ساهمت ساعة ”أبل“ الذكية في إنقاذ حياة امرأة أمريكية تبلغ من العمر 67 عاما من ولاية ”مين“، حيث لعبت دورا في الكشف المبكر عن إصابتها بورم في القلب.

وقالت الأمريكية ”كيم دوركي“، إنها تلقت إخطارات من ساعتها لمدة ليلتين متتاليتين تخبرها أن قلبها يعاني من رجفان أذيني، وهو نوع من عدم انتظام ضربات القلب.

والتنبيهات المستمرة للساعة دفعت ”دوركي“، إلى الذهاب للطبيب حيث أجرت سلسلة من الفحوصات، وهو ما كشف عن وجود ورم في القلب، تسبب في ضيق مجرى تدفق الدم.

 

وأوضحت ”دروكي“ لوسائل الإعلام المحلية، ”لم يكن لدي مؤشر واحد على وجود خطأ ما في جسدي، إلا أن الأطباء أكدوا أنني كنت بمثابة قنبلة موقوتة صامتة“.

وبعد التشخيص، خضعت ”دوركي“ لعملية قلب مفتوح استمرت خمس ساعات، تمكن خلالها الأطباء من إزالة ورم خطير يبلغ طوله أربعة سنتيمترات.

ولا تعد حالة ”دوركي“ الأولى التي تساهم فيها ساعات ”أبل“ في إنقاذ حياة الأشخاص، ففي العام 2021 أنقذت ساعة أبل حياة رجل أمريكي، عقب سقوطه داخل منزله وإصابته بكسور، وذلك باتصالها بجهة الطوارئ المسجلة بها.

وتتميز ساعات ”أبل“ بوجود وظيفة تنبيه جهة الاتصال المسجلة، في غضون 45 ثانية، في حالة عدم استجابة المستخدم بعد حادث.

أكبر تغيير منذ سنوات

ستشهد النسخة الأكثر تقدما من ساعة ”أبل“ الذكية الجديدة، والتي أطلق عليها في البداية اسم ”Apple Watch Series 8 Pro“، أكبر تغيير في تصميم الشركة منذ العام 2018.

وتدرس الشركة الأمريكية تسويق ثلاث ساعات ذكية هذا العام: ”Apple Watch Series 8“ و ”Apple Watch SE“ ونموذج ثالث مصمم للرياضات العنيفة.

 

وفيما يتعلق بالأخير، ستقدم نسخة ”Pro“ في الساعة الذكية أكبر شاشة لساعات أبل حتى الآن، بالإضافة إلى بطارية أكبر وغطاء معدني مقاوم.

وعلى وجه التحديد، ستكون ”Apple Watch Pro“ نموذجا بسطح أكبر لعرض المزيد من المعلومات، وبهذه الطريقة، ستقدم شاشة أكبر بنسبة 7% من تلك الموجودة في سلسلة ”Apple Watch Series 7“ السابقة.

وفيما يتعلق بمواد التصنيع، ستحتوي الساعة على تركيبة أكثر متانة من التيتانيوم لجعلها أكثر مقاومة، كما ستقدم النسخة المتوقع إطلاقها بين شهري سبتمبر وديسمبر، تنسيقا مختلفا عن الأجيال السابقة.