لا تزال قصة فشل انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، إلى مانشستر سيتي في صيف 2016 تسيطر على الصحافة الإسبانية، خاصة في ظل العرض الضخم الذي قدمه النادي الإنجليزي لقائد الفريق الكتالوني.
صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الإسبانية كشفت التفاصيل الكاملة لقصة فشل انتقال ميسي من برشلونة إلى مانشستر سيتي، حيث أكدت أن فترة شهري يونيو ويوليو من عام 2016 كانت تمثل عذابا حقيقيا لقائد برشلونة، بسبب خسارة كوبا أمريكا أمام تشيلي، ثم صدور حُكم بالسجن 21 شهرا ضده ووالده بتهمة التهرب الضريبي.
ضربة مزدوجة
وأضافت الصحيفة أن ميسي في هذه الفترة كان عليه الذهاب للإدلاء بأقواله أمام المحكمة بتهمة التهرب الضريبي، وعانى من ضغط إعلامي كبير عليه، كما أن المحكمة قارنت بين سلوك النجم الأرجنتيني وإحدى المنظمات الإجرامية مما أغضب البرغوث وعائلته.
بعد ذلك عاد ميسي مجددا لقيادة الأرجنتين لنهائي كوبا أمريكا لكنه خسر أيضا بركلات الترجيح مما زاد من الضغوط على نجم التانجو، الذي تلقى انتقادات وهجوما عنيفا من مشجعي منتخب بلاده بسبب فشله في قيادة الفريق لتحقيق أي لقب ليعلن اعتزاله اللعب دوليا وقتها.
وعقب عودته من هذه الخسارة، ومع بدء إجازته تلقى ميسي الصدمة الكبرى بالحكم عليه مع والده بالسجن 21 شهرا بتهمة التهرب الضريبي.
خيار مانشستر سيتي
هذه الأمور كلها أثرت على ميسي ووالده خورخي أيضا، ليجدا أن الحل الوحيد هو مغادرة إسبانيا، وترك برشلونة، ليختار النجم الأرجنتيني الذهاب إلى مانشستر سيتي بعد تحليل قائمة الأندية القادرة على التعاقد معه.
ميسي وجد في مانشستر سيتي كل العوامل التي يريدها من خلال تواجد مدربه السابق بيب جوارديولا، وصديقه المقرب سيرجيو أجويرو، بالإضافة للقدرة المالية للنادي.
بعض المقربين من ميسي ألمحوا إلى مانشستر سيتي، برغبة اللاعب في مغادرة برشلونة، وإحباطه مما يحدث معه من الحكومة الإسبانية، لكن إدارة السيتي أخبرت المقربين من نجم برشلونة أن النادي لن يدخل في مفاوضات معه إلا إذا طلب النجم الأرجنتيني ذلك.
وبدأت الاتصالات بالفعل بين الطرفين، لكن الصفقة فشلت بسبب تراجع ميسي عن فكرة الرحيل ليقرر البقاء في برشلونة.
دور سواريز
وكشفت الصحيفة عن دور لويس سواريز، في إقناع ميسي بالبقاء في برشلونة، رغم ما تعرض له اللاعب الأرجنتيني من ضغوط في هذه الفترة.
الصحيفة أكدت أن سواريز صنع صداقة مميزة مع ميسي منذ انتقاله للفريق في 2014، لذلك لاحظ النجم الأوروجوائي ما يتعرض له صديقه من ضغوط، حيث كان واضحا على قائد برشلونة الضيق مما يحدث له، لذلك ظل مهاجم ليفربول السابق بجوار البرغوث لمساعدته، وتدخل أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس.
كما تدخل الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، ونائبه جوردي ميستري، بعقد جلسة مع ميسي لتهدئته، انتهت باتفاق تم في منزل النجم الأرجنتيني يقضي ببقاء اللاعب مع برشلونة.
وكانت تقارير صحفية إسبانية قد ذكرت أن مانشستر سيتي قدم عرضًا لميسي براتب سنوي يصل إلى 50 مليون يورو، لمدة 5 سنوات، مع موافقته على دفع 250 مليون يورو، الشرط الجزائي السابق في عقد اللاعب.
لا تزال قصة فشل انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، إلى مانشستر سيتي في صيف 2016 تسيطر على الصحافة الإسبانية، خاصة في ظل العرض الضخم الذي قدمه النادي الإنجليزي لقائد الفريق الكتالوني.
صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الإسبانية كشفت التفاصيل الكاملة لقصة فشل انتقال ميسي من برشلونة إلى مانشستر سيتي، حيث أكدت أن فترة شهري يونيو ويوليو من عام 2016 كانت تمثل عذابا حقيقيا لقائد برشلونة، بسبب خسارة كوبا أمريكا أمام تشيلي، ثم صدور حُكم بالسجن 21 شهرا ضده ووالده بتهمة التهرب الضريبي.
ضربة مزدوجة
وأضافت الصحيفة أن ميسي في هذه الفترة كان عليه الذهاب للإدلاء بأقواله أمام المحكمة بتهمة التهرب الضريبي، وعانى من ضغط إعلامي كبير عليه، كما أن المحكمة قارنت بين سلوك النجم الأرجنتيني وإحدى المنظمات الإجرامية مما أغضب البرغوث وعائلته.
بعد ذلك عاد ميسي مجددا لقيادة الأرجنتين لنهائي كوبا أمريكا لكنه خسر أيضا بركلات الترجيح مما زاد من الضغوط على نجم التانجو، الذي تلقى انتقادات وهجوما عنيفا من مشجعي منتخب بلاده بسبب فشله في قيادة الفريق لتحقيق أي لقب ليعلن اعتزاله اللعب دوليا وقتها.
وعقب عودته من هذه الخسارة، ومع بدء إجازته تلقى ميسي الصدمة الكبرى بالحكم عليه مع والده بالسجن 21 شهرا بتهمة التهرب الضريبي.
خيار مانشستر سيتي
هذه الأمور كلها أثرت على ميسي ووالده خورخي أيضا، ليجدا أن الحل الوحيد هو مغادرة إسبانيا، وترك برشلونة، ليختار النجم الأرجنتيني الذهاب إلى مانشستر سيتي بعد تحليل قائمة الأندية القادرة على التعاقد معه.
ميسي وجد في مانشستر سيتي كل العوامل التي يريدها من خلال تواجد مدربه السابق بيب جوارديولا، وصديقه المقرب سيرجيو أجويرو، بالإضافة للقدرة المالية للنادي.
بعض المقربين من ميسي ألمحوا إلى مانشستر سيتي، برغبة اللاعب في مغادرة برشلونة، وإحباطه مما يحدث معه من الحكومة الإسبانية، لكن إدارة السيتي أخبرت المقربين من نجم برشلونة أن النادي لن يدخل في مفاوضات معه إلا إذا طلب النجم الأرجنتيني ذلك.
وبدأت الاتصالات بالفعل بين الطرفين، لكن الصفقة فشلت بسبب تراجع ميسي عن فكرة الرحيل ليقرر البقاء في برشلونة.
دور سواريز
وكشفت الصحيفة عن دور لويس سواريز، في إقناع ميسي بالبقاء في برشلونة، رغم ما تعرض له اللاعب الأرجنتيني من ضغوط في هذه الفترة.
الصحيفة أكدت أن سواريز صنع صداقة مميزة مع ميسي منذ انتقاله للفريق في 2014، لذلك لاحظ النجم الأوروجوائي ما يتعرض له صديقه من ضغوط، حيث كان واضحا على قائد برشلونة الضيق مما يحدث له، لذلك ظل مهاجم ليفربول السابق بجوار البرغوث لمساعدته، وتدخل أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس.
كما تدخل الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، ونائبه جوردي ميستري، بعقد جلسة مع ميسي لتهدئته، انتهت باتفاق تم في منزل النجم الأرجنتيني يقضي ببقاء اللاعب مع برشلونة.
وكانت تقارير صحفية إسبانية قد ذكرت أن مانشستر سيتي قدم عرضًا لميسي براتب سنوي يصل إلى 50 مليون يورو، لمدة 5 سنوات، مع موافقته على دفع 250 مليون يورو، الشرط الجزائي السابق في عقد اللاعب.
لا تزال قصة فشل انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، إلى مانشستر سيتي في صيف 2016 تسيطر على الصحافة الإسبانية، خاصة في ظل العرض الضخم الذي قدمه النادي الإنجليزي لقائد الفريق الكتالوني.
صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الإسبانية كشفت التفاصيل الكاملة لقصة فشل انتقال ميسي من برشلونة إلى مانشستر سيتي، حيث أكدت أن فترة شهري يونيو ويوليو من عام 2016 كانت تمثل عذابا حقيقيا لقائد برشلونة، بسبب خسارة كوبا أمريكا أمام تشيلي، ثم صدور حُكم بالسجن 21 شهرا ضده ووالده بتهمة التهرب الضريبي.
ضربة مزدوجة
وأضافت الصحيفة أن ميسي في هذه الفترة كان عليه الذهاب للإدلاء بأقواله أمام المحكمة بتهمة التهرب الضريبي، وعانى من ضغط إعلامي كبير عليه، كما أن المحكمة قارنت بين سلوك النجم الأرجنتيني وإحدى المنظمات الإجرامية مما أغضب البرغوث وعائلته.
بعد ذلك عاد ميسي مجددا لقيادة الأرجنتين لنهائي كوبا أمريكا لكنه خسر أيضا بركلات الترجيح مما زاد من الضغوط على نجم التانجو، الذي تلقى انتقادات وهجوما عنيفا من مشجعي منتخب بلاده بسبب فشله في قيادة الفريق لتحقيق أي لقب ليعلن اعتزاله اللعب دوليا وقتها.
وعقب عودته من هذه الخسارة، ومع بدء إجازته تلقى ميسي الصدمة الكبرى بالحكم عليه مع والده بالسجن 21 شهرا بتهمة التهرب الضريبي.
خيار مانشستر سيتي
هذه الأمور كلها أثرت على ميسي ووالده خورخي أيضا، ليجدا أن الحل الوحيد هو مغادرة إسبانيا، وترك برشلونة، ليختار النجم الأرجنتيني الذهاب إلى مانشستر سيتي بعد تحليل قائمة الأندية القادرة على التعاقد معه.
ميسي وجد في مانشستر سيتي كل العوامل التي يريدها من خلال تواجد مدربه السابق بيب جوارديولا، وصديقه المقرب سيرجيو أجويرو، بالإضافة للقدرة المالية للنادي.
بعض المقربين من ميسي ألمحوا إلى مانشستر سيتي، برغبة اللاعب في مغادرة برشلونة، وإحباطه مما يحدث معه من الحكومة الإسبانية، لكن إدارة السيتي أخبرت المقربين من نجم برشلونة أن النادي لن يدخل في مفاوضات معه إلا إذا طلب النجم الأرجنتيني ذلك.
وبدأت الاتصالات بالفعل بين الطرفين، لكن الصفقة فشلت بسبب تراجع ميسي عن فكرة الرحيل ليقرر البقاء في برشلونة.
دور سواريز
وكشفت الصحيفة عن دور لويس سواريز، في إقناع ميسي بالبقاء في برشلونة، رغم ما تعرض له اللاعب الأرجنتيني من ضغوط في هذه الفترة.
الصحيفة أكدت أن سواريز صنع صداقة مميزة مع ميسي منذ انتقاله للفريق في 2014، لذلك لاحظ النجم الأوروجوائي ما يتعرض له صديقه من ضغوط، حيث كان واضحا على قائد برشلونة الضيق مما يحدث له، لذلك ظل مهاجم ليفربول السابق بجوار البرغوث لمساعدته، وتدخل أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس.
كما تدخل الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، ونائبه جوردي ميستري، بعقد جلسة مع ميسي لتهدئته، انتهت باتفاق تم في منزل النجم الأرجنتيني يقضي ببقاء اللاعب مع برشلونة.
وكانت تقارير صحفية إسبانية قد ذكرت أن مانشستر سيتي قدم عرضًا لميسي براتب سنوي يصل إلى 50 مليون يورو، لمدة 5 سنوات، مع موافقته على دفع 250 مليون يورو، الشرط الجزائي السابق في عقد اللاعب.
التعليقات