عقد وزير الشباب والرياضة احمد العبيدي ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي،الجمعة، إجتماعاً مشتركاً في مقر إقامة الوزير لمناقشة واقع الرياضة العراقية وسير العملية الانتخابية للاتحادات الرياضية عطفاً على التطورات والمستجدات الاخيرة وقرار مجلس الوزراء بالرقم (406) الصادر عن الجلسة الحادية والأربعين بتاريخ 23/10/2018.
وقال العبيدي في بيان صحفي ان: وزارة الشباب والرياضة تسعى للتنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين ولن تقف عائقاً امام اي عملية انتخابية تستند على القوانين النافذة، لكون القانون هو الذي يحكمنا والمظلة التي نحتمي بها، وعلينا منذ هذه اللحظة العمل على وفق خطة وستراتيجية مشتركة مع اللجنة الأولمبية لكي لا تحصل تقاطعات تؤثر سلباً على رياضة الإنجاز'.
وأضاف اننا :'يجب ان نسعى لقوانين رياضية على وفق الميثاق الاولمبي واللوائح الدولية التي تنطبق على الجميع وليس على الشخوص، واللجان المشتركة بين الطرفين هي التي توحد الرؤى وتنبذ التقاطعات ويكون القرار واحداً يخدم الصالح العام كوننا اخوة على الصعيد الرياضي سابقاً والعمل الاداري حالياً، والحوار هو اللغة التي تفكك شفرة كل الاختلافات بالآراء لقطع الطريق على المتصيدين في الماء العكر، ورؤيتنا الحالية عن الانتخابات أكدت على جزئية تتعلق بالأندية وعدم اكتمال انتخابات كونها تمثل الهيئة العامة للاتحادات'.
و ختم بالقول ان:' المستقبل القريب سيشهد جلوس الطرفين على طاولة واحدة لصياغة قوانين تتناغم مع المتغيرات الحالية، والرؤية القادمة لنا هي كيفية إيجاد الحلول للمشاكل التي عرقلت عجلة تقدم الرياضة العراقية، ويجب ان يكون الإعلام عاملاً إيجابياً وشريكاً حقيقياً لنا عبر النقد البناء وتشخيص مكامن الخلل وطرح الحلول الناجعة مع اصحاب القرار'.
من جانبه قدم رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي شرحاً موجزاً لواقع الرياضة العراقية وأشار فيه الى الدخلاء والطارئين الذين تسيدوا المشهد الرياضي و أثروا سلباً على الحركة الرياضية ووقفوا عائقاً امام تطورها وسخروها لخدمة مصالحهم الشخصية.
وتطرق الى العملية الانتخابية للاتحادات الرياضية وتوصية اللجنة الأولمبية الدولية بعدم التدخل بعمل هذه الاتحادات كونها تتمتع بشخصية معنوية مستقلة على الرغم من انها تاخذ أموالها من اللجنة الأولمبية التي تستلم تخصيصاتها من الحكومة.
وقال حمودي:'نحن ملزمون بإجراء الانتخابات بالتوقيتات المحددة على وفق خطابات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية مع الاتحادات الوطنية، على الرغم من ان الكثير يرغب في السير باتجاه الهيئة المؤقتة، لكن نحن لا نخضع لمزاجات الآخرين ومعاني الرياضة السامية هي التي تجمع الشعوب ومن لديه حلول وعلاجات ناجعة للرياضة العراقية يجب ان يجلس معنا و يعطينا حلولاً واقعية بعيداً عن الفلسفة والمثالية'.
وأثنى على كلام العبيدي مؤكداً ان:' الوزارة والأولمبية واجهة الدولة والتنسيق والتعاون ضرورة واجبة، والنَّاس الذين يسخرون الاعلام بالاتجاه المُضاد يجب ان يدركوا انهم سيؤثرون على مسيرة الرياضة العراقية، ويجب أن نجلس مع الوزارة لتشريع قوانين تليق برياضة العراق، وعندما تحضر الإرادة الحقيقية سنمضي صوب رياضة افضل، اذ لا يمكن تشريع قانون دون اخذ رأي المؤسسة المعنية، وبالنسبة للأندية فاللجنة الأولمبية الدولية تقول الهيئات العامة هي صاحبة الكلمة الفصل، ونحن لم نصغ القانون على أنفسنا والإطار العام للقانون موجود اما التفاصيل فهي من اختصاص الهيئة العامة'.
عقد وزير الشباب والرياضة احمد العبيدي ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي،الجمعة، إجتماعاً مشتركاً في مقر إقامة الوزير لمناقشة واقع الرياضة العراقية وسير العملية الانتخابية للاتحادات الرياضية عطفاً على التطورات والمستجدات الاخيرة وقرار مجلس الوزراء بالرقم (406) الصادر عن الجلسة الحادية والأربعين بتاريخ 23/10/2018.
وقال العبيدي في بيان صحفي ان: وزارة الشباب والرياضة تسعى للتنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين ولن تقف عائقاً امام اي عملية انتخابية تستند على القوانين النافذة، لكون القانون هو الذي يحكمنا والمظلة التي نحتمي بها، وعلينا منذ هذه اللحظة العمل على وفق خطة وستراتيجية مشتركة مع اللجنة الأولمبية لكي لا تحصل تقاطعات تؤثر سلباً على رياضة الإنجاز'.
وأضاف اننا :'يجب ان نسعى لقوانين رياضية على وفق الميثاق الاولمبي واللوائح الدولية التي تنطبق على الجميع وليس على الشخوص، واللجان المشتركة بين الطرفين هي التي توحد الرؤى وتنبذ التقاطعات ويكون القرار واحداً يخدم الصالح العام كوننا اخوة على الصعيد الرياضي سابقاً والعمل الاداري حالياً، والحوار هو اللغة التي تفكك شفرة كل الاختلافات بالآراء لقطع الطريق على المتصيدين في الماء العكر، ورؤيتنا الحالية عن الانتخابات أكدت على جزئية تتعلق بالأندية وعدم اكتمال انتخابات كونها تمثل الهيئة العامة للاتحادات'.
و ختم بالقول ان:' المستقبل القريب سيشهد جلوس الطرفين على طاولة واحدة لصياغة قوانين تتناغم مع المتغيرات الحالية، والرؤية القادمة لنا هي كيفية إيجاد الحلول للمشاكل التي عرقلت عجلة تقدم الرياضة العراقية، ويجب ان يكون الإعلام عاملاً إيجابياً وشريكاً حقيقياً لنا عبر النقد البناء وتشخيص مكامن الخلل وطرح الحلول الناجعة مع اصحاب القرار'.
من جانبه قدم رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي شرحاً موجزاً لواقع الرياضة العراقية وأشار فيه الى الدخلاء والطارئين الذين تسيدوا المشهد الرياضي و أثروا سلباً على الحركة الرياضية ووقفوا عائقاً امام تطورها وسخروها لخدمة مصالحهم الشخصية.
وتطرق الى العملية الانتخابية للاتحادات الرياضية وتوصية اللجنة الأولمبية الدولية بعدم التدخل بعمل هذه الاتحادات كونها تتمتع بشخصية معنوية مستقلة على الرغم من انها تاخذ أموالها من اللجنة الأولمبية التي تستلم تخصيصاتها من الحكومة.
وقال حمودي:'نحن ملزمون بإجراء الانتخابات بالتوقيتات المحددة على وفق خطابات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية مع الاتحادات الوطنية، على الرغم من ان الكثير يرغب في السير باتجاه الهيئة المؤقتة، لكن نحن لا نخضع لمزاجات الآخرين ومعاني الرياضة السامية هي التي تجمع الشعوب ومن لديه حلول وعلاجات ناجعة للرياضة العراقية يجب ان يجلس معنا و يعطينا حلولاً واقعية بعيداً عن الفلسفة والمثالية'.
وأثنى على كلام العبيدي مؤكداً ان:' الوزارة والأولمبية واجهة الدولة والتنسيق والتعاون ضرورة واجبة، والنَّاس الذين يسخرون الاعلام بالاتجاه المُضاد يجب ان يدركوا انهم سيؤثرون على مسيرة الرياضة العراقية، ويجب أن نجلس مع الوزارة لتشريع قوانين تليق برياضة العراق، وعندما تحضر الإرادة الحقيقية سنمضي صوب رياضة افضل، اذ لا يمكن تشريع قانون دون اخذ رأي المؤسسة المعنية، وبالنسبة للأندية فاللجنة الأولمبية الدولية تقول الهيئات العامة هي صاحبة الكلمة الفصل، ونحن لم نصغ القانون على أنفسنا والإطار العام للقانون موجود اما التفاصيل فهي من اختصاص الهيئة العامة'.
عقد وزير الشباب والرياضة احمد العبيدي ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي،الجمعة، إجتماعاً مشتركاً في مقر إقامة الوزير لمناقشة واقع الرياضة العراقية وسير العملية الانتخابية للاتحادات الرياضية عطفاً على التطورات والمستجدات الاخيرة وقرار مجلس الوزراء بالرقم (406) الصادر عن الجلسة الحادية والأربعين بتاريخ 23/10/2018.
وقال العبيدي في بيان صحفي ان: وزارة الشباب والرياضة تسعى للتنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين ولن تقف عائقاً امام اي عملية انتخابية تستند على القوانين النافذة، لكون القانون هو الذي يحكمنا والمظلة التي نحتمي بها، وعلينا منذ هذه اللحظة العمل على وفق خطة وستراتيجية مشتركة مع اللجنة الأولمبية لكي لا تحصل تقاطعات تؤثر سلباً على رياضة الإنجاز'.
وأضاف اننا :'يجب ان نسعى لقوانين رياضية على وفق الميثاق الاولمبي واللوائح الدولية التي تنطبق على الجميع وليس على الشخوص، واللجان المشتركة بين الطرفين هي التي توحد الرؤى وتنبذ التقاطعات ويكون القرار واحداً يخدم الصالح العام كوننا اخوة على الصعيد الرياضي سابقاً والعمل الاداري حالياً، والحوار هو اللغة التي تفكك شفرة كل الاختلافات بالآراء لقطع الطريق على المتصيدين في الماء العكر، ورؤيتنا الحالية عن الانتخابات أكدت على جزئية تتعلق بالأندية وعدم اكتمال انتخابات كونها تمثل الهيئة العامة للاتحادات'.
و ختم بالقول ان:' المستقبل القريب سيشهد جلوس الطرفين على طاولة واحدة لصياغة قوانين تتناغم مع المتغيرات الحالية، والرؤية القادمة لنا هي كيفية إيجاد الحلول للمشاكل التي عرقلت عجلة تقدم الرياضة العراقية، ويجب ان يكون الإعلام عاملاً إيجابياً وشريكاً حقيقياً لنا عبر النقد البناء وتشخيص مكامن الخلل وطرح الحلول الناجعة مع اصحاب القرار'.
من جانبه قدم رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي شرحاً موجزاً لواقع الرياضة العراقية وأشار فيه الى الدخلاء والطارئين الذين تسيدوا المشهد الرياضي و أثروا سلباً على الحركة الرياضية ووقفوا عائقاً امام تطورها وسخروها لخدمة مصالحهم الشخصية.
وتطرق الى العملية الانتخابية للاتحادات الرياضية وتوصية اللجنة الأولمبية الدولية بعدم التدخل بعمل هذه الاتحادات كونها تتمتع بشخصية معنوية مستقلة على الرغم من انها تاخذ أموالها من اللجنة الأولمبية التي تستلم تخصيصاتها من الحكومة.
وقال حمودي:'نحن ملزمون بإجراء الانتخابات بالتوقيتات المحددة على وفق خطابات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية مع الاتحادات الوطنية، على الرغم من ان الكثير يرغب في السير باتجاه الهيئة المؤقتة، لكن نحن لا نخضع لمزاجات الآخرين ومعاني الرياضة السامية هي التي تجمع الشعوب ومن لديه حلول وعلاجات ناجعة للرياضة العراقية يجب ان يجلس معنا و يعطينا حلولاً واقعية بعيداً عن الفلسفة والمثالية'.
وأثنى على كلام العبيدي مؤكداً ان:' الوزارة والأولمبية واجهة الدولة والتنسيق والتعاون ضرورة واجبة، والنَّاس الذين يسخرون الاعلام بالاتجاه المُضاد يجب ان يدركوا انهم سيؤثرون على مسيرة الرياضة العراقية، ويجب أن نجلس مع الوزارة لتشريع قوانين تليق برياضة العراق، وعندما تحضر الإرادة الحقيقية سنمضي صوب رياضة افضل، اذ لا يمكن تشريع قانون دون اخذ رأي المؤسسة المعنية، وبالنسبة للأندية فاللجنة الأولمبية الدولية تقول الهيئات العامة هي صاحبة الكلمة الفصل، ونحن لم نصغ القانون على أنفسنا والإطار العام للقانون موجود اما التفاصيل فهي من اختصاص الهيئة العامة'.
التعليقات