كيف نُفرّق بين الحساسية و"الإنفلونزا" و"كورونا" في فصل الربيع؟
كيف نُفرّق بين الحساسية و"الإنفلونزا" و"كورونا" في فصل الربيع؟
مع دخول فصل الربيع وما يصاحبه من رياح محملة بالرمال والأتربة وحبوب اللقاح، يعاني البعض من أعراض حساسية غالبا ما تشابه عوارض أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية.
الفرق بين الحساسية والأمراض الفيروسية
وفق الدكتور محمد عز العرب، مستشار المركز المصري للحق في الدواء، تتشابه الحساسية والأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل البرد والإنفلونزا وكورونا، في عدة أعراض، هي التي تجعل المريض حائرا في تصنيف ما هو مصاب به، ومنها: الكحة، ضيق التنفس، وسيلان أو احتقان الأنف.
وفي حال أخذنا كل مرض على حدة ومجمل أعراضه التي تميزه عن البقية، فنجد، كما يوضح عز العرب، بالنسبة للحساسية الموسمية أنها:
- تنتشر في الربيع نتيجة انتشار حبوب اللقاح.
- أعراضها هي صعوبة التنفس، السعال، الاحتقان، العطس، سيلان الأنف، الحكة، تدميع الأعين.
- لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
- لا تسبب أعراضا تخص الرئة.
- يكون الصدر سليما عند إجراء أشعة سينية أو المقطعية.
الأمراض الفيروسية
الأمراض الفيروسية التنفسية، فبجانب بعض الأعراض السابقة، فإن لها أعراضا أخرى تميزها.
وبقول عز العرب إنّ "الأمراض الفيروسية يصاحبها فترة حضانة، فتبدأ بأعراض خفيفة، ثم تتضاعف حدتها".
ويضيف: "أعراضها تشمل الحمى نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، آلام العضلات، صعوبة التنفس، انخفاض مستوى الأكسجين في الدم".
هناك قرائن أخرى تفرق بين الإصابة بالحساسية وبين التعرض لفيروس تنفسي، ويضرب عز العرب أمثلة على ذلك ما يتعلق بالتاريخ المرضي للشخص.
وفي حال تكرار الإصابة بأعراض الحساسية المذكورة خلال التقلبات الجوية وخاصة مع تغير الفصول، فمن المرجح أن يكون المريض مصابا بــ "التحسس وليس مرضا فيروسيا".
ويمكن اكتشاف الحساسية من خلال تعريض الشخص لـ"اختبارات مناعة إكلينيكية" لاكتشاف مسبب المرض.
و يتم عمل مصل من المسبب المرضي، وإعطاء الجسم مصل بجرعات متزايدة، لاكتساب مناعة من ذلك المسبب.
وفي حال استمرار الشك، تكون الكلمة الفيصل لإجراء اختبار أو فحص لـ"تحليل الإفرازات" سواء للأنف أو الفم، ومنها تحليلات PCRK وAntigen.
كيف نفرق بين الإنفلونزا وكورونا؟
التشابه الأكبر في أعراض هذه الأمراض يكون بين الأمراض التنفسية الفيروسية، ويهتم الناس كثيرا في الآونة الأخيرة بالتساؤل حول كيفية التفريق بشكل خاص بين الإنفلونزا وكورونا.
حسب عز العرب، من الصعب التفرقة بين أعراض كورونا والإنفلونزا، لأن معظم فيروسات الجهاز التنفسي تظهر بأعراض متشابهة مثل الحمى، والقشعريرة، وآلام الجسم، والسعال، والعطس، والاحتقان، والتهاب الحلق، وبحة الصوت، والصداع، وأحيانا التهابات الأذن الوسطى.
لكن يمكن اكتشاف نوع الالتهاب الفيروسي من خلال "تحاليل الإفرازات" سالفة الذكر.
مع دخول فصل الربيع وما يصاحبه من رياح محملة بالرمال والأتربة وحبوب اللقاح، يعاني البعض من أعراض حساسية غالبا ما تشابه عوارض أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية.
الفرق بين الحساسية والأمراض الفيروسية
وفق الدكتور محمد عز العرب، مستشار المركز المصري للحق في الدواء، تتشابه الحساسية والأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل البرد والإنفلونزا وكورونا، في عدة أعراض، هي التي تجعل المريض حائرا في تصنيف ما هو مصاب به، ومنها: الكحة، ضيق التنفس، وسيلان أو احتقان الأنف.
وفي حال أخذنا كل مرض على حدة ومجمل أعراضه التي تميزه عن البقية، فنجد، كما يوضح عز العرب، بالنسبة للحساسية الموسمية أنها:
- تنتشر في الربيع نتيجة انتشار حبوب اللقاح.
- أعراضها هي صعوبة التنفس، السعال، الاحتقان، العطس، سيلان الأنف، الحكة، تدميع الأعين.
- لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
- لا تسبب أعراضا تخص الرئة.
- يكون الصدر سليما عند إجراء أشعة سينية أو المقطعية.
الأمراض الفيروسية
الأمراض الفيروسية التنفسية، فبجانب بعض الأعراض السابقة، فإن لها أعراضا أخرى تميزها.
وبقول عز العرب إنّ "الأمراض الفيروسية يصاحبها فترة حضانة، فتبدأ بأعراض خفيفة، ثم تتضاعف حدتها".
ويضيف: "أعراضها تشمل الحمى نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، آلام العضلات، صعوبة التنفس، انخفاض مستوى الأكسجين في الدم".
هناك قرائن أخرى تفرق بين الإصابة بالحساسية وبين التعرض لفيروس تنفسي، ويضرب عز العرب أمثلة على ذلك ما يتعلق بالتاريخ المرضي للشخص.
وفي حال تكرار الإصابة بأعراض الحساسية المذكورة خلال التقلبات الجوية وخاصة مع تغير الفصول، فمن المرجح أن يكون المريض مصابا بــ "التحسس وليس مرضا فيروسيا".
ويمكن اكتشاف الحساسية من خلال تعريض الشخص لـ"اختبارات مناعة إكلينيكية" لاكتشاف مسبب المرض.
و يتم عمل مصل من المسبب المرضي، وإعطاء الجسم مصل بجرعات متزايدة، لاكتساب مناعة من ذلك المسبب.
وفي حال استمرار الشك، تكون الكلمة الفيصل لإجراء اختبار أو فحص لـ"تحليل الإفرازات" سواء للأنف أو الفم، ومنها تحليلات PCRK وAntigen.
كيف نفرق بين الإنفلونزا وكورونا؟
التشابه الأكبر في أعراض هذه الأمراض يكون بين الأمراض التنفسية الفيروسية، ويهتم الناس كثيرا في الآونة الأخيرة بالتساؤل حول كيفية التفريق بشكل خاص بين الإنفلونزا وكورونا.
حسب عز العرب، من الصعب التفرقة بين أعراض كورونا والإنفلونزا، لأن معظم فيروسات الجهاز التنفسي تظهر بأعراض متشابهة مثل الحمى، والقشعريرة، وآلام الجسم، والسعال، والعطس، والاحتقان، والتهاب الحلق، وبحة الصوت، والصداع، وأحيانا التهابات الأذن الوسطى.
لكن يمكن اكتشاف نوع الالتهاب الفيروسي من خلال "تحاليل الإفرازات" سالفة الذكر.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|