وجه إدوارد روميو، نائب الرئيس الاقتصادي لنادي برشلونة الإسباني، صدمة لجمهور الفريق الكتالوني، بشأن إمكانية عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لملعب كامب نو.

وفي حواره مع صحيفة "ماركا" الإسبانية اعترف روميو، نائب الرئيس الاقتصادي لبرشلونة، بأن التوقيع مع ليونيل ميسي ليس بالأمر السهل ولا يعتمد فقط على موافقة رابطة الليغا.

وقال: "حتى إذا تمت الموافقة على خطة الجدوى، فلن يتمكن ميسي من العودة، امتلاك حسابات سليمة شيء، واللعب النظيف شيء آخر".

وأضاف: " فلن يتمكن ميسي من الحضور، لدينا حسابات اللعب المالي النظيف، وكتلة الرواتب، أي لاعب تتعاقد معه يجب أن يتم أمامه رحيل لاعب آخر".

وتابع: "أعتقد أن لاعبًا بحجم ميسي مُرحب به بأي مكان، أليس كذلك؟ لذا من المنطقي أن يكون لدينا مودة كبيرة تجاه ليو، إنه أفضل لاعب في العالم، ولكن الأمور معقدة للغاية".

وينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، بنهاية الموسم الحالي، ويرغب برشلونة في عودته، لكن الوضع المالي للفريق الكتالوني يصعب المهمة.

وحول الوضع المالي لبرشلونة قال روميو: " برشلونة نادٍ مُهم ومؤثر في الليغا سيكون من الجيد أن يكون في وضع قوي، هذا لمصلحة الدوري وتيباس.. في اليوم التاسع عشر من هذا الشهر ستجتمع اللجنة المفوضة لرابطة الليغا، أنا مُقتنع بأنهم سوف يقبلون بخطة الجدوى التي قدمناها لهم".

وشرح روميو الوضع الاقتصادي للبارسا قائلا: "خرجنا من العناية المركزة ولكننا ما زلنا في المستشفى، نحن الآن في حالة الإنبات نبتة نبتة لنعود بالوضع الاقتصادي كما كان".

وقال روميو في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "أعتقد أننا نحرز تقدمًا، طلبت التحلي بالصبر، لمدة عامين من الصبر، ليستقر المستوى المالي، ولدينا ذلك، لدينا فريق أكثر تنافسية، يمكنك رؤيته مع النتائج".

يذكر أن صحيفة "الكونفيدينسيال" قالت إن مصلحة الضرائب الإسبانية قررت فرض غرامة على برشلونة قيمتها 15.7 مليون يورو، بسبب مخالفات في دفع رواتب ومكافآت عدد من لاعبيه.

ووفقًا للصحيفة، فإن مصلحة الضرائب بدأت التحقيق في القضية منذ 2019 بشأن وجود مخالفات مالية تعود للعام ذاته.

وأوضحت أن المخالفات تتركز في منح سيارات كهدايا ورحلات طيران إضافية لعدد من اللاعبين كجزء من التعويض المالي لهم عن نصوص غير مدرجة في التعاقد.