موقع "أكسيوس" الأمريكي: الاحتجاجات ضد حرب غزة تهز أركان الكونغرس

موقع "أكسيوس" الأمريكي: الاحتجاجات ضد حرب غزة تهز أركان الكونغرس

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي أن أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين باتوا يواجهون ارتفاعًا في وتيرة التهديدات والاحتجاجات التخريبية والحوادث الأمنية المثيرة للقلق بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.


ورأى الموقع أن المشرّعين الأمريكيين يخشون من هذه الاضطرابات التي تذكرهم بالمخاوف الأمنية المتعلقة بحادثة اقتحام مبنى الكونغرس في ظل ارتفاع حدة التهديدات الموجهة إلى مكاتب المشرعين في الكونجرس.


وأشار إلى أنه تم وضع مبنى الكابيتول في "وضع أمني دفاعي" في السابق، مرارًا وتكرارًا، قبل سلسلة من المظاهرات المتعلقة بإسرائيل خلال الشهر الماضي.


وقال إن عددًا من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، بمن في ذلك أعضاء القيادة، حوصروا داخل مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية، يوم الأربعاء، حيث اشتبكت قوات إنفاذ القانون في الخارج مع متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة.

 

وحاول المتظاهرون إغلاق مدخل مبنى الكابيتول، ما أدى إلى وقوع مصادمات مع الشرطة تسببت بإصابة ٩٠ متظاهرًا و 6 من ضباط الشرطة.

 


وقالت الشرطة في بيان إنها تعاملت مع مئات الاحتجاجات السلمية لكن "تظاهرة، الليلة الماضية، لم تكن سلمية، حيث رفضت الحشود الانصياع للأوامر القانونية بالتراجع عن مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية، بينما كان أعضاء الكونغرس داخل المبنى ما أدى إلى تعامل الشرطة مع التظاهرة .

 


ونقل التقرير عن بعض المشرعين ممن كانوا داخل مبنى الكابيتول قولهم إنهم شعروا بحالة من الخوف وعدم اليقين والتي لم يشعر بها بعضهم منذ اقتحام مبنى الكابيتول.

 


وقالت النائبة ديبي واسرمان شولتز (ديمقراطية من فلوريدا): "لقد عبر المتظاهرون الخط حيث كانوا يحاصرون بوابات الدخول والخروج، ويحاصرون الناس"، مضيفة بأن الأمر "كان مزعجًا."

 

وذكر مشرع آخر أنه تلقى "تهديدات بالقتل، وتعرَّض للاستجواب" من قبل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين .

 


وقالت منظمة "إف نوت ناو"، وهي منظمة معادية للاحتلال، وتنظم حركات احتجاجية ضد القصف الإسرائيلي على غزة إن شرطة الكابيتول "ردت على المتظاهرين السلميين بعنف ساحق، ودون أي إنذار مسبق أو مطالبات بتفريق التظاهرة".

 


وأضافت: "كان المتظاهرون يشاركون بشكل سلمي في العصيان المدني من خلال محاولة إغلاق بعض أبواب مبنى الكابيتول وهم يهتفون: "وقف إطلاق النار الآن".

 


وتابعت أن "عنف الشرطة لن يمنعنا من مواصلة احتجاجاتنا السلمية، وسنواصل إثارة المشاكل الجيدة".

 

ونقل "أكسيوس" عن مشرعين يهود من كلا الحزبين في الكونغرس الأمريكي قولهم إنهم "شهدوا تصاعدًا في التهديدات والحوادث المزعجة منذ بداية الحرب الشهر الماضي."

 

وقال النائب براد شنايدر (ديمقراطي من إلينوي) إن "هناك - بلا شك - بيئة تهديد متزايدة".

 


وأكد النائب ماكس ميلر (جمهوري عن ولاية أوهايو) إنه "لم يتلقَ أي تهديد معاد للسامية" قبل السابع من أكتوبر الماضي، مضيفًا: "ولكن منذ ذلك الحين تعرضت لتهديدات على حياتي، وحياة زوجتي، وطفلتي ."

 


وأضاف ميلر أنه "يمتلك الكثير من الأسلحة"، لكنه لم يعتد أن يكون مسلحًا في الأماكن العامة، مضيفًا أنه بات، الآن، يحمل السلاح كل يوم، قائلاً: "لن أكون ضحية لهذه التهديدات".

 


وأفاد الموقع أن النائبة بيكا بالينت (ديمقراطية من ولاية فرجينيا)، وهي واحدة من أكثر الأعضاء اليهود تقدمًا في الكونجرس، أقامت فعالية في برلينجتون، الأسبوع الماضي، لكنه تم تعطيل هذه الفعالية من قبل مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين لحثها على دعم وقف إطلاق النار.

 


وقالت لموقع أكسيوس: "لقد حاصروا المبنى، وكانوا يدفعون ويضربون الزجاج، واعتقدنا أن النوافذ والأبواب ستنكسر. لم يكن هناك سبيل للخروج لقد شعر كل شخص في المبنى بعدم الأمان."


وأضافت بالينت: "أتفهم العاطفة (…)، لكن هذا النوع من عدم الوضوح في الحد الفاصل بين ما يعد احتجاجًا سلميًا وبين ما هو تهديد يعد أمرًا مزعجًا للغاية".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :

أخبار أخرى

اكثر الاخبار قراءة

من برامجنا