"الحقوق" تتسبب بتوقف وحذف صفحات في فيسبوك وانستجرام
"الحقوق" تتسبب بتوقف وحذف صفحات في فيسبوك وانستجرام
أكد مركز الإعلام الرقمي DMC وجود مشكلة حقيقية اثرت على العديد من الصفحات والحسابات في الأسابيع الأخيرة على منصتي فيسبوك وانستجرام.
وقال المركز في بيان ورد لـ"دجلة"، إن "هناك مشكلة حقيقية اثرت على العديد من الصفحات والحسابات في الأسابيع الأخيرة على منصتي فيسبوك وانستجرام، حيث بدأت المشكلة بعد اطلاق شركة ميتا لميزة مدير الحقوق Rights Manager لمساعدة القنوات والصفحات ومنشئي المحتوى للمحافظة على حقوق محتواهم الاصلي"، مبينا ان "بعض الصفحات قامت باستغلال الميزة الجديدة ووضعت حماية على مقاطع فيديو لايمتلكون حقوقها ما تسبب في العديد من المشاكل التي وصل بعضها لحذف الصفحات".
فيما قال مدير الامن السيبراني في مركز الإعلام الرقمي مؤمل احمد شكير بحسب البيان، أن "ميزة مدير الحقوق قد اثرت على المستخدمين والصفحات بشكل كبير"، موضحا ان "بعض الصفحات قد تم حذفها بسبب نشرها مقاطع متداولة، بل ان بعض منشئي المحتوى، الذين لم يُفعلوا ميزة الحقوق لمحتواهم، قد تعرضوا لمخالفات ايضا بسبب سرقة مقاطعهم واضافتها للحقوق من صفحات اخرى".
وتابع شكير أن "بعض القنوات الاخبارية تقوم باضافة حقوق لمقاطع لاتعود لها من خلال ميزة Reference Library "مكتبة المراجع" الموجودة في مدير الحقوق، فيمكن من خلال هذه الميزة، لاي شخص اضافة حقوق لمقطع فيديو، والتي لا تحتوي على حقوق، ومن ثم يطالب بحذف المقطع نفسه من بقية الصفحات"، موضحا انه "يمكن إظهار رابط مرفق يبين حقوق المقطع ووضعه على بقية الصفحات التي نشرت المقطع، او حتى استحصال ارباح مادية من خلال اضافة رابط مقطع يحتوي على اسم الصفحة التي تمتلك الحقوق، او لزيادة عدد المتابعين للصفحات التي وضعت حقوق على المقطع".
ودعا المركز "شركة ميتا الى ضرورة مراجعة الميزة من خلال اضافة بعض الضوابط وتعديل الشروط الخاصة بتفعيل ميزة مدير الحقوق للصفحات ومعاقبة الصفحات المخالفة للشروط وتعديل خاصية اضافة الحقوق على المقاطع بشكل مباشر من مدير الحقوق، بالاضافة لتفعيل ميزة التحذير التلقائي للمستخدمين قبل نشر اي مقطع منعا لحصوله على مخالفة، محذرا "من أن الميزة قد تستخدمها بعض الجيوش الالكترونية لمهاجمة المخالفين لهم من خلال حذف حساباتهم الشخصية او الصفحات التي يديرونها، بعد وضع حقوق على المقاطع التي ينشرونها".
وقال المركز في بيان ورد لـ"دجلة"، إن "هناك مشكلة حقيقية اثرت على العديد من الصفحات والحسابات في الأسابيع الأخيرة على منصتي فيسبوك وانستجرام، حيث بدأت المشكلة بعد اطلاق شركة ميتا لميزة مدير الحقوق Rights Manager لمساعدة القنوات والصفحات ومنشئي المحتوى للمحافظة على حقوق محتواهم الاصلي"، مبينا ان "بعض الصفحات قامت باستغلال الميزة الجديدة ووضعت حماية على مقاطع فيديو لايمتلكون حقوقها ما تسبب في العديد من المشاكل التي وصل بعضها لحذف الصفحات".
فيما قال مدير الامن السيبراني في مركز الإعلام الرقمي مؤمل احمد شكير بحسب البيان، أن "ميزة مدير الحقوق قد اثرت على المستخدمين والصفحات بشكل كبير"، موضحا ان "بعض الصفحات قد تم حذفها بسبب نشرها مقاطع متداولة، بل ان بعض منشئي المحتوى، الذين لم يُفعلوا ميزة الحقوق لمحتواهم، قد تعرضوا لمخالفات ايضا بسبب سرقة مقاطعهم واضافتها للحقوق من صفحات اخرى".
وتابع شكير أن "بعض القنوات الاخبارية تقوم باضافة حقوق لمقاطع لاتعود لها من خلال ميزة Reference Library "مكتبة المراجع" الموجودة في مدير الحقوق، فيمكن من خلال هذه الميزة، لاي شخص اضافة حقوق لمقطع فيديو، والتي لا تحتوي على حقوق، ومن ثم يطالب بحذف المقطع نفسه من بقية الصفحات"، موضحا انه "يمكن إظهار رابط مرفق يبين حقوق المقطع ووضعه على بقية الصفحات التي نشرت المقطع، او حتى استحصال ارباح مادية من خلال اضافة رابط مقطع يحتوي على اسم الصفحة التي تمتلك الحقوق، او لزيادة عدد المتابعين للصفحات التي وضعت حقوق على المقطع".
ودعا المركز "شركة ميتا الى ضرورة مراجعة الميزة من خلال اضافة بعض الضوابط وتعديل الشروط الخاصة بتفعيل ميزة مدير الحقوق للصفحات ومعاقبة الصفحات المخالفة للشروط وتعديل خاصية اضافة الحقوق على المقاطع بشكل مباشر من مدير الحقوق، بالاضافة لتفعيل ميزة التحذير التلقائي للمستخدمين قبل نشر اي مقطع منعا لحصوله على مخالفة، محذرا "من أن الميزة قد تستخدمها بعض الجيوش الالكترونية لمهاجمة المخالفين لهم من خلال حذف حساباتهم الشخصية او الصفحات التي يديرونها، بعد وضع حقوق على المقاطع التي ينشرونها".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|