دراسة أمريكية: الكذب يضعف الجسم والصحة العقلية
دراسة أمريكية: الكذب يضعف الجسم والصحة العقلية
أظهرت دراسة أكاديمية أمريكية أن تقليل الكذب في الحياة اليومية يحسّن الصحة العقلية والجسدية، وذلك عكس ما يسببه الكذب من آثار سلبية على جسم الإنسان وصحته العقيلة.
وبحسب الدراسة، التي أُجريت في جامعة نوتردام لمدة 10 أسابيع، وشارك بها 110 أشخاص تراوحت أعمارهم من 18 إلى 71 عاما بمتوسط أعمار 31 سنة، فإن الأجساد تتجاوب سلبا مع الكذب.
وخلال الدراسة، طلب الباحثون من مجموعة من الناس التوقف عن الكذب لمدة 10 أسابيع، في المقابل طلبوا من مجموعة المراقبة الاستمرار كالمعتاد، وفي النهاية أبلغت مجموعة الملتزمين بالصدق عن عدد أقل من حالات ضعف الصحة العقلية، مثل الشعور بالتوتر أو الكآبة، فضلا عن عدد أقل من الأعراض الجسدية، مثل التهاب الحلق أو الصداع.
في حين أفاد الذين يصرحون بالحقيقة عن تحسن في علاقاتهم مع الأصدقاء والعائلة، وقالوا إنهم شعروا بشكل عام بمزيد من الصدق بحلول الأسبوع الخامس من تجنب الأكاذيب، وفقا للدراسة، التي نشرها موقع ”أكسيوس“.
واكتشف علماء النفس أن الكذب يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات هرمونات التوتر في الدم، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الصحة العقلية والبدنية.
وتتراوح الأكاذيب الشائعة بين غير المؤذية نسبيا، وصولا إلى الكذب الكبير والسيء، وفي التصنيف الرقمي فإن 89% من الأكاذيب تندرج تحت فئة ”الأكاذيب البيضاء الصغيرة“، و11% ”أكاذيب كبيرة“، بحسب الدراسة، التي وجدت أن 51% من الأكاذيب يتم إخبارها للأصدقاء، و21% لأفراد الأسرة، و11% إلى المدرسة أو زملاء العمل، فيما 9% فقط من الأكاذيب يتم إخبارها للغرباء، كما وجدت الدراسة أن الأمريكي العادي يروي 11 كذبة في الأسبوع.
ورأت الدراسة أن الذين يراقبون شخصا ما يكذب أو يغش أو يسرق يمكن أن يواجهوا نفس التأثيرات الفسيولوجية مثل التي يستشعرها الكاذب، من التوتر، أو الكآبة، أو التهاب الحلق، أو الصداع.
وتقول المشرفة على الدراسة أنيتا كيلي، أستاذة علم النفس في جامعة نوتردام: ”وجدنا أن المشاركين يمكن أن يقللوا من أكاذيبهم اليومية عن قصد وبشكل كبير، وهذا بدوره مرتبط بتحسن كبير في الصحة“، فقد أبلغ فريق الصادقين عن تحسن العلاقة والتفاعلات الاجتماعية بشكل عام بشكل أكثر سلاسة عندما لا يكذبون.
في حين قال وانغ، وهو خبير إحصائي: ”أظهرت التحليلات الإحصائية أن هذا التحسن في العلاقات مسؤول بشكل كبير عن التحسن في الصحة المرتبط بقلة الكذب“.
هل من الصعب تجنب الكذب؟
قال المشاركون إنهم أدركوا أنه يمكنهم ببساطة قول الحقيقة بشأن إنجازاتهم اليومية بدلا من المبالغة، بينما قال آخرون إنهم توقفوا عن تقديم أعذار كاذبة للتأخر أو الفشل في إكمال المهام.
وأوضح تقرير موقع ”أكسيوس“ أنه من الصعب الإقلاع عن الكذب البارد، لكن هناك تغييرات يمكننا إجراؤها جميعا لنكون أكثر صدقا، وهذه ثلاث من الطرق الكبيرة التي قام بها فريق رواة الحقيقة في دراسة نوتردام بتقليل كذبهم، وفقا للباحثة وعالمة النفس أنيتا كيلي.
وتتصدر تلك الطرق، أن لا تبالغ عندما تخبر شخصا ما بأخبار سارة، اجعلها بسيطة واجعلها حقيقية، دون التباس، إلى جانب أن لا تختلق الأعذار إذا تأخرت أو نسيت الرد على مكالمة شخص ما، كن صريحا بشأن ما حدث، من المحتمل أن يتفهم أصدقاؤك وعائلتك.
إضافة إلى أنه إذا لم يكن لديك شيء لطيف لتقوله، فلا تقل أي شيء على الإطلاق. وإن كنت تتناول العشاء، وكنت تكره الفاصوليا ولكن تحب البطاطس المهروسة، ما عليك إلا أن تجامل الطباخ بكلمتين تعبر فيهما فقط عن استمتاعك بالبطاطا، وأنت صادق في ذلك.
أظهرت دراسة أكاديمية أمريكية أن تقليل الكذب في الحياة اليومية يحسّن الصحة العقلية والجسدية، وذلك عكس ما يسببه الكذب من آثار سلبية على جسم الإنسان وصحته العقيلة.
وبحسب الدراسة، التي أُجريت في جامعة نوتردام لمدة 10 أسابيع، وشارك بها 110 أشخاص تراوحت أعمارهم من 18 إلى 71 عاما بمتوسط أعمار 31 سنة، فإن الأجساد تتجاوب سلبا مع الكذب.
وخلال الدراسة، طلب الباحثون من مجموعة من الناس التوقف عن الكذب لمدة 10 أسابيع، في المقابل طلبوا من مجموعة المراقبة الاستمرار كالمعتاد، وفي النهاية أبلغت مجموعة الملتزمين بالصدق عن عدد أقل من حالات ضعف الصحة العقلية، مثل الشعور بالتوتر أو الكآبة، فضلا عن عدد أقل من الأعراض الجسدية، مثل التهاب الحلق أو الصداع.
في حين أفاد الذين يصرحون بالحقيقة عن تحسن في علاقاتهم مع الأصدقاء والعائلة، وقالوا إنهم شعروا بشكل عام بمزيد من الصدق بحلول الأسبوع الخامس من تجنب الأكاذيب، وفقا للدراسة، التي نشرها موقع ”أكسيوس“.
واكتشف علماء النفس أن الكذب يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات هرمونات التوتر في الدم، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الصحة العقلية والبدنية.
وتتراوح الأكاذيب الشائعة بين غير المؤذية نسبيا، وصولا إلى الكذب الكبير والسيء، وفي التصنيف الرقمي فإن 89% من الأكاذيب تندرج تحت فئة ”الأكاذيب البيضاء الصغيرة“، و11% ”أكاذيب كبيرة“، بحسب الدراسة، التي وجدت أن 51% من الأكاذيب يتم إخبارها للأصدقاء، و21% لأفراد الأسرة، و11% إلى المدرسة أو زملاء العمل، فيما 9% فقط من الأكاذيب يتم إخبارها للغرباء، كما وجدت الدراسة أن الأمريكي العادي يروي 11 كذبة في الأسبوع.
ورأت الدراسة أن الذين يراقبون شخصا ما يكذب أو يغش أو يسرق يمكن أن يواجهوا نفس التأثيرات الفسيولوجية مثل التي يستشعرها الكاذب، من التوتر، أو الكآبة، أو التهاب الحلق، أو الصداع.
وتقول المشرفة على الدراسة أنيتا كيلي، أستاذة علم النفس في جامعة نوتردام: ”وجدنا أن المشاركين يمكن أن يقللوا من أكاذيبهم اليومية عن قصد وبشكل كبير، وهذا بدوره مرتبط بتحسن كبير في الصحة“، فقد أبلغ فريق الصادقين عن تحسن العلاقة والتفاعلات الاجتماعية بشكل عام بشكل أكثر سلاسة عندما لا يكذبون.
في حين قال وانغ، وهو خبير إحصائي: ”أظهرت التحليلات الإحصائية أن هذا التحسن في العلاقات مسؤول بشكل كبير عن التحسن في الصحة المرتبط بقلة الكذب“.
هل من الصعب تجنب الكذب؟
قال المشاركون إنهم أدركوا أنه يمكنهم ببساطة قول الحقيقة بشأن إنجازاتهم اليومية بدلا من المبالغة، بينما قال آخرون إنهم توقفوا عن تقديم أعذار كاذبة للتأخر أو الفشل في إكمال المهام.
وأوضح تقرير موقع ”أكسيوس“ أنه من الصعب الإقلاع عن الكذب البارد، لكن هناك تغييرات يمكننا إجراؤها جميعا لنكون أكثر صدقا، وهذه ثلاث من الطرق الكبيرة التي قام بها فريق رواة الحقيقة في دراسة نوتردام بتقليل كذبهم، وفقا للباحثة وعالمة النفس أنيتا كيلي.
وتتصدر تلك الطرق، أن لا تبالغ عندما تخبر شخصا ما بأخبار سارة، اجعلها بسيطة واجعلها حقيقية، دون التباس، إلى جانب أن لا تختلق الأعذار إذا تأخرت أو نسيت الرد على مكالمة شخص ما، كن صريحا بشأن ما حدث، من المحتمل أن يتفهم أصدقاؤك وعائلتك.
إضافة إلى أنه إذا لم يكن لديك شيء لطيف لتقوله، فلا تقل أي شيء على الإطلاق. وإن كنت تتناول العشاء، وكنت تكره الفاصوليا ولكن تحب البطاطس المهروسة، ما عليك إلا أن تجامل الطباخ بكلمتين تعبر فيهما فقط عن استمتاعك بالبطاطا، وأنت صادق في ذلك.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|