أنواع الشاي
تعد أشجار من الأشجار المعمرة ، إذ يمكن أن تعمر الشجرة الواحدة منها مدة تتجاوز ال50 عاماً.
وفي العالم توجد المئات من أنواع أشجار الشاي ، وفي الصين وحدها هناك قربا الـ300 نوعاً من الأشجار التي تنتج أوراق الشاي. وإن ما يجعل هناك اختلافاً في أنواع هو نوع الشجرة نفسها ، والحقيقة الغريبة هو أنه لا توجد شجرة معينة تعطي فقط الشاي الأخضر أو الشاي الأحمر ، أو حتى الشاي الأبيض.
وتحتوي أوراق الشاي الخضراء على مادتين كيميائيتين معزولتين تماماً عن بعضهما (فهما خاملتين) ، وإن التقاء هاتين المادتين مع الأكسجين وتفاعلهما ينتج ذلك اللون الأحمر الموجود في الشاي ، فكلما زاد هذا التفاعل ، تزداد معه صبغة الشاي الحمراء، إلى أن تصل إلى اللون الأسود.
إن هناك ثلاثة عوامل لزيادة إنتاج المادة الحمراء في أوراق الشاي هي:
• تحرير المزيد من الماتين الكيميائيتين من أماكن وجودهما منفصلتين داخ تراكيب أوراق الشاي.
• توفير الأكسجين لهاتين المادتين لتتفاعلان بصورة أسرع .
• أما العامل الأخير هو إعطائهما وقت طويل للتفاعل ، فكلما زاد الوقت زاد معه التفاعل طردياً ، وهذا الأمر شبيه بقطع التفحة إلى نصفين ، ففي البداية يكون لونها أبيض ثم يحول إلى الأسود بفعل الأكسجين.
إن ما يفعله منتجو الشاي بعد أن يستلموا أوراق الشاي من المزارعين هو تطبيق ما سبق ، فتبعاً لطريقة المعالجة ينتج نوع الشاي ، وهذه هي طرق إنتاج أنواع الشاي الرئيسية (وهي أربعة أنواع):
• الشاي الأخضر: ينتج هذا الشاي عند حفاظنا على أوراق االشاي بعناية دون خدوش أو شقوق إلى أن تجف ، وبذلك نكون منعنا حدوث الأكسدة فيها
• شاي أولونغ : ينتج هذا الشاي من حدوث شقوق بسيطة في أوراق الشاي قبل تجفيفها ، مما يتيح لها أكسدة طفيفة ، وهذا ينتج الشاي الأحمر الفاتح.
• الشاي الأسود : وهو ينتج عن طريق تفتيت وتقطيع أوراق الشاي قبل تجفيفها ، مما يتيح التفاعل والأكسدة بصورة شديدة وسريعة.
• الشاي الفضي (الشاي الأبيض) : وهو من أندر أنواع الشاي، ويتم إنتاجه من قطف البراعم الصغيرة والأوراق الصغيرة للشاي قبا أن تتحول للون الأخضر ، ويتم العناية فيها بكل رفق بعد القطف ، وتجفيفها بعناية بالغة ، فهذا ما جعلها من أندر أنواع الشاي ، لإنها تحتاج لمجهود كبير لإنتاجها مما يجعل سعرها مرتفعاً وعدد منتجيها قليل.
أنواع الشاي
تعد أشجار من الأشجار المعمرة ، إذ يمكن أن تعمر الشجرة الواحدة منها مدة تتجاوز ال50 عاماً.
وفي العالم توجد المئات من أنواع أشجار الشاي ، وفي الصين وحدها هناك قربا الـ300 نوعاً من الأشجار التي تنتج أوراق الشاي. وإن ما يجعل هناك اختلافاً في أنواع هو نوع الشجرة نفسها ، والحقيقة الغريبة هو أنه لا توجد شجرة معينة تعطي فقط الشاي الأخضر أو الشاي الأحمر ، أو حتى الشاي الأبيض.
وتحتوي أوراق الشاي الخضراء على مادتين كيميائيتين معزولتين تماماً عن بعضهما (فهما خاملتين) ، وإن التقاء هاتين المادتين مع الأكسجين وتفاعلهما ينتج ذلك اللون الأحمر الموجود في الشاي ، فكلما زاد هذا التفاعل ، تزداد معه صبغة الشاي الحمراء، إلى أن تصل إلى اللون الأسود.
إن هناك ثلاثة عوامل لزيادة إنتاج المادة الحمراء في أوراق الشاي هي:
• تحرير المزيد من الماتين الكيميائيتين من أماكن وجودهما منفصلتين داخ تراكيب أوراق الشاي.
• توفير الأكسجين لهاتين المادتين لتتفاعلان بصورة أسرع .
• أما العامل الأخير هو إعطائهما وقت طويل للتفاعل ، فكلما زاد الوقت زاد معه التفاعل طردياً ، وهذا الأمر شبيه بقطع التفحة إلى نصفين ، ففي البداية يكون لونها أبيض ثم يحول إلى الأسود بفعل الأكسجين.
إن ما يفعله منتجو الشاي بعد أن يستلموا أوراق الشاي من المزارعين هو تطبيق ما سبق ، فتبعاً لطريقة المعالجة ينتج نوع الشاي ، وهذه هي طرق إنتاج أنواع الشاي الرئيسية (وهي أربعة أنواع):
• الشاي الأخضر: ينتج هذا الشاي عند حفاظنا على أوراق االشاي بعناية دون خدوش أو شقوق إلى أن تجف ، وبذلك نكون منعنا حدوث الأكسدة فيها
• شاي أولونغ : ينتج هذا الشاي من حدوث شقوق بسيطة في أوراق الشاي قبل تجفيفها ، مما يتيح لها أكسدة طفيفة ، وهذا ينتج الشاي الأحمر الفاتح.
• الشاي الأسود : وهو ينتج عن طريق تفتيت وتقطيع أوراق الشاي قبل تجفيفها ، مما يتيح التفاعل والأكسدة بصورة شديدة وسريعة.
• الشاي الفضي (الشاي الأبيض) : وهو من أندر أنواع الشاي، ويتم إنتاجه من قطف البراعم الصغيرة والأوراق الصغيرة للشاي قبا أن تتحول للون الأخضر ، ويتم العناية فيها بكل رفق بعد القطف ، وتجفيفها بعناية بالغة ، فهذا ما جعلها من أندر أنواع الشاي ، لإنها تحتاج لمجهود كبير لإنتاجها مما يجعل سعرها مرتفعاً وعدد منتجيها قليل.
أنواع الشاي
تعد أشجار من الأشجار المعمرة ، إذ يمكن أن تعمر الشجرة الواحدة منها مدة تتجاوز ال50 عاماً.
وفي العالم توجد المئات من أنواع أشجار الشاي ، وفي الصين وحدها هناك قربا الـ300 نوعاً من الأشجار التي تنتج أوراق الشاي. وإن ما يجعل هناك اختلافاً في أنواع هو نوع الشجرة نفسها ، والحقيقة الغريبة هو أنه لا توجد شجرة معينة تعطي فقط الشاي الأخضر أو الشاي الأحمر ، أو حتى الشاي الأبيض.
وتحتوي أوراق الشاي الخضراء على مادتين كيميائيتين معزولتين تماماً عن بعضهما (فهما خاملتين) ، وإن التقاء هاتين المادتين مع الأكسجين وتفاعلهما ينتج ذلك اللون الأحمر الموجود في الشاي ، فكلما زاد هذا التفاعل ، تزداد معه صبغة الشاي الحمراء، إلى أن تصل إلى اللون الأسود.
إن هناك ثلاثة عوامل لزيادة إنتاج المادة الحمراء في أوراق الشاي هي:
• تحرير المزيد من الماتين الكيميائيتين من أماكن وجودهما منفصلتين داخ تراكيب أوراق الشاي.
• توفير الأكسجين لهاتين المادتين لتتفاعلان بصورة أسرع .
• أما العامل الأخير هو إعطائهما وقت طويل للتفاعل ، فكلما زاد الوقت زاد معه التفاعل طردياً ، وهذا الأمر شبيه بقطع التفحة إلى نصفين ، ففي البداية يكون لونها أبيض ثم يحول إلى الأسود بفعل الأكسجين.
إن ما يفعله منتجو الشاي بعد أن يستلموا أوراق الشاي من المزارعين هو تطبيق ما سبق ، فتبعاً لطريقة المعالجة ينتج نوع الشاي ، وهذه هي طرق إنتاج أنواع الشاي الرئيسية (وهي أربعة أنواع):
• الشاي الأخضر: ينتج هذا الشاي عند حفاظنا على أوراق االشاي بعناية دون خدوش أو شقوق إلى أن تجف ، وبذلك نكون منعنا حدوث الأكسدة فيها
• شاي أولونغ : ينتج هذا الشاي من حدوث شقوق بسيطة في أوراق الشاي قبل تجفيفها ، مما يتيح لها أكسدة طفيفة ، وهذا ينتج الشاي الأحمر الفاتح.
• الشاي الأسود : وهو ينتج عن طريق تفتيت وتقطيع أوراق الشاي قبل تجفيفها ، مما يتيح التفاعل والأكسدة بصورة شديدة وسريعة.
• الشاي الفضي (الشاي الأبيض) : وهو من أندر أنواع الشاي، ويتم إنتاجه من قطف البراعم الصغيرة والأوراق الصغيرة للشاي قبا أن تتحول للون الأخضر ، ويتم العناية فيها بكل رفق بعد القطف ، وتجفيفها بعناية بالغة ، فهذا ما جعلها من أندر أنواع الشاي ، لإنها تحتاج لمجهود كبير لإنتاجها مما يجعل سعرها مرتفعاً وعدد منتجيها قليل.
التعليقات