متى يضع العلماء حلاً نهائياً لمرض السكري؟
متى يضع العلماء حلاً نهائياً لمرض السكري؟
يُعد مرض السكري من الأمراض ذات الانتشار الواسع، إذ يوجد ما يقارب 465 مليون مصاب بالمرض في العالم، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2021، يموت منهم حوالي المليون ونصف المليون سنوياً.
ويعتمد العديد من مرضى السكري على الإنسولين كخيار أخير.
وصحيح أن الإنسولين شكل ثورة حقيقية في علاج مرض السكري، ولكنه دواء لا يمكن الاستخفاف به، حيث أن جرعة زائدة أو ناقصة قد تنتهي بنوبة صرع أو غيبوبة أو الموت.
واقترب خمسة باحثين في معهد ألبرتا للسكري (ADI) في كندا من إيجاد علاج لهذا المرض أكثر من أي وقت مضى، حيث يعملون منذ بداية سنة 2021 على تسخير تكنولوجيا الخلايا الجذعية لإعادة تغذية خلايا جزر البنكرياس – التي تُفرز الأنسولين- بالدم وبالتالي إعادتها من الموت، وكأنها تكسب عمراً إضافياً.
وتتمتع الخلايا الجذعية بالقدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا إذا تم توجيهها في الاتجاه الصحيح.
ويعمل الطبيب جيمس شابيرو وفريقه (منذ مطلع سنة 2020) على هندسة خلايا الدم الخاصة بالمريض وراثياً لتصبح خلايا جذعية ثم إعادة برمجتها لتصبح خلايا منتجة للأنسولين.
وشابيرو أستاذ في الجراحة ورئيس للأبحاث في قسم زراعة الأعضاء والطب التجديدي في كندا.
وتُزرع هذه الخلايا الجذعية المُعدلة في كبد المريض حيث تنتج الأنسولين، فيما يحل الكبد محل الوظائف الطبيعية للبنكرياس.
وبما أن الخلايا المزروعة مصدرها المريض نفسه، فلا داعي للأدوية المضادة لرفض العضو المزروع المصاحبة لعمليات الزرع التقليدية، التي كانت تعرض المريض للموت بسبب الآثار الجانبية لمثبطات المناعة.
ويأمل جيمس شابيرو، من خلال هذه التقنية، برؤية جميع الأشخاص المصابين بداء السكري يتعافون في غضون سبع سنوات.
وسيوفر العلاج للكنديين المصابين بداء السكري ما متوسطه 1500 دولار سنوياً من النفقات الشخصية على الأدوية والأجهزة التي تستلزم وصفات طبية.
كما يعمل الباحثان أندرو بيبر وغريغوري كوربوت، على جعل عمليات زرع الجزر أكثر أماناً وسهولة، حيث قاما باستئصال جزر الأنسولين من بنكرياس الخنازير الصغيرة وزرعها لدى مرضى السكري، مع استخدام مثبطات مناعية موضعية بشكل يمنع الرفض في مكان الزرع فقط.
هذا الأمر يمكن أن يقلل بشكل هام من الآثار الجانبية لمثبطات المناعة الجهازية (التي تُعطى عبر الفم) مثل القرعة وضعف المناعة والإصابة المتكررة بالإنتانات.
كما حدد البروفيسور بوتو وفريقه في جامعة ألبرتا في أبحاثهم سنة 2020 جيناً في الخلايا المنتجة للأنسولين يحدد ما إذا كانت الخلية تعيش أو تموت. لقد وجدوا أيضاً عقاراً يمكنه تشغيل هذا الجين عند الطلب.
وسيحمي هذا الدواء الخلايا المنتجة للأنسولين من الموت ويجدد الخلايا التي دمرها الجهاز المناعي سابقاً، كما في السكري الشبابي.
وأثبت الدواء بالفعل نجاحه في مرضى السكري من النوع 2. ونتيجة لذلك، قام الفريق بتسريع التجارب السريرية على مرضى السكري من النوع الأول ما يزيد من وتيرة السباق نحو العلاج.
يُعد مرض السكري من الأمراض ذات الانتشار الواسع، إذ يوجد ما يقارب 465 مليون مصاب بالمرض في العالم، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2021، يموت منهم حوالي المليون ونصف المليون سنوياً.
ويعتمد العديد من مرضى السكري على الإنسولين كخيار أخير.
وصحيح أن الإنسولين شكل ثورة حقيقية في علاج مرض السكري، ولكنه دواء لا يمكن الاستخفاف به، حيث أن جرعة زائدة أو ناقصة قد تنتهي بنوبة صرع أو غيبوبة أو الموت.
واقترب خمسة باحثين في معهد ألبرتا للسكري (ADI) في كندا من إيجاد علاج لهذا المرض أكثر من أي وقت مضى، حيث يعملون منذ بداية سنة 2021 على تسخير تكنولوجيا الخلايا الجذعية لإعادة تغذية خلايا جزر البنكرياس – التي تُفرز الأنسولين- بالدم وبالتالي إعادتها من الموت، وكأنها تكسب عمراً إضافياً.
وتتمتع الخلايا الجذعية بالقدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا إذا تم توجيهها في الاتجاه الصحيح.
ويعمل الطبيب جيمس شابيرو وفريقه (منذ مطلع سنة 2020) على هندسة خلايا الدم الخاصة بالمريض وراثياً لتصبح خلايا جذعية ثم إعادة برمجتها لتصبح خلايا منتجة للأنسولين.
وشابيرو أستاذ في الجراحة ورئيس للأبحاث في قسم زراعة الأعضاء والطب التجديدي في كندا.
وتُزرع هذه الخلايا الجذعية المُعدلة في كبد المريض حيث تنتج الأنسولين، فيما يحل الكبد محل الوظائف الطبيعية للبنكرياس.
وبما أن الخلايا المزروعة مصدرها المريض نفسه، فلا داعي للأدوية المضادة لرفض العضو المزروع المصاحبة لعمليات الزرع التقليدية، التي كانت تعرض المريض للموت بسبب الآثار الجانبية لمثبطات المناعة.
ويأمل جيمس شابيرو، من خلال هذه التقنية، برؤية جميع الأشخاص المصابين بداء السكري يتعافون في غضون سبع سنوات.
وسيوفر العلاج للكنديين المصابين بداء السكري ما متوسطه 1500 دولار سنوياً من النفقات الشخصية على الأدوية والأجهزة التي تستلزم وصفات طبية.
كما يعمل الباحثان أندرو بيبر وغريغوري كوربوت، على جعل عمليات زرع الجزر أكثر أماناً وسهولة، حيث قاما باستئصال جزر الأنسولين من بنكرياس الخنازير الصغيرة وزرعها لدى مرضى السكري، مع استخدام مثبطات مناعية موضعية بشكل يمنع الرفض في مكان الزرع فقط.
هذا الأمر يمكن أن يقلل بشكل هام من الآثار الجانبية لمثبطات المناعة الجهازية (التي تُعطى عبر الفم) مثل القرعة وضعف المناعة والإصابة المتكررة بالإنتانات.
كما حدد البروفيسور بوتو وفريقه في جامعة ألبرتا في أبحاثهم سنة 2020 جيناً في الخلايا المنتجة للأنسولين يحدد ما إذا كانت الخلية تعيش أو تموت. لقد وجدوا أيضاً عقاراً يمكنه تشغيل هذا الجين عند الطلب.
وسيحمي هذا الدواء الخلايا المنتجة للأنسولين من الموت ويجدد الخلايا التي دمرها الجهاز المناعي سابقاً، كما في السكري الشبابي.
وأثبت الدواء بالفعل نجاحه في مرضى السكري من النوع 2. ونتيجة لذلك، قام الفريق بتسريع التجارب السريرية على مرضى السكري من النوع الأول ما يزيد من وتيرة السباق نحو العلاج.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|