علماء يكتشفون كائنا بحريا غريبا
علماء يكتشفون كائنا بحريا غريبا
تكشف أعماق البحار دائما عن خبايا جديدة تثير دهشة الباحثين، حيث ظهر مؤخرا مخلوق غريب متعدد الأشواك بمخالب برتقالية تشبه معكرونة السباغيتي، خلال رحلة بحثية لاستكشاف خليج كاليفورنيا، قبالة سواحل المكسيك.
والتقط باحثون من معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري، صورا لدودة تشبه المعكرونة، باستخدام مركبة يتم تشغيلها عن بُعد، أثناء استكشافهم لخليج كاليفورنيا.
وتنتمي الدودة المكتشفة التي لم يطلق عليها بعد اسما رسميا، لفصيلة "البيرميس"، وليس لها عيون أو خياشيم، وتستخدم مخالبها الملونة لالتقاط الطعام.
وتعيش معظم الديدان التي أطلق عليها مجازا اسم "دودة السباغيتي"، في جحور أو أنفاق أسفل قاع البحر، وقد لوحظت وهي تسبح في الماء، أو تزحف على طول القاع للعثور على أماكن يتوافر فيها الطعام.
جثة كائن "غامض"
وقال ممثلو معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري في بيان: "على الرغم من أن إعطاء اسم لنوع ما يبدو أنه عملية بسيطة، إلا أن الأمر يتطلب في الواقع الكثير من الوقت والتفاني في جمع العينات، وفحص السمات الرئيسية، وتسلسل الحمض النووي، وتعيين اسم علمي بعد ذلك".
ووفقا للمعهد، فإنه من غير الواضح بالضبط مدى العمق الذي يمكن أن تتواجد فيه هذه الدودة، لكن معظم المشاهدات حدثت على عمق أقل من 2000 متر تحت السطح، حسبما نقل موقع "ساينس أليرت" المتخصص بالأخبار العلمية.
وتسلط "دودة السباغيتي" هذه الضوء على قلة معرفة العلماء بأنواع أعماق البحار، والأدوار التي تلعبها مثل هذه الكائنات في أنظمتها البيئية.
ويعد الاستكشاف المستمر لأعماق المحيطات والمخلوقات التي تعيش فيها أمرا مهما للغاية، خاصة وأن العديد من النظم البيئية في أعماق البحار تتدهور بسبب الممارسات البشرية المدمرة.
والتقط باحثون من معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري، صورا لدودة تشبه المعكرونة، باستخدام مركبة يتم تشغيلها عن بُعد، أثناء استكشافهم لخليج كاليفورنيا.
وتنتمي الدودة المكتشفة التي لم يطلق عليها بعد اسما رسميا، لفصيلة "البيرميس"، وليس لها عيون أو خياشيم، وتستخدم مخالبها الملونة لالتقاط الطعام.
وتعيش معظم الديدان التي أطلق عليها مجازا اسم "دودة السباغيتي"، في جحور أو أنفاق أسفل قاع البحر، وقد لوحظت وهي تسبح في الماء، أو تزحف على طول القاع للعثور على أماكن يتوافر فيها الطعام.
جثة كائن "غامض"
وقال ممثلو معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري في بيان: "على الرغم من أن إعطاء اسم لنوع ما يبدو أنه عملية بسيطة، إلا أن الأمر يتطلب في الواقع الكثير من الوقت والتفاني في جمع العينات، وفحص السمات الرئيسية، وتسلسل الحمض النووي، وتعيين اسم علمي بعد ذلك".
ووفقا للمعهد، فإنه من غير الواضح بالضبط مدى العمق الذي يمكن أن تتواجد فيه هذه الدودة، لكن معظم المشاهدات حدثت على عمق أقل من 2000 متر تحت السطح، حسبما نقل موقع "ساينس أليرت" المتخصص بالأخبار العلمية.
وتسلط "دودة السباغيتي" هذه الضوء على قلة معرفة العلماء بأنواع أعماق البحار، والأدوار التي تلعبها مثل هذه الكائنات في أنظمتها البيئية.
ويعد الاستكشاف المستمر لأعماق المحيطات والمخلوقات التي تعيش فيها أمرا مهما للغاية، خاصة وأن العديد من النظم البيئية في أعماق البحار تتدهور بسبب الممارسات البشرية المدمرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|