وجه الدكتور محمد عبد الملك السعدي، اليوم الأحد، مناشدة لإنقاذ محافظة الأنبار من هيمنة "ثلة فاسدة" على مقدرات المحافظة.

وقال السعدي: "هل من حل لموضوع الفساد المستشري في الانبار؟ .. هل من منقذ لأهلها من فساد واجرام موظفي دوائرها؟ .. الا يستطيع حكام الانبار تفكيك تلك العصابات والقضاء عليها؟ .. هل هم اقوى منهم ام مشاركين لهم؟".

وأضاف: "اين الحلبوسي والمحافظ من تلك العصابات التي تبتز ذوي الشهداء والفقراء والمحتاجين والمهجرين ونالت منهم".

وتابع السعدي: "فاليوم احد موظفي التقاعد يطلب من احد اولياء الشهداء مبلغ ٣٥ مليون من اصل ٥٠ مليون مقابل انجاز معاملة التعويض الخاصة به بالرغم من انه يرى بعينه حالة هذا المواطن المزرية وانه بامس الحاجة لهذا المبلغ لكن للاسف يبدو ان المال الحرام والطمع ختما على قلوبهم فاصبحوا اناس بلا رحمة ولا انسانية فهم كاليهودي الحاقد عندما يتعامل مع المسلمين بل اظل سبيلاً".

وأكمل قائلاً: "لذلك ادعو الشرفاء والوطنيين المحبين للمحافظة للتحرك السريع من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه وذلك عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي من خلال نشر منشورات تندد بالفساد والمفسدين والداعمين لهم ليعلم الجميع اننا ننبذ هذه الظاهرة ونقف ضدها".

وتساءل السعدي: "فهل عقمت الانبار ان تلد رجالاً مصلحين نزيهين ليتسلط على مقدراتها وثرواتها ثلة من احزاب فاسدة همها الوحيد مصالحها الشخصية والحزبية".