وصلت تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي وقوات سوريا إلى إلى خطوط التماس بمنطقة دير الزور في أعقاب طرد تنظيم داعش لقوات سوريا الديمقراطية من مناطق في القطاع الشرقي من ريف المحافظة لإنهاء وجود التنظيم وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى وصول 300 مقاتل من القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديموقراطية، إضافة إلى 12 عربة عسكرية أميركية من نوع همر إلى محيط خطوط التماس مع مواقع التنظيم.
فيما بدأت قوات التحالف الدولي قصفا بالمدافع والطائرات مستهدفة مدينة هجين، كما استهدفت الضربات سيارتين مفخختين أرسلهما التنظيم.
وكان مصدر مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، وهي (تحالف فصائل عربية وكُردية)، قد أكد سيطرة مقاتلي تنظيم 'داعش' على بلدتي السوسة والباغوز في ريف دير الزور، شرق البلاد بعد معارك بين الطرفين.
وأضاف المصدر أن 'هذه المناطق كانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت عليها في المرحلة الثانية من هجماتها على آخر معاقل التنظيم على الحدود السورية ـ العراقية والتي سميت بـ (دحر الإرهاب)'.
ولم يكشف المصدر عن عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين أسرهم التنظيم خلال اليومين الماضيين، مؤكداً فقط أن 'عناصر منهم قد تم أسرهم بالفعل من قبل التنظيم'.
دروع بشرية وأنفاق وألغام
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرائيل إن 'قواتنا تستمر في خوض معاركها ضد التنظيم في آخر جيوبه في حوض الفرات، لكن التنظيم يستخدم المدنيين كدروعٍ بشرية، الأمر الذي يعيق تقدّمنا بشكلٍ كبير'، مشيراً إلى أن 'سلامة المدنيين هي إحدى أولوياتنا الأساسية في هذه المعركة'.
وأضاف كبرائيل أن 'قوات سوريا الديمقراطية تخوض معارك قاسية نتيجة تواجد أعدادٍ كبيرة من مقاتلي التنظيم في هذه المناطق، بالإضافة لاستخدامه للأنفاق والخطوط الدفاعية من الملاجئ والخنادق، وكذلك الأعداد الكبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها في أرجاء المنطقة'.
وتابع قائلاً: 'خلال الأسابيع الماضية، استفاد إرهابيو التنظيم من الظروف الجوية السيئة وبشكل أساسي العواصف الغبارية التي اجتاحت المنطقة قبل أيام في شن هجماتٍ مضادة ضد قواتنا، وهم متدربون على التعامل مع مثل هذه الظروف، لذا المعارك تجري ببطء'.
وصلت تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي وقوات سوريا إلى إلى خطوط التماس بمنطقة دير الزور في أعقاب طرد تنظيم داعش لقوات سوريا الديمقراطية من مناطق في القطاع الشرقي من ريف المحافظة لإنهاء وجود التنظيم وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى وصول 300 مقاتل من القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديموقراطية، إضافة إلى 12 عربة عسكرية أميركية من نوع همر إلى محيط خطوط التماس مع مواقع التنظيم.
فيما بدأت قوات التحالف الدولي قصفا بالمدافع والطائرات مستهدفة مدينة هجين، كما استهدفت الضربات سيارتين مفخختين أرسلهما التنظيم.
وكان مصدر مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، وهي (تحالف فصائل عربية وكُردية)، قد أكد سيطرة مقاتلي تنظيم 'داعش' على بلدتي السوسة والباغوز في ريف دير الزور، شرق البلاد بعد معارك بين الطرفين.
وأضاف المصدر أن 'هذه المناطق كانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت عليها في المرحلة الثانية من هجماتها على آخر معاقل التنظيم على الحدود السورية ـ العراقية والتي سميت بـ (دحر الإرهاب)'.
ولم يكشف المصدر عن عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين أسرهم التنظيم خلال اليومين الماضيين، مؤكداً فقط أن 'عناصر منهم قد تم أسرهم بالفعل من قبل التنظيم'.
دروع بشرية وأنفاق وألغام
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرائيل إن 'قواتنا تستمر في خوض معاركها ضد التنظيم في آخر جيوبه في حوض الفرات، لكن التنظيم يستخدم المدنيين كدروعٍ بشرية، الأمر الذي يعيق تقدّمنا بشكلٍ كبير'، مشيراً إلى أن 'سلامة المدنيين هي إحدى أولوياتنا الأساسية في هذه المعركة'.
وأضاف كبرائيل أن 'قوات سوريا الديمقراطية تخوض معارك قاسية نتيجة تواجد أعدادٍ كبيرة من مقاتلي التنظيم في هذه المناطق، بالإضافة لاستخدامه للأنفاق والخطوط الدفاعية من الملاجئ والخنادق، وكذلك الأعداد الكبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها في أرجاء المنطقة'.
وتابع قائلاً: 'خلال الأسابيع الماضية، استفاد إرهابيو التنظيم من الظروف الجوية السيئة وبشكل أساسي العواصف الغبارية التي اجتاحت المنطقة قبل أيام في شن هجماتٍ مضادة ضد قواتنا، وهم متدربون على التعامل مع مثل هذه الظروف، لذا المعارك تجري ببطء'.
وصلت تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي وقوات سوريا إلى إلى خطوط التماس بمنطقة دير الزور في أعقاب طرد تنظيم داعش لقوات سوريا الديمقراطية من مناطق في القطاع الشرقي من ريف المحافظة لإنهاء وجود التنظيم وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى وصول 300 مقاتل من القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديموقراطية، إضافة إلى 12 عربة عسكرية أميركية من نوع همر إلى محيط خطوط التماس مع مواقع التنظيم.
فيما بدأت قوات التحالف الدولي قصفا بالمدافع والطائرات مستهدفة مدينة هجين، كما استهدفت الضربات سيارتين مفخختين أرسلهما التنظيم.
وكان مصدر مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، وهي (تحالف فصائل عربية وكُردية)، قد أكد سيطرة مقاتلي تنظيم 'داعش' على بلدتي السوسة والباغوز في ريف دير الزور، شرق البلاد بعد معارك بين الطرفين.
وأضاف المصدر أن 'هذه المناطق كانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت عليها في المرحلة الثانية من هجماتها على آخر معاقل التنظيم على الحدود السورية ـ العراقية والتي سميت بـ (دحر الإرهاب)'.
ولم يكشف المصدر عن عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين أسرهم التنظيم خلال اليومين الماضيين، مؤكداً فقط أن 'عناصر منهم قد تم أسرهم بالفعل من قبل التنظيم'.
دروع بشرية وأنفاق وألغام
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرائيل إن 'قواتنا تستمر في خوض معاركها ضد التنظيم في آخر جيوبه في حوض الفرات، لكن التنظيم يستخدم المدنيين كدروعٍ بشرية، الأمر الذي يعيق تقدّمنا بشكلٍ كبير'، مشيراً إلى أن 'سلامة المدنيين هي إحدى أولوياتنا الأساسية في هذه المعركة'.
وأضاف كبرائيل أن 'قوات سوريا الديمقراطية تخوض معارك قاسية نتيجة تواجد أعدادٍ كبيرة من مقاتلي التنظيم في هذه المناطق، بالإضافة لاستخدامه للأنفاق والخطوط الدفاعية من الملاجئ والخنادق، وكذلك الأعداد الكبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها في أرجاء المنطقة'.
وتابع قائلاً: 'خلال الأسابيع الماضية، استفاد إرهابيو التنظيم من الظروف الجوية السيئة وبشكل أساسي العواصف الغبارية التي اجتاحت المنطقة قبل أيام في شن هجماتٍ مضادة ضد قواتنا، وهم متدربون على التعامل مع مثل هذه الظروف، لذا المعارك تجري ببطء'.
التعليقات