السوداني يفتتح اجتماع وزراء الصحة العرب بدورته الـ 61
السوداني يفتتح اجتماع وزراء الصحة العرب بدورته الـ 61
افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أعمال اجتماع وزراء الصحّة العرب، الذي تستضيفه العاصمة بغداد، بدورته الـ 61.
ورحّب سيادته بالحضور العربي، مؤكداً أن بغداد، وكل مدن العراق، ستبقى حاضنة للأشقاء، بكل النشاطات والمؤتمرات والفعاليات، ضمن الدور الذي يليق بالعراقيين وبتاريخهم ومكانتهم بين إخوتهم، وفي المنطقة والعالم.
وبيّن السيد السوداني، في كلمة له بافتتاح الاجتماع، أهمية ما قطعته الحكومة ضمن برنامجها، من أشواط بارزة على طريق الارتقاء بواقع الرعاية الصحية، وتشييد البنى التحتية لهذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن هذا التوجه بُني على قناعة راسخة بأهمية تحمّل الحكومة واجب توفير الاحتياجات الإنسانية والخدمية بمستوى طموح المواطن، والصحّة تأتي أولاً في هذه الضرورات.
ولفت سيادته الانتباه والضرورة إلى أهمية دعم شعبنا في غزّة وهو يعاني من انهيار القطاع الصحّي وفقدان الرعاية والعلاج، تحت وطأة العدوان والحصار، وهو إنّ العراق كان ولا يزال على رأس المبادرين في غوث أهلنا بفلسطين.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة سيادته في افتتاح اجتماع وزراء الصحّة العرب:
- اتجهنا بمسارين متوازيين، الأول اشتمل على النهوض بالبُنى التحتية للقطاع الصحّي، وأتممنا عشرات المستشفيات، والمراكز التخصصية، ومراكز الرعاية الصحية، والآخر عبر إحداث تغيير جذري في النظام الإداري للمؤسسات الصحية.
- اعتماد الضمان الصحّي، والإدارة المشتركة للمستشفيات، من خلال مؤسسات علمية معروفة، هي تجربة بدأت تتوسع في نجاحاتها، وبدأ المواطنون يلمسون ثمارها.
- رصدت الدولة التمويل العالي لإتمام مسارات الرعاية الصحّية، وهو تمويل سيكون له الأثر الإيجابي بأسرع مما خُطط له.
- ستُكرّس الموازنات التي كان العراقيون يصرفونها على العلاج خارج العراق، لتكون جزءًا من اقتصادنا الوطني، وتغذية منظومة خدماتنا الصحّية.
- قطعنا أشواطاً واضحة في توطين الصناعة الدوائية، والارتفاع الملحوظ في نسبة تلبية الحاجة الدوائية عبر التصنيع المحلّي.
- لا يفوتنا أن نسلط الأنظار على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، المتمثلة بضرورة مُتابعة الواقع الصحّي المحطّم الذي يعاني منه أهلنا في غزّة وعموم الأراضي الفلسطينية.
- العراق كان ولا يزال من أول المبادرين إلى غوث شعبنا الفلسطيني وهو يواجه بصبر وشجاعة عدوان الاحتلال، وجرائم الإبادة الجماعية.
- حريّ بنا أن ننطلق في تعبئة الجهود من أجل تغيير هذا الواقع الصحّي المؤلم، الذي يستهدف كرامة الإنسان الفلسطيني، وأن نمدّ يد العون والمبادرة لأهلنا وأطفالنا وهم يذوقون مرارة فقدان العلاج وحصار العدوان.
- يتحتم علينا الوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مِحنته والمُنعطف الصّعب الذي يمرّ به، وما يترافق مع الظروف والأحداث من ضغط الاحتياجات الإنسانية.
- نؤكد، تكراراً، على سلامة أرض سوريا الشقيقة وسيادتها، وسلامة مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، وحفظ السِلم الأهلي الغني بالتنوّع الاجتماعي والثقافي والإثني، مع احترام إرادة الشعب السوري.
- مؤتمركم هذا فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، لغرض تطوير آليات العمل الصحّي في كل بلداننا العربية بما يحقق أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
- الرحمة والمغفرة لشهداء القطاعات الصحّية، وكل الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحّي، الذين كان فناؤهم سبباً لحياة الآلاف من أبناء شعوبنا.
ورحّب سيادته بالحضور العربي، مؤكداً أن بغداد، وكل مدن العراق، ستبقى حاضنة للأشقاء، بكل النشاطات والمؤتمرات والفعاليات، ضمن الدور الذي يليق بالعراقيين وبتاريخهم ومكانتهم بين إخوتهم، وفي المنطقة والعالم.
وبيّن السيد السوداني، في كلمة له بافتتاح الاجتماع، أهمية ما قطعته الحكومة ضمن برنامجها، من أشواط بارزة على طريق الارتقاء بواقع الرعاية الصحية، وتشييد البنى التحتية لهذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن هذا التوجه بُني على قناعة راسخة بأهمية تحمّل الحكومة واجب توفير الاحتياجات الإنسانية والخدمية بمستوى طموح المواطن، والصحّة تأتي أولاً في هذه الضرورات.
ولفت سيادته الانتباه والضرورة إلى أهمية دعم شعبنا في غزّة وهو يعاني من انهيار القطاع الصحّي وفقدان الرعاية والعلاج، تحت وطأة العدوان والحصار، وهو إنّ العراق كان ولا يزال على رأس المبادرين في غوث أهلنا بفلسطين.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة سيادته في افتتاح اجتماع وزراء الصحّة العرب:
- اتجهنا بمسارين متوازيين، الأول اشتمل على النهوض بالبُنى التحتية للقطاع الصحّي، وأتممنا عشرات المستشفيات، والمراكز التخصصية، ومراكز الرعاية الصحية، والآخر عبر إحداث تغيير جذري في النظام الإداري للمؤسسات الصحية.
- اعتماد الضمان الصحّي، والإدارة المشتركة للمستشفيات، من خلال مؤسسات علمية معروفة، هي تجربة بدأت تتوسع في نجاحاتها، وبدأ المواطنون يلمسون ثمارها.
- رصدت الدولة التمويل العالي لإتمام مسارات الرعاية الصحّية، وهو تمويل سيكون له الأثر الإيجابي بأسرع مما خُطط له.
- ستُكرّس الموازنات التي كان العراقيون يصرفونها على العلاج خارج العراق، لتكون جزءًا من اقتصادنا الوطني، وتغذية منظومة خدماتنا الصحّية.
- قطعنا أشواطاً واضحة في توطين الصناعة الدوائية، والارتفاع الملحوظ في نسبة تلبية الحاجة الدوائية عبر التصنيع المحلّي.
- لا يفوتنا أن نسلط الأنظار على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، المتمثلة بضرورة مُتابعة الواقع الصحّي المحطّم الذي يعاني منه أهلنا في غزّة وعموم الأراضي الفلسطينية.
- العراق كان ولا يزال من أول المبادرين إلى غوث شعبنا الفلسطيني وهو يواجه بصبر وشجاعة عدوان الاحتلال، وجرائم الإبادة الجماعية.
- حريّ بنا أن ننطلق في تعبئة الجهود من أجل تغيير هذا الواقع الصحّي المؤلم، الذي يستهدف كرامة الإنسان الفلسطيني، وأن نمدّ يد العون والمبادرة لأهلنا وأطفالنا وهم يذوقون مرارة فقدان العلاج وحصار العدوان.
- يتحتم علينا الوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مِحنته والمُنعطف الصّعب الذي يمرّ به، وما يترافق مع الظروف والأحداث من ضغط الاحتياجات الإنسانية.
- نؤكد، تكراراً، على سلامة أرض سوريا الشقيقة وسيادتها، وسلامة مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، وحفظ السِلم الأهلي الغني بالتنوّع الاجتماعي والثقافي والإثني، مع احترام إرادة الشعب السوري.
- مؤتمركم هذا فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، لغرض تطوير آليات العمل الصحّي في كل بلداننا العربية بما يحقق أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
- الرحمة والمغفرة لشهداء القطاعات الصحّية، وكل الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحّي، الذين كان فناؤهم سبباً لحياة الآلاف من أبناء شعوبنا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار قناة دجلة الفضائية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
الاسم : |
البريد الالكتروني : |
التعليق : |
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|