اكدت منظمة اليونيسكو العالمية، اليوم الاربعاء، ان اكثر من نصف عدد الطلاب اضطروا حتى الان الانقطاع عن المدارس والجامعات إثر تفشّي جائحة كورونا.
وبحسب بيان للمنظمة تابعته 'دجلة' فان أكثر من 850 مليون طفل وشاب انقطعوا عن الدوام في المدارس والجامعات، وبحسب البيان فان 'هذه الزيادة جاءت في سياق الإغلاق الكامل للمدارس في مائة وبلدين والإغلاق الجزئي في 11 بلداً آخر وبذلك يكون عدد المتعلّمين المحرومين من ارتياد المؤسسات التعليمية قد تجاوز الضعف ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد بالتزايد'، ومن هذا المنطلق ستحرص اليونسكو على تنظيم حلقات دراسية شبكية واجتماعات منتظمة عبر الإنترنت لتتيح لممثلي الدول فرصة تبادل المعلومات بشأن فعالية النهوج المتبعة في سياقات مختلفة، وذلك استناداً إلى النجاح الذي حققته المنظمة في 10 آذار خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد عبر الإنترنت بمشاركة ممثلين عن 73 دولة.
واضافت المنظمة في بيانها 'لقد انتشر قرار إغلاق المدارس والجامعات كالنار في الهشيم واضعاً ميدان التعليم أمام تحدّ لم يسبق له مثيل. وتعمل البلدان في جميع أنحاء العالم على قدمٍ وساق لسد الفجوة الناجمة عن هذه الأزمة من خلال اتباع حلول التعلّم عن بعد، إلّا أنّ الغموض الذي يحيط بمدة إغلاق المدارس يزيد الطين بلة ويجعل مهمتها أكثر صعوبة. وتعتمد البلدان في هذا الصدد حلولاً قائمة على التكنولوجيا المتطورة على غرار الدروس المباشرة عبر الفيديو، أو التكنولوجيا البسيطة على غرار تنظيم برامج تعليمية عبر الإذاعة أو التلفزيون'.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي في هذا السياق 'تضع الأزمة الراهنة الدول أمام تحدّ كبير يتمثل في ضمان استمرارية التعلّم لجميع الأطفال والشباب على نحو منصف. وسنتّخذ خطوة جديدة في إطار استجابتنا العالمية لهذه الأزمة، بتأسيسنا تحالفاً لضمان العمل على نحو سريع ومنسّق. ولن تقتصر مهام التحالف على ضمان تلبية الاحتياجات العاجلة وحسب، بل سيتيح أيضاً الفرصة للتفكير في التعليم من منظور جديد، وتوسيع نطاق عمليّة التعلّم عن بعد، وتعزيز قدرة النظم التعليمية على التأقلم مع جميع الظروف وجعلها أكثر انفتاحاً وابتكاراً'.
ومن جهتها قالت مساعدة المديرة العامة للتربية ستيفانيا جيانيني 'تتفاقم الصعوبات باطّراد مع تمديد فترة إغلاق المدارس'. وأضافت: 'تعمل المدارس على تحقيق التوازن في المجتمعات، ولو كان ذلك على نحو جزئي. وسيؤدي إغلاقها إلى تفاقم حالات عدم المساواة'.
اكدت منظمة اليونيسكو العالمية، اليوم الاربعاء، ان اكثر من نصف عدد الطلاب اضطروا حتى الان الانقطاع عن المدارس والجامعات إثر تفشّي جائحة كورونا.
وبحسب بيان للمنظمة تابعته 'دجلة' فان أكثر من 850 مليون طفل وشاب انقطعوا عن الدوام في المدارس والجامعات، وبحسب البيان فان 'هذه الزيادة جاءت في سياق الإغلاق الكامل للمدارس في مائة وبلدين والإغلاق الجزئي في 11 بلداً آخر وبذلك يكون عدد المتعلّمين المحرومين من ارتياد المؤسسات التعليمية قد تجاوز الضعف ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد بالتزايد'، ومن هذا المنطلق ستحرص اليونسكو على تنظيم حلقات دراسية شبكية واجتماعات منتظمة عبر الإنترنت لتتيح لممثلي الدول فرصة تبادل المعلومات بشأن فعالية النهوج المتبعة في سياقات مختلفة، وذلك استناداً إلى النجاح الذي حققته المنظمة في 10 آذار خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد عبر الإنترنت بمشاركة ممثلين عن 73 دولة.
واضافت المنظمة في بيانها 'لقد انتشر قرار إغلاق المدارس والجامعات كالنار في الهشيم واضعاً ميدان التعليم أمام تحدّ لم يسبق له مثيل. وتعمل البلدان في جميع أنحاء العالم على قدمٍ وساق لسد الفجوة الناجمة عن هذه الأزمة من خلال اتباع حلول التعلّم عن بعد، إلّا أنّ الغموض الذي يحيط بمدة إغلاق المدارس يزيد الطين بلة ويجعل مهمتها أكثر صعوبة. وتعتمد البلدان في هذا الصدد حلولاً قائمة على التكنولوجيا المتطورة على غرار الدروس المباشرة عبر الفيديو، أو التكنولوجيا البسيطة على غرار تنظيم برامج تعليمية عبر الإذاعة أو التلفزيون'.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي في هذا السياق 'تضع الأزمة الراهنة الدول أمام تحدّ كبير يتمثل في ضمان استمرارية التعلّم لجميع الأطفال والشباب على نحو منصف. وسنتّخذ خطوة جديدة في إطار استجابتنا العالمية لهذه الأزمة، بتأسيسنا تحالفاً لضمان العمل على نحو سريع ومنسّق. ولن تقتصر مهام التحالف على ضمان تلبية الاحتياجات العاجلة وحسب، بل سيتيح أيضاً الفرصة للتفكير في التعليم من منظور جديد، وتوسيع نطاق عمليّة التعلّم عن بعد، وتعزيز قدرة النظم التعليمية على التأقلم مع جميع الظروف وجعلها أكثر انفتاحاً وابتكاراً'.
ومن جهتها قالت مساعدة المديرة العامة للتربية ستيفانيا جيانيني 'تتفاقم الصعوبات باطّراد مع تمديد فترة إغلاق المدارس'. وأضافت: 'تعمل المدارس على تحقيق التوازن في المجتمعات، ولو كان ذلك على نحو جزئي. وسيؤدي إغلاقها إلى تفاقم حالات عدم المساواة'.
اكدت منظمة اليونيسكو العالمية، اليوم الاربعاء، ان اكثر من نصف عدد الطلاب اضطروا حتى الان الانقطاع عن المدارس والجامعات إثر تفشّي جائحة كورونا.
وبحسب بيان للمنظمة تابعته 'دجلة' فان أكثر من 850 مليون طفل وشاب انقطعوا عن الدوام في المدارس والجامعات، وبحسب البيان فان 'هذه الزيادة جاءت في سياق الإغلاق الكامل للمدارس في مائة وبلدين والإغلاق الجزئي في 11 بلداً آخر وبذلك يكون عدد المتعلّمين المحرومين من ارتياد المؤسسات التعليمية قد تجاوز الضعف ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد بالتزايد'، ومن هذا المنطلق ستحرص اليونسكو على تنظيم حلقات دراسية شبكية واجتماعات منتظمة عبر الإنترنت لتتيح لممثلي الدول فرصة تبادل المعلومات بشأن فعالية النهوج المتبعة في سياقات مختلفة، وذلك استناداً إلى النجاح الذي حققته المنظمة في 10 آذار خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد عبر الإنترنت بمشاركة ممثلين عن 73 دولة.
واضافت المنظمة في بيانها 'لقد انتشر قرار إغلاق المدارس والجامعات كالنار في الهشيم واضعاً ميدان التعليم أمام تحدّ لم يسبق له مثيل. وتعمل البلدان في جميع أنحاء العالم على قدمٍ وساق لسد الفجوة الناجمة عن هذه الأزمة من خلال اتباع حلول التعلّم عن بعد، إلّا أنّ الغموض الذي يحيط بمدة إغلاق المدارس يزيد الطين بلة ويجعل مهمتها أكثر صعوبة. وتعتمد البلدان في هذا الصدد حلولاً قائمة على التكنولوجيا المتطورة على غرار الدروس المباشرة عبر الفيديو، أو التكنولوجيا البسيطة على غرار تنظيم برامج تعليمية عبر الإذاعة أو التلفزيون'.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي في هذا السياق 'تضع الأزمة الراهنة الدول أمام تحدّ كبير يتمثل في ضمان استمرارية التعلّم لجميع الأطفال والشباب على نحو منصف. وسنتّخذ خطوة جديدة في إطار استجابتنا العالمية لهذه الأزمة، بتأسيسنا تحالفاً لضمان العمل على نحو سريع ومنسّق. ولن تقتصر مهام التحالف على ضمان تلبية الاحتياجات العاجلة وحسب، بل سيتيح أيضاً الفرصة للتفكير في التعليم من منظور جديد، وتوسيع نطاق عمليّة التعلّم عن بعد، وتعزيز قدرة النظم التعليمية على التأقلم مع جميع الظروف وجعلها أكثر انفتاحاً وابتكاراً'.
ومن جهتها قالت مساعدة المديرة العامة للتربية ستيفانيا جيانيني 'تتفاقم الصعوبات باطّراد مع تمديد فترة إغلاق المدارس'. وأضافت: 'تعمل المدارس على تحقيق التوازن في المجتمعات، ولو كان ذلك على نحو جزئي. وسيؤدي إغلاقها إلى تفاقم حالات عدم المساواة'.
التعليقات