اكد استاذ العلاقات الدولية سعدون الساعدي في تصريح خاص لـ(دجلة) ان وزير الخارجية السابق ابراهيم الجعفري جاء في وقت انهيار اقتصادي وامني عاشه العراق بعد احتلال داعش الارهابي لنصف العراق معتبرا ان واقع المرحلة افشله بالاضافة الى شخصيته الفلسفية التي لم تنسجم مع موقعه الرسمي الدبلوماسي
واشار الساعدي الى ان الوظائف في الخارجية بعد 2003 كانت تتوزع على اساس المحاصصة في تعيين السفراء والقناصل والموظفين مشيرا الى ان العبادي عمل بدور وزير الخارجية وهو رئيس وزراء لاعادة العراق لمكانته الدولية
واضاف ان الجعفري حقق نحو 14 انجاز للخارجية العراقية وعلى مختلف الاصعدة وتابع الساعدي ان الجواز العراقي كان مهيوبا ومحترما قبل ان تبدأ موجات النزوح واللجوء حتى اصبح منح الفيزا امرا صعبا او مستحيلا للعراقي
ولفت الى وزير الخارجية الجديد اكد انه سيعيد الجواز العراقي الى سابق عهده واكد ان دول العالم المختلفة وخاصة المتقدمة منها تنظر الى الجواز العراقي بنظرة دونية والجميع يدرك هذا الامر بما فيهم الوزير
وانتقد الساعدي حال المنافذ الحدودية العراقية التي تعد سيئة للغاية رغم انها تعكس واجهة العراق والمفروض ان تكون محترمة ومنظمة ومخدمة اسوة بالدول المجاورة على الاقل وفيما يخص الدعاية التي روج لها قنصل العراق في مشهد لاحد المراكز المعنية بالتجميل والصحة اكد انه كان يهدف لتوجيه المواطنين بعد عمليات التزوير والنصب
موضحا انه الان قيد التحقيق في بغداد مشددا ان ما فعله القنصل العراقي في مشهد الايرانية يخالف القانون الدبلوماسي ويسيء للخارجية العراقية وفيما اشار الى ان بعض السفراء يتجاوزون صلاحياتهم وينتهكون القانون
اكد ان الوزير سيكشف من خلال تعامله مع الاحداث عن سياسة عمله واضاف ايضا ان حتى الان لم يتضح برنامج الحكومة للخارجية ومدى نيتها النهوض بواقع العلاقات والسفارات وتاهيل الكوادر الدبلوماسية
واضاف ان المحاصصة في الخارجية العراقية جاءت ضمن الاتفاق السياسي على تقاسم المناصب بين الاحزاب وقدم كل حزب الشخصيات التي رأها مناسبة حيث لم تكن سوى حصة الكرد من الكفاءات فيما جاءت حصة الاخرين وفق نظام العوائل
واشار الى ان وزير الخارجية اوقف جميع التعيينات وفتح تحقيقا بالملفات السابقة كاشفا عن تعرضه لضغوط من اصحاب النفوذ والمصلحة في هذا الشان ورجح الساعدي ان وزير الخارجية الجديد سينهض بواقع الخارجية العراقية على صعيد العلاقات والسفارات وينهي هيمنة العوائل فيها
مؤكدا على ضرورة ن يكون وزير الخارجية كطبيب جراح يداوي العلة ولايهمه الم المريض وحول فيديو اخر انتشر للسفير العراقي في طهران اكد ان الخارجية استدعت السفير بعد فيديو مجتزأ وهو الان سفير في مقر الوزارة ورئيس الدائرة القانونية وبخصوص الاموال العراقية في الخارج
اكد ان الخارجية غير معنية بموضوع ملاحقة الاموال العراقية في الخارج واموال الفاسدين المهربة وانما مسؤولية الحكومة كونها هي التي تنظم وتعقد الاتفاقات مع الدول وممكن ان تكون الخارجية جزء من موضوع المتابعة لذلك
اكد استاذ العلاقات الدولية سعدون الساعدي في تصريح خاص لـ(دجلة) ان وزير الخارجية السابق ابراهيم الجعفري جاء في وقت انهيار اقتصادي وامني عاشه العراق بعد احتلال داعش الارهابي لنصف العراق معتبرا ان واقع المرحلة افشله بالاضافة الى شخصيته الفلسفية التي لم تنسجم مع موقعه الرسمي الدبلوماسي
واشار الساعدي الى ان الوظائف في الخارجية بعد 2003 كانت تتوزع على اساس المحاصصة في تعيين السفراء والقناصل والموظفين مشيرا الى ان العبادي عمل بدور وزير الخارجية وهو رئيس وزراء لاعادة العراق لمكانته الدولية
واضاف ان الجعفري حقق نحو 14 انجاز للخارجية العراقية وعلى مختلف الاصعدة وتابع الساعدي ان الجواز العراقي كان مهيوبا ومحترما قبل ان تبدأ موجات النزوح واللجوء حتى اصبح منح الفيزا امرا صعبا او مستحيلا للعراقي
ولفت الى وزير الخارجية الجديد اكد انه سيعيد الجواز العراقي الى سابق عهده واكد ان دول العالم المختلفة وخاصة المتقدمة منها تنظر الى الجواز العراقي بنظرة دونية والجميع يدرك هذا الامر بما فيهم الوزير
وانتقد الساعدي حال المنافذ الحدودية العراقية التي تعد سيئة للغاية رغم انها تعكس واجهة العراق والمفروض ان تكون محترمة ومنظمة ومخدمة اسوة بالدول المجاورة على الاقل وفيما يخص الدعاية التي روج لها قنصل العراق في مشهد لاحد المراكز المعنية بالتجميل والصحة اكد انه كان يهدف لتوجيه المواطنين بعد عمليات التزوير والنصب
موضحا انه الان قيد التحقيق في بغداد مشددا ان ما فعله القنصل العراقي في مشهد الايرانية يخالف القانون الدبلوماسي ويسيء للخارجية العراقية وفيما اشار الى ان بعض السفراء يتجاوزون صلاحياتهم وينتهكون القانون
اكد ان الوزير سيكشف من خلال تعامله مع الاحداث عن سياسة عمله واضاف ايضا ان حتى الان لم يتضح برنامج الحكومة للخارجية ومدى نيتها النهوض بواقع العلاقات والسفارات وتاهيل الكوادر الدبلوماسية
واضاف ان المحاصصة في الخارجية العراقية جاءت ضمن الاتفاق السياسي على تقاسم المناصب بين الاحزاب وقدم كل حزب الشخصيات التي رأها مناسبة حيث لم تكن سوى حصة الكرد من الكفاءات فيما جاءت حصة الاخرين وفق نظام العوائل
واشار الى ان وزير الخارجية اوقف جميع التعيينات وفتح تحقيقا بالملفات السابقة كاشفا عن تعرضه لضغوط من اصحاب النفوذ والمصلحة في هذا الشان ورجح الساعدي ان وزير الخارجية الجديد سينهض بواقع الخارجية العراقية على صعيد العلاقات والسفارات وينهي هيمنة العوائل فيها
مؤكدا على ضرورة ن يكون وزير الخارجية كطبيب جراح يداوي العلة ولايهمه الم المريض وحول فيديو اخر انتشر للسفير العراقي في طهران اكد ان الخارجية استدعت السفير بعد فيديو مجتزأ وهو الان سفير في مقر الوزارة ورئيس الدائرة القانونية وبخصوص الاموال العراقية في الخارج
اكد ان الخارجية غير معنية بموضوع ملاحقة الاموال العراقية في الخارج واموال الفاسدين المهربة وانما مسؤولية الحكومة كونها هي التي تنظم وتعقد الاتفاقات مع الدول وممكن ان تكون الخارجية جزء من موضوع المتابعة لذلك
اكد استاذ العلاقات الدولية سعدون الساعدي في تصريح خاص لـ(دجلة) ان وزير الخارجية السابق ابراهيم الجعفري جاء في وقت انهيار اقتصادي وامني عاشه العراق بعد احتلال داعش الارهابي لنصف العراق معتبرا ان واقع المرحلة افشله بالاضافة الى شخصيته الفلسفية التي لم تنسجم مع موقعه الرسمي الدبلوماسي
واشار الساعدي الى ان الوظائف في الخارجية بعد 2003 كانت تتوزع على اساس المحاصصة في تعيين السفراء والقناصل والموظفين مشيرا الى ان العبادي عمل بدور وزير الخارجية وهو رئيس وزراء لاعادة العراق لمكانته الدولية
واضاف ان الجعفري حقق نحو 14 انجاز للخارجية العراقية وعلى مختلف الاصعدة وتابع الساعدي ان الجواز العراقي كان مهيوبا ومحترما قبل ان تبدأ موجات النزوح واللجوء حتى اصبح منح الفيزا امرا صعبا او مستحيلا للعراقي
ولفت الى وزير الخارجية الجديد اكد انه سيعيد الجواز العراقي الى سابق عهده واكد ان دول العالم المختلفة وخاصة المتقدمة منها تنظر الى الجواز العراقي بنظرة دونية والجميع يدرك هذا الامر بما فيهم الوزير
وانتقد الساعدي حال المنافذ الحدودية العراقية التي تعد سيئة للغاية رغم انها تعكس واجهة العراق والمفروض ان تكون محترمة ومنظمة ومخدمة اسوة بالدول المجاورة على الاقل وفيما يخص الدعاية التي روج لها قنصل العراق في مشهد لاحد المراكز المعنية بالتجميل والصحة اكد انه كان يهدف لتوجيه المواطنين بعد عمليات التزوير والنصب
موضحا انه الان قيد التحقيق في بغداد مشددا ان ما فعله القنصل العراقي في مشهد الايرانية يخالف القانون الدبلوماسي ويسيء للخارجية العراقية وفيما اشار الى ان بعض السفراء يتجاوزون صلاحياتهم وينتهكون القانون
اكد ان الوزير سيكشف من خلال تعامله مع الاحداث عن سياسة عمله واضاف ايضا ان حتى الان لم يتضح برنامج الحكومة للخارجية ومدى نيتها النهوض بواقع العلاقات والسفارات وتاهيل الكوادر الدبلوماسية
واضاف ان المحاصصة في الخارجية العراقية جاءت ضمن الاتفاق السياسي على تقاسم المناصب بين الاحزاب وقدم كل حزب الشخصيات التي رأها مناسبة حيث لم تكن سوى حصة الكرد من الكفاءات فيما جاءت حصة الاخرين وفق نظام العوائل
واشار الى ان وزير الخارجية اوقف جميع التعيينات وفتح تحقيقا بالملفات السابقة كاشفا عن تعرضه لضغوط من اصحاب النفوذ والمصلحة في هذا الشان ورجح الساعدي ان وزير الخارجية الجديد سينهض بواقع الخارجية العراقية على صعيد العلاقات والسفارات وينهي هيمنة العوائل فيها
مؤكدا على ضرورة ن يكون وزير الخارجية كطبيب جراح يداوي العلة ولايهمه الم المريض وحول فيديو اخر انتشر للسفير العراقي في طهران اكد ان الخارجية استدعت السفير بعد فيديو مجتزأ وهو الان سفير في مقر الوزارة ورئيس الدائرة القانونية وبخصوص الاموال العراقية في الخارج
اكد ان الخارجية غير معنية بموضوع ملاحقة الاموال العراقية في الخارج واموال الفاسدين المهربة وانما مسؤولية الحكومة كونها هي التي تنظم وتعقد الاتفاقات مع الدول وممكن ان تكون الخارجية جزء من موضوع المتابعة لذلك
التعليقات
الساعدي لـ(دجلة): دول العالم المختلفة وخاصة المتقدمة منها تنظر الى الجواز العراقي بنظرة دونية والجميع يدرك هذا الامر بما فيهم الوزير
التعليقات