السوداني خلال رعايته للمؤتمر الاول للزيارات المليونية: وضعنا خططا مستدامة لسنوات مقبلة
السوداني خلال رعايته للمؤتمر الاول للزيارات المليونية: وضعنا خططا مستدامة لسنوات مقبلة
رعى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، المؤتمر الأول للزيارات المليونية، الذي نظمته اللجنة العليا الدائمة للزيارات المليونية، المشكّلة في شباط من العام الماضي بتوجيه من سيادته.
وأكد السيد السوداني، في كلمة له خلال المؤتمر، أن الزيارات المليونية لمراقد الأئمة الأطهار والأولياء، الذين تزخر بهم أرض العراق وتتبارك بهم، باتت سمة بارزة وحدثاً مهماً على مستوى المنطقة والعالم، وليس بلادنا فحسب.
وأعرب سيادته عن تقديره للجهود المتآزرة التي تُبذل من مختلف مؤسسات الدولة والقوات المسلحة بمختلف صنوفها، والمحافظات، والعتبات المقدّسة والمؤسسات الاجتماعية، والمبادرات الشعبية والعشائرية، الحريصة على تيسير وانسيابية حركة الملايين من الزائرين، وتوفير الخدمة لهم بأفضل ما يكون.
وجدد السيد رئيس مجلس الوزراء الإشارة إلى أنّ تنظيم الزيارات، وبهذا الحجم، استلزم تشكيل اللجنة العليا الدائمة، التي تتولى مهام كبيرة وفاعلة، ومسؤولية حاسمة في الاشراف والإدارة لجميع متطلبات الزيارات، وبمختلف المواسم والعناوين، وهي واجهة للعراق، ووسيلة لوضع الحلول المستدامة لأي عقبات قد تستجد خلال الزيارات.
وكانت اللجنة العليا الدائمة للزيارات المليونية قد تشكّلت بتوجيه من السيد السوداني، برئاسة السيد مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد من الجهات المسؤولة، وقد وزّعت عملها على المرحلة الأولى (2024-2026)، والمرحلة الثانية (2026-2027)، وتشتمل على عدد كبير من مشاريع البنى التحتية المرتبطة بالزيارات المليونية، ابتداءً من تأهيل المنافذ الحدودية، والطرق التي يسلكها الزائرون، وساحات تبادل الزائرين، وإنشاء مدن لاستراحتهم، ومراكز للإسعاف الفوري، وجسور للمشاة، والعديد من المنشآت الخدمية، فضلاً عن البدء بمشروع قطار كربلاء-النجف.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح المؤتمر:
تأثير الزيارات التي يحتضنها العراق لا يقف عند الأداء الديني لها، بل يحمل الكثير من المعاني والنتائج على أوسع المستويات.
العراق، بما يقدمه في الزيارات من مشاهد تعكس أعظم الصور عن كرم العراقيين، صار محط أنظار العالم.
ذهبنا نحو التخطيط الستراتيجي لإدارة الزيارات لأجل تقنين عملية إدارة هذه المناسبات المهمة، وألّا تترك للمبادرات الذاتية أو الاجتماعية.
تقع المسؤولية الأولى في إدارة الزيارات ورعايتها على عاتق الدولة ومؤسساتها.
وفرنا كامل الدعم للجنة العليا الدائمة، من حيث التخصيصات المالية أو اللوجستية، والتوجيهات والقرارات اللازمة لتسهيل مهام العاملين فيها.
بتشكيل هذه اللجنة، تؤسس حكومتنا مفهوم الإدارة الدائمية للزيارات المليونية.
رصدنا تخصيصات مالية للزيارات المليونية في الموازنة ضمن تخصيصات مشاريع البنى التحتية.
وضعت اللجنة حلولاً مستدامة تتطابق مع السياقات التنفيذية والأهداف التنموية التي تبنتها الحكومة.
حققت فرق العمل المنبثقة عن اللجنة، أو الفرق الساندة، منجزات في جانب تهيئة البنى التحتية التي تخدم الزائرين.
وجهنا مبكراً المحافظات والجهات المعنية،، من خلال قرارات مجلس الوزراء والهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات، بتطوير وتحديث المنافذ، وإزالة العقبات، وإظهارها بمظهر يعكس وجه العراق.
وجدنا في المنافذ مشاريع معطلة وغارقة منذ سنوات في دوامة الإجراءات الإدارية التي عملنا على تفكيكها.
وضعت الحكومة أساساً لعمل يخدم الزيارات المليونية سيستمر لسنوات قادمة، وتقديم الخدمة لقاصدي العتبات المقدسة من كل أنحاء العالم.
وأكد السيد السوداني، في كلمة له خلال المؤتمر، أن الزيارات المليونية لمراقد الأئمة الأطهار والأولياء، الذين تزخر بهم أرض العراق وتتبارك بهم، باتت سمة بارزة وحدثاً مهماً على مستوى المنطقة والعالم، وليس بلادنا فحسب.
وأعرب سيادته عن تقديره للجهود المتآزرة التي تُبذل من مختلف مؤسسات الدولة والقوات المسلحة بمختلف صنوفها، والمحافظات، والعتبات المقدّسة والمؤسسات الاجتماعية، والمبادرات الشعبية والعشائرية، الحريصة على تيسير وانسيابية حركة الملايين من الزائرين، وتوفير الخدمة لهم بأفضل ما يكون.
وجدد السيد رئيس مجلس الوزراء الإشارة إلى أنّ تنظيم الزيارات، وبهذا الحجم، استلزم تشكيل اللجنة العليا الدائمة، التي تتولى مهام كبيرة وفاعلة، ومسؤولية حاسمة في الاشراف والإدارة لجميع متطلبات الزيارات، وبمختلف المواسم والعناوين، وهي واجهة للعراق، ووسيلة لوضع الحلول المستدامة لأي عقبات قد تستجد خلال الزيارات.
وكانت اللجنة العليا الدائمة للزيارات المليونية قد تشكّلت بتوجيه من السيد السوداني، برئاسة السيد مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد من الجهات المسؤولة، وقد وزّعت عملها على المرحلة الأولى (2024-2026)، والمرحلة الثانية (2026-2027)، وتشتمل على عدد كبير من مشاريع البنى التحتية المرتبطة بالزيارات المليونية، ابتداءً من تأهيل المنافذ الحدودية، والطرق التي يسلكها الزائرون، وساحات تبادل الزائرين، وإنشاء مدن لاستراحتهم، ومراكز للإسعاف الفوري، وجسور للمشاة، والعديد من المنشآت الخدمية، فضلاً عن البدء بمشروع قطار كربلاء-النجف.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح المؤتمر:
تأثير الزيارات التي يحتضنها العراق لا يقف عند الأداء الديني لها، بل يحمل الكثير من المعاني والنتائج على أوسع المستويات.
العراق، بما يقدمه في الزيارات من مشاهد تعكس أعظم الصور عن كرم العراقيين، صار محط أنظار العالم.
ذهبنا نحو التخطيط الستراتيجي لإدارة الزيارات لأجل تقنين عملية إدارة هذه المناسبات المهمة، وألّا تترك للمبادرات الذاتية أو الاجتماعية.
تقع المسؤولية الأولى في إدارة الزيارات ورعايتها على عاتق الدولة ومؤسساتها.
وفرنا كامل الدعم للجنة العليا الدائمة، من حيث التخصيصات المالية أو اللوجستية، والتوجيهات والقرارات اللازمة لتسهيل مهام العاملين فيها.
بتشكيل هذه اللجنة، تؤسس حكومتنا مفهوم الإدارة الدائمية للزيارات المليونية.
رصدنا تخصيصات مالية للزيارات المليونية في الموازنة ضمن تخصيصات مشاريع البنى التحتية.
وضعت اللجنة حلولاً مستدامة تتطابق مع السياقات التنفيذية والأهداف التنموية التي تبنتها الحكومة.
حققت فرق العمل المنبثقة عن اللجنة، أو الفرق الساندة، منجزات في جانب تهيئة البنى التحتية التي تخدم الزائرين.
وجهنا مبكراً المحافظات والجهات المعنية،، من خلال قرارات مجلس الوزراء والهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات، بتطوير وتحديث المنافذ، وإزالة العقبات، وإظهارها بمظهر يعكس وجه العراق.
وجدنا في المنافذ مشاريع معطلة وغارقة منذ سنوات في دوامة الإجراءات الإدارية التي عملنا على تفكيكها.
وضعت الحكومة أساساً لعمل يخدم الزيارات المليونية سيستمر لسنوات قادمة، وتقديم الخدمة لقاصدي العتبات المقدسة من كل أنحاء العالم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|