السوداني يبارك بالذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية
السوداني يبارك بالذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية
شارك رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة.
وبارك السيد السوداني في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.
وجدد سيادته حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية، مشدداً على ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة.
وتطرق سيادته إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء خلال الحفل:
العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة.
حافظت وزارة الخارجية على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية.
عانى العراق من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003.
استطاعت وزارة الخارجية أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع.
أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي.
معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته.
وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية.
أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.
استحضرنا دور وزارة الخارجية لإنهاء مهمة التحالف الدولي وتنظيم العلاقات مع دوله على أساس ثنائي شامل.
تم احياء اتفاقية الإطار الاستراتيجي لتنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
نفخر بمنجز حكومتنا في استكمال البناء السياسي والمؤسساتي للدولة.
اتفقنا على انهاء البعثة السياسية الأممية لليونامي والاستمرار بالعمل مع الوكالات الأممية المتخصصة.
العراق بات باعتراف الأمم المتحدة بلداً مستكملاً لكل شروط التحول الديمقراطي والسياسي والتنموي.
دعا العراق مبكراً الى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب في فلسطين ولبنان وحماية المدنيين، والعمل على عدم اتساع نطاق الحرب.
الكيان الصهيوني هدد العراق بذرائع واهية تكشف عن نياته العدوانية، ما استلزم منا التأكيد على عدم جعل العراق منطلقاً لأي هجوم.
وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الصهيوني بالمحافل الدولية لمنع محاولات الكيان من إشعال الحرب في المنطقة بشكل أكبر.
اصدرت المحكمة الجنائية ألدولية أوامر قبض ضد رئيس حكومة الكيان ووزير دفاعه السابق، ما يؤكد إيغال الكيان وقادته بسلوك عدواني وإجرامي.
بعثاتنا الدبلوماسية مدعوة لأداء دور فاعل في إيضاح الموقف العراقي الذي يحافظ على مبدئيته ويضمن المصالح العليا للوطن.
وبارك السيد السوداني في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.
وجدد سيادته حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية، مشدداً على ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة.
وتطرق سيادته إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء خلال الحفل:
العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة.
حافظت وزارة الخارجية على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية.
عانى العراق من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003.
استطاعت وزارة الخارجية أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع.
أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي.
معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته.
وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية.
أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.
استحضرنا دور وزارة الخارجية لإنهاء مهمة التحالف الدولي وتنظيم العلاقات مع دوله على أساس ثنائي شامل.
تم احياء اتفاقية الإطار الاستراتيجي لتنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
نفخر بمنجز حكومتنا في استكمال البناء السياسي والمؤسساتي للدولة.
اتفقنا على انهاء البعثة السياسية الأممية لليونامي والاستمرار بالعمل مع الوكالات الأممية المتخصصة.
العراق بات باعتراف الأمم المتحدة بلداً مستكملاً لكل شروط التحول الديمقراطي والسياسي والتنموي.
دعا العراق مبكراً الى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب في فلسطين ولبنان وحماية المدنيين، والعمل على عدم اتساع نطاق الحرب.
الكيان الصهيوني هدد العراق بذرائع واهية تكشف عن نياته العدوانية، ما استلزم منا التأكيد على عدم جعل العراق منطلقاً لأي هجوم.
وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الصهيوني بالمحافل الدولية لمنع محاولات الكيان من إشعال الحرب في المنطقة بشكل أكبر.
اصدرت المحكمة الجنائية ألدولية أوامر قبض ضد رئيس حكومة الكيان ووزير دفاعه السابق، ما يؤكد إيغال الكيان وقادته بسلوك عدواني وإجرامي.
بعثاتنا الدبلوماسية مدعوة لأداء دور فاعل في إيضاح الموقف العراقي الذي يحافظ على مبدئيته ويضمن المصالح العليا للوطن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|