'يستمر الجدل في السعودية حول القرار الملكي بالسماح للمرأة بالحصول على رخصة قيادة، وخاصة ما يتعلق بالشق الديني من القضية، فقد أشار القرار إلى أن أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء قالوا بشأن إن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وأن مرئيات من تحفظ عليه 'تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين' ما أعاد إلى الأذهان التطور التاريخي للنظرة الدينية تجاه قضية قيادة المرأة.
وكان المفتي السابق للمملكة، الشيخ عبدالعزيز ابن باز، قد أجاب في وقت سابق على سؤال حول قيادة المرأة للسيارة قائلا إنها 'تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور.'
وتابع ابن باز بالقول: 'قيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشريعة وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات.'
أما الشيخ محمد بن صالح العثيمين، فقد كان بدوره قد رد على سؤال مماثل حول رأيه بحكم قيادة المرأة للسيارة بالقول إن القاعدة الشرعية تدل على أن 'درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح'، مضيفا أن قيادة المرأة للسيارة 'تتضمن مفاسد كبيرة' عدّد منها 'نزع الحجاب، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال.. ونزع الحياء منها (المرأة)، والحياء من الإيمان.'
وتابع العثيمين بالقول: 'ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.'
وحذّر العثيمين من أن قيادة المرأة للسيارة ستكون 'سببا لتمرد المرأة على أهلها وزوجها' إلى جانب ما قد تتعرض له لدى الوقوف عند إشارات الطريق أو محطات البنزين أو نقط التفتيش.'
نقلا عن وكالة CNN العربية
'يستمر الجدل في السعودية حول القرار الملكي بالسماح للمرأة بالحصول على رخصة قيادة، وخاصة ما يتعلق بالشق الديني من القضية، فقد أشار القرار إلى أن أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء قالوا بشأن إن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وأن مرئيات من تحفظ عليه 'تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين' ما أعاد إلى الأذهان التطور التاريخي للنظرة الدينية تجاه قضية قيادة المرأة.
وكان المفتي السابق للمملكة، الشيخ عبدالعزيز ابن باز، قد أجاب في وقت سابق على سؤال حول قيادة المرأة للسيارة قائلا إنها 'تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور.'
وتابع ابن باز بالقول: 'قيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشريعة وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات.'
أما الشيخ محمد بن صالح العثيمين، فقد كان بدوره قد رد على سؤال مماثل حول رأيه بحكم قيادة المرأة للسيارة بالقول إن القاعدة الشرعية تدل على أن 'درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح'، مضيفا أن قيادة المرأة للسيارة 'تتضمن مفاسد كبيرة' عدّد منها 'نزع الحجاب، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال.. ونزع الحياء منها (المرأة)، والحياء من الإيمان.'
وتابع العثيمين بالقول: 'ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.'
وحذّر العثيمين من أن قيادة المرأة للسيارة ستكون 'سببا لتمرد المرأة على أهلها وزوجها' إلى جانب ما قد تتعرض له لدى الوقوف عند إشارات الطريق أو محطات البنزين أو نقط التفتيش.'
نقلا عن وكالة CNN العربية
'يستمر الجدل في السعودية حول القرار الملكي بالسماح للمرأة بالحصول على رخصة قيادة، وخاصة ما يتعلق بالشق الديني من القضية، فقد أشار القرار إلى أن أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء قالوا بشأن إن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وأن مرئيات من تحفظ عليه 'تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين' ما أعاد إلى الأذهان التطور التاريخي للنظرة الدينية تجاه قضية قيادة المرأة.
وكان المفتي السابق للمملكة، الشيخ عبدالعزيز ابن باز، قد أجاب في وقت سابق على سؤال حول قيادة المرأة للسيارة قائلا إنها 'تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور.'
وتابع ابن باز بالقول: 'قيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشريعة وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات.'
أما الشيخ محمد بن صالح العثيمين، فقد كان بدوره قد رد على سؤال مماثل حول رأيه بحكم قيادة المرأة للسيارة بالقول إن القاعدة الشرعية تدل على أن 'درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح'، مضيفا أن قيادة المرأة للسيارة 'تتضمن مفاسد كبيرة' عدّد منها 'نزع الحجاب، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال.. ونزع الحياء منها (المرأة)، والحياء من الإيمان.'
وتابع العثيمين بالقول: 'ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.'
وحذّر العثيمين من أن قيادة المرأة للسيارة ستكون 'سببا لتمرد المرأة على أهلها وزوجها' إلى جانب ما قد تتعرض له لدى الوقوف عند إشارات الطريق أو محطات البنزين أو نقط التفتيش.'
نقلا عن وكالة CNN العربية
التعليقات