دأت المحكمة الخاصة بلبنان التي تدعمها الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء جلسة النطق بالحكم في قضية اتهام أربعة من أعضاء جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية بتدبير تفجير عام 2005 أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري و21 آخرين.
وكان للحريري، الملياردير السني، علاقات وثيقة بالولايات المتحدة وحلفاء غربيين ودول الخليج العربية وكان يُنظر إليه على أنه يمثل تهديدا للنفوذ الإيراني والسوري في لبنان. وقاد الحريري المساعي لإعادة بناء بيروت بعد الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
ويأتي الحكم في الوقت الذي لا يزال اللبنانيون يعانون فيه من تبعات الانفجار الهائل الذي قتل 178 شخصا هذا الشهر ومن الانهيار الاقتصادي الذي دمر حياتهم.
وأدى اغتيال الحريري إلى ما كان آنذاك أسوأ أزمة في لبنان منذ الحرب الأهلية، مما أدى إلى انسحاب القوات السورية ومهد الطريق لمواجهة بين القوى السياسية المتناحرة على مدى سنوات.
ونفت جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران أي ضلوع لها في تفجير 14 فبراير شباط 2005.
وحملت صحيفة النهار اليومية عنوان 'العدالة الدولية تهزم الترهيب' مصحوبا برسم كاريكاتوري لوجه الحريري وهو ينظر إلى سحابة الفطر العملاقة فوق بيروت المدمرة ويقول لها 'عقبالك'.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة إن الجماعة ستتمسك ببراءة أعضائها في حال تمت إدانة أي منهم.
لكن الآراء في القضية كانت متباينة.
وقالت ندى نمور وهي مرشدة سياحية في بيروت تبلغ من العمر 54 عاما، قبل بدء الجلسة، إن تفجير 2005 جريمة ينبغي توقيع العقاب فيها. وقالت 'لبنان يحتاج لأن يرى القانون والعدالة... ولدنا أثناء الحرب وعشنا في الحرب وسنموت فيها لكن أولادنا يستحقون مستقبلا'.
وقد يؤدي الحكم في لاهاي إلى تعقيد الوضع المضطرب بالفعل بعد انفجار الرابع من أغسطس آب واستقالة الحكومة المدعومة من حزب الله وحلفائه.
وقضى اغتيال الحريري على زعيم سني قوي وأتاح المجال لتوسع النفوذ السياسي الشيعي بقيادة حزب الله وحلفائه في لبنان.
دأت المحكمة الخاصة بلبنان التي تدعمها الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء جلسة النطق بالحكم في قضية اتهام أربعة من أعضاء جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية بتدبير تفجير عام 2005 أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري و21 آخرين.
وكان للحريري، الملياردير السني، علاقات وثيقة بالولايات المتحدة وحلفاء غربيين ودول الخليج العربية وكان يُنظر إليه على أنه يمثل تهديدا للنفوذ الإيراني والسوري في لبنان. وقاد الحريري المساعي لإعادة بناء بيروت بعد الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
ويأتي الحكم في الوقت الذي لا يزال اللبنانيون يعانون فيه من تبعات الانفجار الهائل الذي قتل 178 شخصا هذا الشهر ومن الانهيار الاقتصادي الذي دمر حياتهم.
وأدى اغتيال الحريري إلى ما كان آنذاك أسوأ أزمة في لبنان منذ الحرب الأهلية، مما أدى إلى انسحاب القوات السورية ومهد الطريق لمواجهة بين القوى السياسية المتناحرة على مدى سنوات.
ونفت جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران أي ضلوع لها في تفجير 14 فبراير شباط 2005.
وحملت صحيفة النهار اليومية عنوان 'العدالة الدولية تهزم الترهيب' مصحوبا برسم كاريكاتوري لوجه الحريري وهو ينظر إلى سحابة الفطر العملاقة فوق بيروت المدمرة ويقول لها 'عقبالك'.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة إن الجماعة ستتمسك ببراءة أعضائها في حال تمت إدانة أي منهم.
لكن الآراء في القضية كانت متباينة.
وقالت ندى نمور وهي مرشدة سياحية في بيروت تبلغ من العمر 54 عاما، قبل بدء الجلسة، إن تفجير 2005 جريمة ينبغي توقيع العقاب فيها. وقالت 'لبنان يحتاج لأن يرى القانون والعدالة... ولدنا أثناء الحرب وعشنا في الحرب وسنموت فيها لكن أولادنا يستحقون مستقبلا'.
وقد يؤدي الحكم في لاهاي إلى تعقيد الوضع المضطرب بالفعل بعد انفجار الرابع من أغسطس آب واستقالة الحكومة المدعومة من حزب الله وحلفائه.
وقضى اغتيال الحريري على زعيم سني قوي وأتاح المجال لتوسع النفوذ السياسي الشيعي بقيادة حزب الله وحلفائه في لبنان.
دأت المحكمة الخاصة بلبنان التي تدعمها الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء جلسة النطق بالحكم في قضية اتهام أربعة من أعضاء جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية بتدبير تفجير عام 2005 أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري و21 آخرين.
وكان للحريري، الملياردير السني، علاقات وثيقة بالولايات المتحدة وحلفاء غربيين ودول الخليج العربية وكان يُنظر إليه على أنه يمثل تهديدا للنفوذ الإيراني والسوري في لبنان. وقاد الحريري المساعي لإعادة بناء بيروت بعد الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
ويأتي الحكم في الوقت الذي لا يزال اللبنانيون يعانون فيه من تبعات الانفجار الهائل الذي قتل 178 شخصا هذا الشهر ومن الانهيار الاقتصادي الذي دمر حياتهم.
وأدى اغتيال الحريري إلى ما كان آنذاك أسوأ أزمة في لبنان منذ الحرب الأهلية، مما أدى إلى انسحاب القوات السورية ومهد الطريق لمواجهة بين القوى السياسية المتناحرة على مدى سنوات.
ونفت جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران أي ضلوع لها في تفجير 14 فبراير شباط 2005.
وحملت صحيفة النهار اليومية عنوان 'العدالة الدولية تهزم الترهيب' مصحوبا برسم كاريكاتوري لوجه الحريري وهو ينظر إلى سحابة الفطر العملاقة فوق بيروت المدمرة ويقول لها 'عقبالك'.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة إن الجماعة ستتمسك ببراءة أعضائها في حال تمت إدانة أي منهم.
لكن الآراء في القضية كانت متباينة.
وقالت ندى نمور وهي مرشدة سياحية في بيروت تبلغ من العمر 54 عاما، قبل بدء الجلسة، إن تفجير 2005 جريمة ينبغي توقيع العقاب فيها. وقالت 'لبنان يحتاج لأن يرى القانون والعدالة... ولدنا أثناء الحرب وعشنا في الحرب وسنموت فيها لكن أولادنا يستحقون مستقبلا'.
وقد يؤدي الحكم في لاهاي إلى تعقيد الوضع المضطرب بالفعل بعد انفجار الرابع من أغسطس آب واستقالة الحكومة المدعومة من حزب الله وحلفائه.
وقضى اغتيال الحريري على زعيم سني قوي وأتاح المجال لتوسع النفوذ السياسي الشيعي بقيادة حزب الله وحلفائه في لبنان.
التعليقات