أعلنت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، عن قرب إطلاق مشروع لإحصاء ضحايا الألغام والمخلفات الحربية والعمليات الحربية والأعمال الإرهابية في محافظة نينوى.


وقال المتحدث الرسمي باسم الدائرة (دائرة شؤون الألغام)، مصطفى حميد، إنه "سيتم إطلاق مشروع لإحصاء ضحايا الألغام والمخلفات الحربية والعمليات الحربية والأعمال الإرهابية بمحافظة نينوى في نهاية شهر تموز الحالي".

وأضاف أن "الاستعدادات اللوجستية جارية حالياً للانتهاء من متطلبات استقبال شريحة الضحايا في قضاء الموصل تحديداً المصابين منهم والمتوفين منذ عام 2003 وحتى عام 2024 ولكلا الجنسين من المدنيين والعسكريين ولكل الفئات العمرية عموماً، بالتعاون مع دائرة صحة المحافظة ودائرة العمل والشؤون الاجتماعية ومكتب محافظ نينوى فضلاً عن الجهات الأخرى ذات العلاقة".

وتابع أن "مركز استقبال الضحايا سيكون هو أحد مقرات دائرة شؤون الألغام الواقع في مركز قضاء الموصل الجانب الأيسر منه في حي المهندسين خلف الجامع الكبير على وجه التحديد".

وأشار إلى أن "المصاب الذي على قيد الحياة عليه أن يستصحب معه حال مراجعته لمركز التسجيل تقريراً طبياً صادراً عن مستشفى حكومي، فضلاً عن الأوراق التحقيقية التي تخص الحادث، بالإضافة الى مستمسكاته الثبوتية، وهي البطاقة الموحدة وبطاقة السكن والبطاقة التموينية".

وأوضح "أما ذوي الضحية المتوفي فعليهم استصحاب كل من شهادة الوفاة أو حجة الوفاة أو صورة قيد الوفاة فضلاً عن المستمسكات الثبوتية التالية (هوية الأحوال المدنية، شهادة الجنسية، البطاقة الموحدة، للمتوفي أو صورة قيد) فضلاً عن المستمسكات الخاصة بأحد ذوي المتوفي (أب ، أم ، أخ ، أخت ، ابن ، ابنة ، زوج ، زوجة ) وتشمل بطاقة السكن والموحدة والتموينية بالإضافة الى الأوراق التحقيقية التي تخص الحادث".

وبين أن "الهدف من هذا الاحصاء الذي تجريه دائرة شؤون الألغام في عموم المحافظات المتأثرة، هو لغرض إعداد قاعدة بيانات تخص شريحة الضحايا وتقييم أحتياجاتهم، مما يسهل حصولهم على الخدمات المتاحة من قبل الجهات المعنية ذات العلاقة".