهديد الاختراق بين العامة اليوم.
ولكن خلافا للتحديات التي تواجه المخترقين في تعقب إشارات البلوتوث، فإن طريقتهم فعالة من أجل عدد كبير من الأجهزة، ولا يتطلب الأمر أجهزة معقدة وعالية التكلفة، بل تكفي أجهزة بكلفة ٢٠٠ دولار أمريكي للاختراق.
ويمكن حل المشكلة من خلال إعادة تصميم إشارات البلوتوث أو استبدالها، ولكن يرى الباحثون أنه توجد طرق أخرى مثل إخفاء بصمة البلوتوث من خلال معالجة الإشارات الرقمية.
وأشار الباحثون إلى أن إطفاء إشارات البلوتوث لا يحمي الأجهزة من الاختراق؛ لأنها تستمر في إرسال الإشارات. ولكن الجيد في الأمر أن هذا التعقب لا يعني الحصول على أي معلومات شخصية عن صاحب الجهاز.
أثبت فريق من المهندسين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأمريكية، للمرة الأولى، أن إشارات البلوتوث الصادرة عن الهاتف النقال باستمرار تمتلك بصمة فريدة يمكن استخدامها لتعقب التحركات الخاصة بالفرد.
وتصدر الأجهزة المتنقلة مثل الهواتف والساعات الذكية والأدوات الرياضية إشارات بلوتوث مستمرة، بمعدل 500 إشارة في الدقيقة.
وتمكن هذه الإشارات من تفعيل خدمة إيجاد الأجهزة الضائعة، وخدمات تعقب كوفيد-19، وميزات وصل الأجهزة ببعضها لاسلكيا مثل سماعات الهاتف.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن البصمة اللاسلكية موجودة في الواي فاي والتقنيات اللاسلكية الأخرى، وتركزت فكرة الباحثين على أن هذه البصمة يمكن أن توجد أيضا في البلوتوث، وبطريقة عالية الدقة.
وتحتوي جميع الأجهزة اللاسلكية على عيوب صنعية تختلف من جهاز لآخر، وتشكل بصمة مميزة لكل جهاز، وتسبب تشويشا مميزا لكل جهاز يمكن أن يستخدم كبصمة لتعريف جهاز محدد وتعقبه، ويمكن لمخترقي الأجهزة استخدام تقنيات لمنع تعقبهم من خلال تغيير عناوين الاتصال بالشبكات باستمرار.
وتعقب الأجهزة النقالة بواسطة البلوتوث لا يتم بشكل مباشر، خلافا لتقنيات التعريف في إشارات الواي فاي المبنية على أساس رمز يميز إشاراتها عن بعضها، خلافا للبلوتوث إذ يكون الرمز قصيرا.
وقال هادي غيفتشين، طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا والمؤلف الرئيس للدراسة، إن ”قصر الرمز المميز في البلوتوث يعطي بصمة غير دقيقة، ما يجعل تقنيات التعقب السابقة غير مفيدة فيه“؛ وفقا لموقع تك إكسبلور.
لذلك صمم الباحثون طريقة لا تعتمد على الرمز المميز في البلوتوث، وإنما على إشارة البلوتوث كاملة، وطوروا خوارزمية تميز أجزاء مختلفة من إشارات البلوتوث، التي تختلف باختلاف العيوب الموجودة في تصنيع الجهاز، ما يعطي لكل جهاز بصمة خاصة به.
وقيم الباحثون طريقتهم في اختبارات عدة، وفي تجربتهم الأولى وجدوا أن 40% من 162 جهازا نقالا في مناطق عامة مثل المقاهي، كانت مميزة.
ووسع الباحثون مجال دراستهم ليشمل 647 جهازا نقالا خلال يومين في قاعات عامة، ووجدوا أن 47% منها امتلكت بصمة فريدة، وفي النهاية برهن الباحثون على إمكانية اختراق الأجهزة عن طريق تعقب بصمتها، وتتبع مسار حركة صاحب الجهاز خلال حركته.
واكتشف الباحثون أيضا تحديات عدة تواجه المخترق، مثل تغير الحرارة الذي يؤثر على بصمة البلوتوث، فضلا عن إرسال بعض الأجهزة لإشارات مختلفة في الطاقة، ما يؤثر على المسافة التي يمكن تعقب الجهاز منها.
ولاحظ الباحثون أن المخترق يجب أن يكون على درجة عالية من المهارة، ما يقلل من فرص انتشار تهديد الاختراق بين العامة اليوم.
ولكن خلافا للتحديات التي تواجه المخترقين في تعقب إشارات البلوتوث، فإن طريقتهم فعالة من أجل عدد كبير من الأجهزة، ولا يتطلب الأمر أجهزة معقدة وعالية التكلفة، بل تكفي أجهزة بكلفة ٢٠٠ دولار أمريكي للاختراق.
ويمكن حل المشكلة من خلال إعادة تصميم إشارات البلوتوث أو استبدالها، ولكن يرى الباحثون أنه توجد طرق أخرى مثل إخفاء بصمة البلوتوث من خلال معالجة الإشارات الرقمية.
وأشار الباحثون إلى أن إطفاء إشارات البلوتوث لا يحمي الأجهزة من الاختراق؛ لأنها تستمر في إرسال الإشارات. ولكن الجيد في الأمر أن هذا التعقب لا يعني الحصول على أي معلومات شخصية عن صاحب الجهاز.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|