قال المفكر السياسي إياد جمال الدين، اليوم الأحد، 'إنه لا توجد أحزاب سياسية في العراق وإنما جيوش مسلحة تتوافق على ما يصدر من الحكومة بما فيه مصلحتها، وتتمرد على ما يخالف مصلحتها'.
وأضاف جمال الدين في تصريح لـ (دجلة)، 'أن في العراق عدة جيوش تتبع الأحزاب ولها أجهزتها، وهي فكرة الخميني الذي كان لا يثق بجميع الجيوش النظامية، والذي أسس الحرس الثوري والشرطة لتحل محل الجيش الإيراني رغم أنه استسلم للثورة والشرطة الرسمية'.
وتساءل جمال الدين في حديثه 'عن موقف الحشد الشعبي فيما لو اندلعت حرب بين العراق وايران، خاصةً وأن الحشد الشعبي موالٍ لخامنئي، قائلا إنه لن تقام دولة في العراق إذا لم يُحلَ الحشدُ والبيشمركة، وعلى من أراد التطوع في الجيش فيجب أن يدخل كفرد وليس كجماعة أو مليشيا. وفي حديثه عن الدين والسياسة، فأكد جمال الدين رفضه تسييس التشيع والقبيلة والقضية الكردية، مؤكدا أهمية أن يتساوى جميع المواطنين أمام القانون، وأكد أيضا رفضه استغلال المرجعيات الدينية وتسييسها لأهداف شخصية، قائلا إن المرجعيات الشيعية كانت تُحرّم العمل بالحكومة في بدايات تأسيس الدولة، وبقت هذه النزعة فيها، ولو أن صدام حسين كان يسمح بالزيارات والتطبير والمواكب والمشي لما ثار عليه الشيعة، مشيرا إلى ان صدام دفع المعارضين لأن يكونوا سياسيين منظمين بسبب سياساته. وأضاف جمال الدين خلال اللقاء، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار العراق وصرح بأن علاقات إيران مع العراق أكبر من تاريخ أمريكا، كما أشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمرجع محمد سعيد الحكيم رسالة من عادل عبد المهدي للغرب بقوة تأثيره، كما شدد جمال الدين في معرض حديثه أن السيد السيستاني يستطيع حلّ الحشد الشعبي إلا أن القوى السياسية تحذره من أن الشيعة في خطر وأمريكا تسعى للانقلاب وإعادة السنة والبعثيين للحكم. كما قال في تصريحه إن السيد السيستاني 'ورطنا' مرتين، أولها بدعم السياسيين الذين دمروا البلاد، والمرة الثانية بغلق بابه 'وجعلنا' حائرين، متسائلا: أين الشعب العراقي والقوى السياسية والنخب الوطنية، ومال الهدف من جعل السيستاني خميني ثانيا؟ وحول المجلس الأعلى، قال جمال الدين إن المخابرات الإيرانية هي من أسسته، أما ابتعاد عمار الحكيم ومقتدى الصدر عن القرار الإيراني فلا أثق فيه، خاصةً القرار الإيراني المتخبط بين المحافظين والإصلاحيين، قائلا 'إن جميع الأحزاب الشيعية تدار من إيران وليس من سليماني وإنما من أصغر وكيل فيها'.
قال المفكر السياسي إياد جمال الدين، اليوم الأحد، 'إنه لا توجد أحزاب سياسية في العراق وإنما جيوش مسلحة تتوافق على ما يصدر من الحكومة بما فيه مصلحتها، وتتمرد على ما يخالف مصلحتها'.
وأضاف جمال الدين في تصريح لـ (دجلة)، 'أن في العراق عدة جيوش تتبع الأحزاب ولها أجهزتها، وهي فكرة الخميني الذي كان لا يثق بجميع الجيوش النظامية، والذي أسس الحرس الثوري والشرطة لتحل محل الجيش الإيراني رغم أنه استسلم للثورة والشرطة الرسمية'.
وتساءل جمال الدين في حديثه 'عن موقف الحشد الشعبي فيما لو اندلعت حرب بين العراق وايران، خاصةً وأن الحشد الشعبي موالٍ لخامنئي، قائلا إنه لن تقام دولة في العراق إذا لم يُحلَ الحشدُ والبيشمركة، وعلى من أراد التطوع في الجيش فيجب أن يدخل كفرد وليس كجماعة أو مليشيا. وفي حديثه عن الدين والسياسة، فأكد جمال الدين رفضه تسييس التشيع والقبيلة والقضية الكردية، مؤكدا أهمية أن يتساوى جميع المواطنين أمام القانون، وأكد أيضا رفضه استغلال المرجعيات الدينية وتسييسها لأهداف شخصية، قائلا إن المرجعيات الشيعية كانت تُحرّم العمل بالحكومة في بدايات تأسيس الدولة، وبقت هذه النزعة فيها، ولو أن صدام حسين كان يسمح بالزيارات والتطبير والمواكب والمشي لما ثار عليه الشيعة، مشيرا إلى ان صدام دفع المعارضين لأن يكونوا سياسيين منظمين بسبب سياساته. وأضاف جمال الدين خلال اللقاء، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار العراق وصرح بأن علاقات إيران مع العراق أكبر من تاريخ أمريكا، كما أشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمرجع محمد سعيد الحكيم رسالة من عادل عبد المهدي للغرب بقوة تأثيره، كما شدد جمال الدين في معرض حديثه أن السيد السيستاني يستطيع حلّ الحشد الشعبي إلا أن القوى السياسية تحذره من أن الشيعة في خطر وأمريكا تسعى للانقلاب وإعادة السنة والبعثيين للحكم. كما قال في تصريحه إن السيد السيستاني 'ورطنا' مرتين، أولها بدعم السياسيين الذين دمروا البلاد، والمرة الثانية بغلق بابه 'وجعلنا' حائرين، متسائلا: أين الشعب العراقي والقوى السياسية والنخب الوطنية، ومال الهدف من جعل السيستاني خميني ثانيا؟ وحول المجلس الأعلى، قال جمال الدين إن المخابرات الإيرانية هي من أسسته، أما ابتعاد عمار الحكيم ومقتدى الصدر عن القرار الإيراني فلا أثق فيه، خاصةً القرار الإيراني المتخبط بين المحافظين والإصلاحيين، قائلا 'إن جميع الأحزاب الشيعية تدار من إيران وليس من سليماني وإنما من أصغر وكيل فيها'.
قال المفكر السياسي إياد جمال الدين، اليوم الأحد، 'إنه لا توجد أحزاب سياسية في العراق وإنما جيوش مسلحة تتوافق على ما يصدر من الحكومة بما فيه مصلحتها، وتتمرد على ما يخالف مصلحتها'.
وأضاف جمال الدين في تصريح لـ (دجلة)، 'أن في العراق عدة جيوش تتبع الأحزاب ولها أجهزتها، وهي فكرة الخميني الذي كان لا يثق بجميع الجيوش النظامية، والذي أسس الحرس الثوري والشرطة لتحل محل الجيش الإيراني رغم أنه استسلم للثورة والشرطة الرسمية'.
وتساءل جمال الدين في حديثه 'عن موقف الحشد الشعبي فيما لو اندلعت حرب بين العراق وايران، خاصةً وأن الحشد الشعبي موالٍ لخامنئي، قائلا إنه لن تقام دولة في العراق إذا لم يُحلَ الحشدُ والبيشمركة، وعلى من أراد التطوع في الجيش فيجب أن يدخل كفرد وليس كجماعة أو مليشيا. وفي حديثه عن الدين والسياسة، فأكد جمال الدين رفضه تسييس التشيع والقبيلة والقضية الكردية، مؤكدا أهمية أن يتساوى جميع المواطنين أمام القانون، وأكد أيضا رفضه استغلال المرجعيات الدينية وتسييسها لأهداف شخصية، قائلا إن المرجعيات الشيعية كانت تُحرّم العمل بالحكومة في بدايات تأسيس الدولة، وبقت هذه النزعة فيها، ولو أن صدام حسين كان يسمح بالزيارات والتطبير والمواكب والمشي لما ثار عليه الشيعة، مشيرا إلى ان صدام دفع المعارضين لأن يكونوا سياسيين منظمين بسبب سياساته. وأضاف جمال الدين خلال اللقاء، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار العراق وصرح بأن علاقات إيران مع العراق أكبر من تاريخ أمريكا، كما أشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمرجع محمد سعيد الحكيم رسالة من عادل عبد المهدي للغرب بقوة تأثيره، كما شدد جمال الدين في معرض حديثه أن السيد السيستاني يستطيع حلّ الحشد الشعبي إلا أن القوى السياسية تحذره من أن الشيعة في خطر وأمريكا تسعى للانقلاب وإعادة السنة والبعثيين للحكم. كما قال في تصريحه إن السيد السيستاني 'ورطنا' مرتين، أولها بدعم السياسيين الذين دمروا البلاد، والمرة الثانية بغلق بابه 'وجعلنا' حائرين، متسائلا: أين الشعب العراقي والقوى السياسية والنخب الوطنية، ومال الهدف من جعل السيستاني خميني ثانيا؟ وحول المجلس الأعلى، قال جمال الدين إن المخابرات الإيرانية هي من أسسته، أما ابتعاد عمار الحكيم ومقتدى الصدر عن القرار الإيراني فلا أثق فيه، خاصةً القرار الإيراني المتخبط بين المحافظين والإصلاحيين، قائلا 'إن جميع الأحزاب الشيعية تدار من إيران وليس من سليماني وإنما من أصغر وكيل فيها'.
التعليقات
جمال الدين لـ(دجلة): الشعوب الاسلامية لاتستحق الحرية السياسية وزمن البعث لم تكن فيه حريات شخصية ودينية
التعليقات