لا يزال أمام الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة 1200 يوم، ولكن دونالد ترامب منهمك منذ الآن في تمويلها واختار لهذا الغرض فندق ترامب الدولي على بعد خطوتين من البيت الأبيض.
شارك الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة مساء الأربعاء في واشنطن في عشاء لجمع التبرعات لحملته وللحزب الجمهوري. وعلى سؤال عن ذلك، أجابت سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض الذي لا يخفي الأمر، 'بالطبع سيترشح لولاية ثانية'.
ولكنها حرصت على أن تضيف 'في الوقت الحالي، هو يركز على برنامجه وعلى الانتخابات (البرلمانية) لمنتصف الولاية وعلى جمع الأموال لحزبه، وليس في ذلك ما هو غير اعتيادي برايي بالنسبة لرئيس'. وبالفعل، تحدث ترامب مرارا عن خططه 'للسنوات الثماني' المقبلة.
بلغت كلفة بطاقة العشاء 35 ألف دولار للشخص مع امكانية التبرع حتى 100 ألف دولار للحصول على رتبة 'متبرع متميز'.
وفي حين من المألوف أن يتعرض أي رئيس للانتقاد لمشاركته في جمع الأموال سواء لحزبه أو لحملته، باتت هذه المشاركة جزءاً من المشهد السياسي الأميركي منذ عقود، سواء لدى الجمهوريين أو الديموقراطيين.
ولكن الخلط ما بين حياة ترامب السياسية وامبراطوريته العقارية يطرح مجددا أسئلة لا حصر لها: فالمتبرعون الأثرياء الذين يأتون للاستماع إليه يساهمون في الواقع كذلك في تحسين أعماله.
رفع قرابة 200 من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين دعاوى قضائية بحق ترامب الذي يتهمونه بالتربح من منصبه السياسي لجني المكاسب المالية الآتية من الخارج عبر امبراطوريته العقارية.
ومن جهة ثانية، تؤكد شكوى رفعتها ولاية مريلاند في الشرق والعاصمة واشنطن أن فندق ترامب الدولي ينافس الفنادق المجاورة بصورة غير قانونية.
ويقول مقدمي هذه الدعاوى إن الرئيس ترامب لديه تعارض مصالح دائم لأنه لم ينفصل تماما عن شركاته وإذا كان كلف أولاده بمتابعة أعماله فإنه احتفظ بكل حصصه في مجموعة ترامب.
ويشير هؤلاء على سبيل المثال إلى أن الوفود الأجنبية تفضل النزول في فندق ترامب الدولي في واشنطن وأن حكومات أجنبية فضلت شراء أو استئجار عقارات بنتها مجموعة ترامب أو أن السلطات الصينية سجلت علامات تجارية تابعة لترامب.
وما يعزز من أهمية الفندق الفخم الذي أنشىء بعد تحديث مبنى بريد واشنطن القديم أنه يقع على شارع بنسلفانيا أفنيو الشهير الذي يصل البيت الأبيض بالكابيتول أو مبنى الكونغرس.
ودعت عدة منظمات غير حكومية بينها 'المواطن العام' (Public Citizen) إلى التظاهر أمام الفندق.
وعبرت لورا فريدنباخ (29 عاما) الموظفة لدى منظمة غير حكومية عن استيائها بقولها إن 'بدء ترامب بجمع الأموال بهذه السرعة بعد تنصيبه هو أمر غير مسبوق (...) لقد طفح الكيل بالنسبة للأميركيين من خلط المال بالسياسة ومن نفوذه ليس فقط على انتخاباتنا وإنما على أسلوب الحكم'.
وفي سياق متصل بمواضيع الجدل التي تثيرها مجموعة ترامب، طلبت مجلة 'تايم' الأميركية سحب غلاف مزيف للمجلة يمجد ترامب علق في العديد من نوادي الغولف التي يملكها.
لا يزال أمام الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة 1200 يوم، ولكن دونالد ترامب منهمك منذ الآن في تمويلها واختار لهذا الغرض فندق ترامب الدولي على بعد خطوتين من البيت الأبيض.
شارك الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة مساء الأربعاء في واشنطن في عشاء لجمع التبرعات لحملته وللحزب الجمهوري. وعلى سؤال عن ذلك، أجابت سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض الذي لا يخفي الأمر، 'بالطبع سيترشح لولاية ثانية'.
ولكنها حرصت على أن تضيف 'في الوقت الحالي، هو يركز على برنامجه وعلى الانتخابات (البرلمانية) لمنتصف الولاية وعلى جمع الأموال لحزبه، وليس في ذلك ما هو غير اعتيادي برايي بالنسبة لرئيس'. وبالفعل، تحدث ترامب مرارا عن خططه 'للسنوات الثماني' المقبلة.
بلغت كلفة بطاقة العشاء 35 ألف دولار للشخص مع امكانية التبرع حتى 100 ألف دولار للحصول على رتبة 'متبرع متميز'.
وفي حين من المألوف أن يتعرض أي رئيس للانتقاد لمشاركته في جمع الأموال سواء لحزبه أو لحملته، باتت هذه المشاركة جزءاً من المشهد السياسي الأميركي منذ عقود، سواء لدى الجمهوريين أو الديموقراطيين.
ولكن الخلط ما بين حياة ترامب السياسية وامبراطوريته العقارية يطرح مجددا أسئلة لا حصر لها: فالمتبرعون الأثرياء الذين يأتون للاستماع إليه يساهمون في الواقع كذلك في تحسين أعماله.
رفع قرابة 200 من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين دعاوى قضائية بحق ترامب الذي يتهمونه بالتربح من منصبه السياسي لجني المكاسب المالية الآتية من الخارج عبر امبراطوريته العقارية.
ومن جهة ثانية، تؤكد شكوى رفعتها ولاية مريلاند في الشرق والعاصمة واشنطن أن فندق ترامب الدولي ينافس الفنادق المجاورة بصورة غير قانونية.
ويقول مقدمي هذه الدعاوى إن الرئيس ترامب لديه تعارض مصالح دائم لأنه لم ينفصل تماما عن شركاته وإذا كان كلف أولاده بمتابعة أعماله فإنه احتفظ بكل حصصه في مجموعة ترامب.
ويشير هؤلاء على سبيل المثال إلى أن الوفود الأجنبية تفضل النزول في فندق ترامب الدولي في واشنطن وأن حكومات أجنبية فضلت شراء أو استئجار عقارات بنتها مجموعة ترامب أو أن السلطات الصينية سجلت علامات تجارية تابعة لترامب.
وما يعزز من أهمية الفندق الفخم الذي أنشىء بعد تحديث مبنى بريد واشنطن القديم أنه يقع على شارع بنسلفانيا أفنيو الشهير الذي يصل البيت الأبيض بالكابيتول أو مبنى الكونغرس.
ودعت عدة منظمات غير حكومية بينها 'المواطن العام' (Public Citizen) إلى التظاهر أمام الفندق.
وعبرت لورا فريدنباخ (29 عاما) الموظفة لدى منظمة غير حكومية عن استيائها بقولها إن 'بدء ترامب بجمع الأموال بهذه السرعة بعد تنصيبه هو أمر غير مسبوق (...) لقد طفح الكيل بالنسبة للأميركيين من خلط المال بالسياسة ومن نفوذه ليس فقط على انتخاباتنا وإنما على أسلوب الحكم'.
وفي سياق متصل بمواضيع الجدل التي تثيرها مجموعة ترامب، طلبت مجلة 'تايم' الأميركية سحب غلاف مزيف للمجلة يمجد ترامب علق في العديد من نوادي الغولف التي يملكها.
لا يزال أمام الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة 1200 يوم، ولكن دونالد ترامب منهمك منذ الآن في تمويلها واختار لهذا الغرض فندق ترامب الدولي على بعد خطوتين من البيت الأبيض.
شارك الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة مساء الأربعاء في واشنطن في عشاء لجمع التبرعات لحملته وللحزب الجمهوري. وعلى سؤال عن ذلك، أجابت سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض الذي لا يخفي الأمر، 'بالطبع سيترشح لولاية ثانية'.
ولكنها حرصت على أن تضيف 'في الوقت الحالي، هو يركز على برنامجه وعلى الانتخابات (البرلمانية) لمنتصف الولاية وعلى جمع الأموال لحزبه، وليس في ذلك ما هو غير اعتيادي برايي بالنسبة لرئيس'. وبالفعل، تحدث ترامب مرارا عن خططه 'للسنوات الثماني' المقبلة.
بلغت كلفة بطاقة العشاء 35 ألف دولار للشخص مع امكانية التبرع حتى 100 ألف دولار للحصول على رتبة 'متبرع متميز'.
وفي حين من المألوف أن يتعرض أي رئيس للانتقاد لمشاركته في جمع الأموال سواء لحزبه أو لحملته، باتت هذه المشاركة جزءاً من المشهد السياسي الأميركي منذ عقود، سواء لدى الجمهوريين أو الديموقراطيين.
ولكن الخلط ما بين حياة ترامب السياسية وامبراطوريته العقارية يطرح مجددا أسئلة لا حصر لها: فالمتبرعون الأثرياء الذين يأتون للاستماع إليه يساهمون في الواقع كذلك في تحسين أعماله.
رفع قرابة 200 من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين دعاوى قضائية بحق ترامب الذي يتهمونه بالتربح من منصبه السياسي لجني المكاسب المالية الآتية من الخارج عبر امبراطوريته العقارية.
ومن جهة ثانية، تؤكد شكوى رفعتها ولاية مريلاند في الشرق والعاصمة واشنطن أن فندق ترامب الدولي ينافس الفنادق المجاورة بصورة غير قانونية.
ويقول مقدمي هذه الدعاوى إن الرئيس ترامب لديه تعارض مصالح دائم لأنه لم ينفصل تماما عن شركاته وإذا كان كلف أولاده بمتابعة أعماله فإنه احتفظ بكل حصصه في مجموعة ترامب.
ويشير هؤلاء على سبيل المثال إلى أن الوفود الأجنبية تفضل النزول في فندق ترامب الدولي في واشنطن وأن حكومات أجنبية فضلت شراء أو استئجار عقارات بنتها مجموعة ترامب أو أن السلطات الصينية سجلت علامات تجارية تابعة لترامب.
وما يعزز من أهمية الفندق الفخم الذي أنشىء بعد تحديث مبنى بريد واشنطن القديم أنه يقع على شارع بنسلفانيا أفنيو الشهير الذي يصل البيت الأبيض بالكابيتول أو مبنى الكونغرس.
ودعت عدة منظمات غير حكومية بينها 'المواطن العام' (Public Citizen) إلى التظاهر أمام الفندق.
وعبرت لورا فريدنباخ (29 عاما) الموظفة لدى منظمة غير حكومية عن استيائها بقولها إن 'بدء ترامب بجمع الأموال بهذه السرعة بعد تنصيبه هو أمر غير مسبوق (...) لقد طفح الكيل بالنسبة للأميركيين من خلط المال بالسياسة ومن نفوذه ليس فقط على انتخاباتنا وإنما على أسلوب الحكم'.
وفي سياق متصل بمواضيع الجدل التي تثيرها مجموعة ترامب، طلبت مجلة 'تايم' الأميركية سحب غلاف مزيف للمجلة يمجد ترامب علق في العديد من نوادي الغولف التي يملكها.
التعليقات