من يراقب الساحة والحراك السريع لما يجري في العراق ودول المنطقة خصوصا على الجانب الامني يرى ان هناك استعدادات ترسم لحركة جديدة قد تكون غير متوقعة، الا ان اي مراقب لهذا الشأن يرى ان هذا الحراك قد يكون اعادة هيكلة للقطعات العسكرية الامريكية في المنطقة.
فقد حلل مركز فريل للدراسات في المانيا من خلال تقرير اطلع عليه موقع 'دجلة'، اليوم الاحد، ان المواجهة العسكرية الامريكية مع ايران قد اقتربت بعد التهدئة في اليمن والانسحاب من سوريا والاستعداد لسحب القوات الامريكية من أفغانستان وبقائها في العراق، وبحسب التقرير فان هذه الخطوات هي عملية تركيز للجهود باتجاه مقصد واحد، فاضعاف حضور موسكو في المنطقة قد يكون الشغل الشاغل لواشنطن وهذا سيحدث من خلال ضرب ايران الحليف الاقوى لروسيا، فالتغلغل الايراني الذي وصل الى باب المندب بدخول اللاعب الروسي الى المنطقة لايمكن القبول به، ولهذا تسعى الدولة العظمى الى الانتقال لمرحلة جديدة من خلال التصعيد المتدرج بكافة الوسائل.
واذا تعمقنا في هذا الشأن نرى ان هناك تجمعا لالاف المقاتلين من حركة طالبان قرب حدود افغانستان مع ايران لكن الخطر لايأتي من حركة طالبان التي يُقدر عدد مقاتليها بـ75 ألفاً فخطر داعش القادم اكبر، وهذا يجيب على كل من يتساءلُ 'أين تبخّرَ عشراتُ الآلاف من الإرهابيين الذين قاتلوا مع داعش في العراق سوريا والعراق؟'، فالتقديرات تؤكد ان مابين 7 الاف الى 10 الاف مقاتل من داعش متواجدون شرق وغرب أفغانستان، وهذا يرجع للاذهان ولاية خراسان التي تضم افغانستان وباكستان وايران والتي بايعت زعيم التنظيم الارهابي ابو بكر البغدادي، فالتنظيم الارهابي موجود شرقي أفغانستان وينمو بسرعة بانضمام إرهابيين من شتى الدول بما في ذلك باكستان المجاورة لايران، وبهذا قد نرى داعش قريبا في ايران.
الحراك الشعبي والمظاهرات في إيران يجب أن تتوسع لتترافق مع حراك مسلح من داخل وخارج إيران لتكون هذه الحرب الامريكية الجديدة، لكنها حرب من نوع جديد فواشنطن ستتبع اسلوب 'إنهاك العدو وضربه بيد الأتباع' ومن ثم 'ضربة عسكرية كبيرة'، فانهاك العدو بدأ بالعقوبات الاقتصادية وضربه بيد الاتباع سيتم داخليا ليأتي دور امريكا العظمى في الضربة العسكرية الكبيرة.
من يراقب الساحة والحراك السريع لما يجري في العراق ودول المنطقة خصوصا على الجانب الامني يرى ان هناك استعدادات ترسم لحركة جديدة قد تكون غير متوقعة، الا ان اي مراقب لهذا الشأن يرى ان هذا الحراك قد يكون اعادة هيكلة للقطعات العسكرية الامريكية في المنطقة.
فقد حلل مركز فريل للدراسات في المانيا من خلال تقرير اطلع عليه موقع 'دجلة'، اليوم الاحد، ان المواجهة العسكرية الامريكية مع ايران قد اقتربت بعد التهدئة في اليمن والانسحاب من سوريا والاستعداد لسحب القوات الامريكية من أفغانستان وبقائها في العراق، وبحسب التقرير فان هذه الخطوات هي عملية تركيز للجهود باتجاه مقصد واحد، فاضعاف حضور موسكو في المنطقة قد يكون الشغل الشاغل لواشنطن وهذا سيحدث من خلال ضرب ايران الحليف الاقوى لروسيا، فالتغلغل الايراني الذي وصل الى باب المندب بدخول اللاعب الروسي الى المنطقة لايمكن القبول به، ولهذا تسعى الدولة العظمى الى الانتقال لمرحلة جديدة من خلال التصعيد المتدرج بكافة الوسائل.
واذا تعمقنا في هذا الشأن نرى ان هناك تجمعا لالاف المقاتلين من حركة طالبان قرب حدود افغانستان مع ايران لكن الخطر لايأتي من حركة طالبان التي يُقدر عدد مقاتليها بـ75 ألفاً فخطر داعش القادم اكبر، وهذا يجيب على كل من يتساءلُ 'أين تبخّرَ عشراتُ الآلاف من الإرهابيين الذين قاتلوا مع داعش في العراق سوريا والعراق؟'، فالتقديرات تؤكد ان مابين 7 الاف الى 10 الاف مقاتل من داعش متواجدون شرق وغرب أفغانستان، وهذا يرجع للاذهان ولاية خراسان التي تضم افغانستان وباكستان وايران والتي بايعت زعيم التنظيم الارهابي ابو بكر البغدادي، فالتنظيم الارهابي موجود شرقي أفغانستان وينمو بسرعة بانضمام إرهابيين من شتى الدول بما في ذلك باكستان المجاورة لايران، وبهذا قد نرى داعش قريبا في ايران.
الحراك الشعبي والمظاهرات في إيران يجب أن تتوسع لتترافق مع حراك مسلح من داخل وخارج إيران لتكون هذه الحرب الامريكية الجديدة، لكنها حرب من نوع جديد فواشنطن ستتبع اسلوب 'إنهاك العدو وضربه بيد الأتباع' ومن ثم 'ضربة عسكرية كبيرة'، فانهاك العدو بدأ بالعقوبات الاقتصادية وضربه بيد الاتباع سيتم داخليا ليأتي دور امريكا العظمى في الضربة العسكرية الكبيرة.
من يراقب الساحة والحراك السريع لما يجري في العراق ودول المنطقة خصوصا على الجانب الامني يرى ان هناك استعدادات ترسم لحركة جديدة قد تكون غير متوقعة، الا ان اي مراقب لهذا الشأن يرى ان هذا الحراك قد يكون اعادة هيكلة للقطعات العسكرية الامريكية في المنطقة.
فقد حلل مركز فريل للدراسات في المانيا من خلال تقرير اطلع عليه موقع 'دجلة'، اليوم الاحد، ان المواجهة العسكرية الامريكية مع ايران قد اقتربت بعد التهدئة في اليمن والانسحاب من سوريا والاستعداد لسحب القوات الامريكية من أفغانستان وبقائها في العراق، وبحسب التقرير فان هذه الخطوات هي عملية تركيز للجهود باتجاه مقصد واحد، فاضعاف حضور موسكو في المنطقة قد يكون الشغل الشاغل لواشنطن وهذا سيحدث من خلال ضرب ايران الحليف الاقوى لروسيا، فالتغلغل الايراني الذي وصل الى باب المندب بدخول اللاعب الروسي الى المنطقة لايمكن القبول به، ولهذا تسعى الدولة العظمى الى الانتقال لمرحلة جديدة من خلال التصعيد المتدرج بكافة الوسائل.
واذا تعمقنا في هذا الشأن نرى ان هناك تجمعا لالاف المقاتلين من حركة طالبان قرب حدود افغانستان مع ايران لكن الخطر لايأتي من حركة طالبان التي يُقدر عدد مقاتليها بـ75 ألفاً فخطر داعش القادم اكبر، وهذا يجيب على كل من يتساءلُ 'أين تبخّرَ عشراتُ الآلاف من الإرهابيين الذين قاتلوا مع داعش في العراق سوريا والعراق؟'، فالتقديرات تؤكد ان مابين 7 الاف الى 10 الاف مقاتل من داعش متواجدون شرق وغرب أفغانستان، وهذا يرجع للاذهان ولاية خراسان التي تضم افغانستان وباكستان وايران والتي بايعت زعيم التنظيم الارهابي ابو بكر البغدادي، فالتنظيم الارهابي موجود شرقي أفغانستان وينمو بسرعة بانضمام إرهابيين من شتى الدول بما في ذلك باكستان المجاورة لايران، وبهذا قد نرى داعش قريبا في ايران.
الحراك الشعبي والمظاهرات في إيران يجب أن تتوسع لتترافق مع حراك مسلح من داخل وخارج إيران لتكون هذه الحرب الامريكية الجديدة، لكنها حرب من نوع جديد فواشنطن ستتبع اسلوب 'إنهاك العدو وضربه بيد الأتباع' ومن ثم 'ضربة عسكرية كبيرة'، فانهاك العدو بدأ بالعقوبات الاقتصادية وضربه بيد الاتباع سيتم داخليا ليأتي دور امريكا العظمى في الضربة العسكرية الكبيرة.
التعليقات