السوداني يستقبل مجموعة من عوائل الشهداء بمناسبة الذكرى السابعة للنصر على داعش الإرهابي
السوداني يستقبل مجموعة من عوائل الشهداء بمناسبة الذكرى السابعة للنصر على داعش الإرهابي
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، مجموعة من عوائل الشهداء، الذين ارتقوا خلال عمليات التحرير وطرد عصابات داعش الإرهابية من الأراضي العراقية.
وفي بداية اللقاء، قُرئت سورة الفاتحة ترحماً على ارواح الشهداء الطاهرة، ورحب سيادته بعوائلهم، مؤكداً أن أول الاحتفال بيوم النصر هو استذكار أصحاب الفضل، وهمُ الشهداء الذين هَزمت دماؤهم قوى الشر، كما أن تضحيات أسرهم مبعث اعتزاز وتقدير، وواجب الدولة بكل مؤسساتها أنّ تضمن حقوقهم بلا فضل أو منّة.
وحيّا السيد السوداني قواتنا الأمنية بكل صنوفها من الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة، وجهاز مكافحة الارهاب، والمخابرات، والأمن الوطني، والشرطة الاتحادية، التي كانت جميعها تتسابق من أجل الدفاع عن العراق، كما أشاد بكل تقدير وفخر بالفتوى المباركة للمرجعية الرشيدة، التي كانت خير حافز ودافع للعزيمة والإصرار في مواجهة الارهاب.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء أن كل ما حصل في العراق بعد النصر، من أمن واستقرار وتنمية وخدمات وإعمار، بفضل الدماء الطاهرة للشهداء والجرحى، كما تمكّنا كحكومة من التقدم بالعمل لبناء بلدنا، استناداً لتلك التضحيات، مبيناً أنّ المعركة ضد الارهاب كانت فرصة لتكاتف العراقيين بأطيافهم جميعاً، من العرب والكرد والتركمان والشبك والمسلمين والمسيحيين والصابئة والإيزيديين، إلى جانب وقوف أصدقائنا وجيراننا مع العراق.
وتطرق سيادته إلى حجم القتل والإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا في غزّة، وعمليات القتل المستمرة للنازحين في خيامهم، فضلاً عن الحرب الظالمة على لبنان، وهو إجرام لا يختلف عن داعش الارهابي في القتل والاستهانة بالدماء والحُرمات.
وفي بداية اللقاء، قُرئت سورة الفاتحة ترحماً على ارواح الشهداء الطاهرة، ورحب سيادته بعوائلهم، مؤكداً أن أول الاحتفال بيوم النصر هو استذكار أصحاب الفضل، وهمُ الشهداء الذين هَزمت دماؤهم قوى الشر، كما أن تضحيات أسرهم مبعث اعتزاز وتقدير، وواجب الدولة بكل مؤسساتها أنّ تضمن حقوقهم بلا فضل أو منّة.
وحيّا السيد السوداني قواتنا الأمنية بكل صنوفها من الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة، وجهاز مكافحة الارهاب، والمخابرات، والأمن الوطني، والشرطة الاتحادية، التي كانت جميعها تتسابق من أجل الدفاع عن العراق، كما أشاد بكل تقدير وفخر بالفتوى المباركة للمرجعية الرشيدة، التي كانت خير حافز ودافع للعزيمة والإصرار في مواجهة الارهاب.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء أن كل ما حصل في العراق بعد النصر، من أمن واستقرار وتنمية وخدمات وإعمار، بفضل الدماء الطاهرة للشهداء والجرحى، كما تمكّنا كحكومة من التقدم بالعمل لبناء بلدنا، استناداً لتلك التضحيات، مبيناً أنّ المعركة ضد الارهاب كانت فرصة لتكاتف العراقيين بأطيافهم جميعاً، من العرب والكرد والتركمان والشبك والمسلمين والمسيحيين والصابئة والإيزيديين، إلى جانب وقوف أصدقائنا وجيراننا مع العراق.
وتطرق سيادته إلى حجم القتل والإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا في غزّة، وعمليات القتل المستمرة للنازحين في خيامهم، فضلاً عن الحرب الظالمة على لبنان، وهو إجرام لا يختلف عن داعش الارهابي في القتل والاستهانة بالدماء والحُرمات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|