أعلن وزير الصناعة خالد بتال النجم، اليوم الأحد، عن وضع الحجر الأساس لمشروع كبريتات الصوديوم بالأنبار، فيما أشار الى توقيع عقدين مع الشركة العامة للصناعات الزجاجية والحراريات.


وقال بتال في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمحافظة الأنبار: "وضعنا اليوم الحجر الأساس لمشروع كبريتات الصوديوم بطاقة إنتاجية 300 ألف طن سنويا بعد أن تم توقيع العقد يوم الاول من أيار الماضي"، مبينا أنه "تم توقيع عقدين آخرين في الاول من أيار الماضي، واليوم سنوقع عقدين في الشركة العامة للصناعات الزجاجية والحراريات، الاول يتمثل في مصنع إنشاء مصنع القناني والجرار الزجاجية بطاقة 200 طن في السنة والمصنع الاخر هو لإنتاج الزجاج المسطح".

وأضاف أن "جميع هذه المصانع كانت تعمل سابقا، ولكنها توقفت للأسف إما بسبب التقادم والأغلب سبب تدمير عصابات داعش الإرهابية لهذه المصانع وإعادتها الى المربع الاول"، مشيرا الى أن "جميع هذه المشاريع توقع بالشراكة مع القطاع الخاص والذي ندعمه لأخذ دوره في إحداث تنمية صناعية مستدامة وفقا لخطة التنمية الوطنية السابقة والحالية التي أقرت مؤخرا من قبل مجلس الوزراء"، مشيرا الى أن "رؤية الوزارة التركيز على المشاريع والصناعات الستراتيجية وترك الصناعات الصغيرة والتفصيلية للقطاع الخاص وعدم منافسته بل تمكينه والتكامل معه، وهذا مركز عليه رئيس مجلس الوزراء في أكثر من مناسبة واتخذ مجلس الوزراء العديد من القرارات لدعم القطاع الخاص".

وبين أن "الخطوات التي اتخذتها الوزارة في الإعلان عن الفرص الاستثمارية في مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيميائية والأسمدة الذي عقد في بغداد للفتره من 2 -3 من أيار العام الماضي، ومنتدى الشركات الصناعية في البصرة في كانون الاول من العام الماضي أيضا، قد أرسلت رسالة واضحة ورسالة اطمئنان للقطاع الخاص، أن هذه الفرص تعلن بكل شفافية وتترك المنافسة بين مقدمي العروض والعطاءات وفقا للمعايير الفنية والمالية ومصلحة الشركات العامة"، لافتا الى "الدعم الكبير الذي تلقته الصناعة العراقية من مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء المتابع بشكل تفصيلي في خطوات عمل الوزارة ومشاريعها الحالية والمستقبلية والتي سيتم الإعلان عنها قريبا".

ودعا بتال "جميع المهتمين والمتابعين للشأن الصناعي الى التواصل مع قنوات الوزارة وشركاتها العامة في الحصول على أي معلومات أو للإجابة على أي استفسار قبل اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام والتصريح في معلومات غير دقيقة، فنحن نرحب وندعم الإعلام الذي يهدف الى توضيح الحقائق وكشف الفساد إن كان موجوداً لتقويم العمل وتحسين الأداء".