اعتبر المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي، اليوم الجمعة، أن تشكيل الحكومة المقبلة سيكون بذات الطريقة السابقة وعلى اساس طائفي، داعيا من تولى المسؤولية الى 'تكذيبه ولو مرة واحد' واتخاذ خطوة نحو الإصلاح ومحاربة بعض الفاسدين.
وقال المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي خلال خطبة صلاة الجمعة، في مدينة الكاظمية، إن 'ادعاء تجاوز الطائفية ورفض المحاصصة والإصلاح، تبيّن انه قد جرى عكسه تماماً وتثبت ذلك، فالمناصب وزعت بالطائفية، والفساد واضح في توزيع المناصب، وأموال كثيرة اهدرت، وتدخل أجنبي واضح وصريح، وعدنا على نفس الإسلوب السابق من المحاصصة الأولى التي دمرت البلد واوصلته إلى هذا الحال'.
وتابع 'فهذا المنصب للكرد من هذا الحزب، وهذا المنصب للشيعة من هذا الحزب، وهذا المنصب للسنة من فلان حزب، فتشكيل الحكومة سيكون بهذه الطريقة ايضاً، وبذلك لا الفاسد سيحاسب، والمحاصصة باقية، والشعب العراقي في نفس الازمة، وستتفجر الأوضاع من جديد'، لافتاً إلى 'التبذير الحاصل في صرف الاموال وغيرها في البرلمان وفي باقي مرافق الحياة الأخرى'، معتبراً ذلك 'سرقة علنية ونهب لأموال الشعب العراقي'.
وأكد على 'عدم جدوى ان يعطى فرصة أو مهلة لهذه الحكومة الجديدة وأنه أمرٌ غير عملي، وذلك يؤدي إلى الضعف والبوار، فخطة الحكومة يجب ان تتضح من البداية لا ان ننتظر مدة من الزمن، وننصح المشاركين في العملية السياسية بالخروج منها الآن، وان يروا المشهد من الخارج حتى يروا تماماً ما يجري داخلها'.
وقال ايضا: 'مع ذلك، وحتى لا نكون سلبيين، سنقول للذين تولوا المسؤولية الآن: كذبونا ولو مرة واحدة!!، قوموا بالإصلاح، حاربوا بعض الفاسدين، ارجعوا بعض الحقوق للشعب العراقي، إضافة إلى قضية الاستقلال الوطني بالقرار، ولا تكونوا تابعين للجهات التي تقف خلفكم أو جاءت بكم، موضحاً بأننا نحن ليس عندنا شيء سوى اننا نريد ان نطبق هذا الإصلاح، فأصلحوا الأوضاع'.
وأضاف: 'مع ظننا بعدم امكانية الإصلاح في ضمن هذه العملية السياسية وفي هذا الفساد، وبتسلط المحتل الأمريكي وعملائه والتدخل الأجنبي، مع ذلك هم يستطيعون ان يثبتوا عكس كلامنا، إذا تمكنوا من ذلك، وان لم يتمكنوا من ذلك، فموقفنا واضح، هنا يتوجب على الجماهير التي رفضت المشاركة بالانتخابات ان تنتقل إلى مرحلة عملية، وهي ان تشارك في ايجاد البديل، ولا ينتظروا من أحد شيئاً، ونحن بالنسبة لنا ماضون في هذا الخط، وعليها ان تتوحد في جبهة معارضة شعبية لرفض العملية السياسية القائمة في البلد وكل افرازاتها، والتجربة القادمة ستثبت ذلك'.
وتابع: 'إذا تمكن المشاركون في العملية من الإصلاح، فستكون هذه المرحلة تحتاج إلى اعادة النظر في العملية السياسية القائمة، وإذا لم يتمكنوا وهذا هو المرجح عندنا، فعدنها يجب ان يكون الشعب العراقي مهيئاً لأخذ زمام المبادرة، ونحن معه'.
وشدد على ان تكون الحكومة من أولى اولياتها ان تقوم بمتابعة امور الضعفاء والفقراء، وان تقوم بعمل مباشر وسريع على الفساد، فهناك عوقٌ كبير في تقديم الخدمات، وتخلفٌ كبير في البُنى التحتية، وهذا يجب أن يعالج، فقضية الكهرباء مثلاً يمكن معالجتها خلال مدة اقصاها ثلاثة أشهر، فضلاً عن موضوع المياه وباقي الخدمات الأخرى.
اعتبر المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي، اليوم الجمعة، أن تشكيل الحكومة المقبلة سيكون بذات الطريقة السابقة وعلى اساس طائفي، داعيا من تولى المسؤولية الى 'تكذيبه ولو مرة واحد' واتخاذ خطوة نحو الإصلاح ومحاربة بعض الفاسدين.
وقال المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي خلال خطبة صلاة الجمعة، في مدينة الكاظمية، إن 'ادعاء تجاوز الطائفية ورفض المحاصصة والإصلاح، تبيّن انه قد جرى عكسه تماماً وتثبت ذلك، فالمناصب وزعت بالطائفية، والفساد واضح في توزيع المناصب، وأموال كثيرة اهدرت، وتدخل أجنبي واضح وصريح، وعدنا على نفس الإسلوب السابق من المحاصصة الأولى التي دمرت البلد واوصلته إلى هذا الحال'.
وتابع 'فهذا المنصب للكرد من هذا الحزب، وهذا المنصب للشيعة من هذا الحزب، وهذا المنصب للسنة من فلان حزب، فتشكيل الحكومة سيكون بهذه الطريقة ايضاً، وبذلك لا الفاسد سيحاسب، والمحاصصة باقية، والشعب العراقي في نفس الازمة، وستتفجر الأوضاع من جديد'، لافتاً إلى 'التبذير الحاصل في صرف الاموال وغيرها في البرلمان وفي باقي مرافق الحياة الأخرى'، معتبراً ذلك 'سرقة علنية ونهب لأموال الشعب العراقي'.
وأكد على 'عدم جدوى ان يعطى فرصة أو مهلة لهذه الحكومة الجديدة وأنه أمرٌ غير عملي، وذلك يؤدي إلى الضعف والبوار، فخطة الحكومة يجب ان تتضح من البداية لا ان ننتظر مدة من الزمن، وننصح المشاركين في العملية السياسية بالخروج منها الآن، وان يروا المشهد من الخارج حتى يروا تماماً ما يجري داخلها'.
وقال ايضا: 'مع ذلك، وحتى لا نكون سلبيين، سنقول للذين تولوا المسؤولية الآن: كذبونا ولو مرة واحدة!!، قوموا بالإصلاح، حاربوا بعض الفاسدين، ارجعوا بعض الحقوق للشعب العراقي، إضافة إلى قضية الاستقلال الوطني بالقرار، ولا تكونوا تابعين للجهات التي تقف خلفكم أو جاءت بكم، موضحاً بأننا نحن ليس عندنا شيء سوى اننا نريد ان نطبق هذا الإصلاح، فأصلحوا الأوضاع'.
وأضاف: 'مع ظننا بعدم امكانية الإصلاح في ضمن هذه العملية السياسية وفي هذا الفساد، وبتسلط المحتل الأمريكي وعملائه والتدخل الأجنبي، مع ذلك هم يستطيعون ان يثبتوا عكس كلامنا، إذا تمكنوا من ذلك، وان لم يتمكنوا من ذلك، فموقفنا واضح، هنا يتوجب على الجماهير التي رفضت المشاركة بالانتخابات ان تنتقل إلى مرحلة عملية، وهي ان تشارك في ايجاد البديل، ولا ينتظروا من أحد شيئاً، ونحن بالنسبة لنا ماضون في هذا الخط، وعليها ان تتوحد في جبهة معارضة شعبية لرفض العملية السياسية القائمة في البلد وكل افرازاتها، والتجربة القادمة ستثبت ذلك'.
وتابع: 'إذا تمكن المشاركون في العملية من الإصلاح، فستكون هذه المرحلة تحتاج إلى اعادة النظر في العملية السياسية القائمة، وإذا لم يتمكنوا وهذا هو المرجح عندنا، فعدنها يجب ان يكون الشعب العراقي مهيئاً لأخذ زمام المبادرة، ونحن معه'.
وشدد على ان تكون الحكومة من أولى اولياتها ان تقوم بمتابعة امور الضعفاء والفقراء، وان تقوم بعمل مباشر وسريع على الفساد، فهناك عوقٌ كبير في تقديم الخدمات، وتخلفٌ كبير في البُنى التحتية، وهذا يجب أن يعالج، فقضية الكهرباء مثلاً يمكن معالجتها خلال مدة اقصاها ثلاثة أشهر، فضلاً عن موضوع المياه وباقي الخدمات الأخرى.
اعتبر المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي، اليوم الجمعة، أن تشكيل الحكومة المقبلة سيكون بذات الطريقة السابقة وعلى اساس طائفي، داعيا من تولى المسؤولية الى 'تكذيبه ولو مرة واحد' واتخاذ خطوة نحو الإصلاح ومحاربة بعض الفاسدين.
وقال المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي خلال خطبة صلاة الجمعة، في مدينة الكاظمية، إن 'ادعاء تجاوز الطائفية ورفض المحاصصة والإصلاح، تبيّن انه قد جرى عكسه تماماً وتثبت ذلك، فالمناصب وزعت بالطائفية، والفساد واضح في توزيع المناصب، وأموال كثيرة اهدرت، وتدخل أجنبي واضح وصريح، وعدنا على نفس الإسلوب السابق من المحاصصة الأولى التي دمرت البلد واوصلته إلى هذا الحال'.
وتابع 'فهذا المنصب للكرد من هذا الحزب، وهذا المنصب للشيعة من هذا الحزب، وهذا المنصب للسنة من فلان حزب، فتشكيل الحكومة سيكون بهذه الطريقة ايضاً، وبذلك لا الفاسد سيحاسب، والمحاصصة باقية، والشعب العراقي في نفس الازمة، وستتفجر الأوضاع من جديد'، لافتاً إلى 'التبذير الحاصل في صرف الاموال وغيرها في البرلمان وفي باقي مرافق الحياة الأخرى'، معتبراً ذلك 'سرقة علنية ونهب لأموال الشعب العراقي'.
وأكد على 'عدم جدوى ان يعطى فرصة أو مهلة لهذه الحكومة الجديدة وأنه أمرٌ غير عملي، وذلك يؤدي إلى الضعف والبوار، فخطة الحكومة يجب ان تتضح من البداية لا ان ننتظر مدة من الزمن، وننصح المشاركين في العملية السياسية بالخروج منها الآن، وان يروا المشهد من الخارج حتى يروا تماماً ما يجري داخلها'.
وقال ايضا: 'مع ذلك، وحتى لا نكون سلبيين، سنقول للذين تولوا المسؤولية الآن: كذبونا ولو مرة واحدة!!، قوموا بالإصلاح، حاربوا بعض الفاسدين، ارجعوا بعض الحقوق للشعب العراقي، إضافة إلى قضية الاستقلال الوطني بالقرار، ولا تكونوا تابعين للجهات التي تقف خلفكم أو جاءت بكم، موضحاً بأننا نحن ليس عندنا شيء سوى اننا نريد ان نطبق هذا الإصلاح، فأصلحوا الأوضاع'.
وأضاف: 'مع ظننا بعدم امكانية الإصلاح في ضمن هذه العملية السياسية وفي هذا الفساد، وبتسلط المحتل الأمريكي وعملائه والتدخل الأجنبي، مع ذلك هم يستطيعون ان يثبتوا عكس كلامنا، إذا تمكنوا من ذلك، وان لم يتمكنوا من ذلك، فموقفنا واضح، هنا يتوجب على الجماهير التي رفضت المشاركة بالانتخابات ان تنتقل إلى مرحلة عملية، وهي ان تشارك في ايجاد البديل، ولا ينتظروا من أحد شيئاً، ونحن بالنسبة لنا ماضون في هذا الخط، وعليها ان تتوحد في جبهة معارضة شعبية لرفض العملية السياسية القائمة في البلد وكل افرازاتها، والتجربة القادمة ستثبت ذلك'.
وتابع: 'إذا تمكن المشاركون في العملية من الإصلاح، فستكون هذه المرحلة تحتاج إلى اعادة النظر في العملية السياسية القائمة، وإذا لم يتمكنوا وهذا هو المرجح عندنا، فعدنها يجب ان يكون الشعب العراقي مهيئاً لأخذ زمام المبادرة، ونحن معه'.
وشدد على ان تكون الحكومة من أولى اولياتها ان تقوم بمتابعة امور الضعفاء والفقراء، وان تقوم بعمل مباشر وسريع على الفساد، فهناك عوقٌ كبير في تقديم الخدمات، وتخلفٌ كبير في البُنى التحتية، وهذا يجب أن يعالج، فقضية الكهرباء مثلاً يمكن معالجتها خلال مدة اقصاها ثلاثة أشهر، فضلاً عن موضوع المياه وباقي الخدمات الأخرى.
التعليقات