دعا المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة سعد الحريري، اليوم الثلاثاء، اللبنانيين إلى ضرورة إلتزام المنازل في مواجهة خطر ارتفاع الإصابات بالوباء .

وقال الحريري، في بيان أصدره مكتبه الإعلامي اليوم: 'ندائي اليوم إلى كل اللبنانيين، خصوصا إلى أهلنا وأحبتنا في المناطق والأحياء الشعبية، بضرورة التزام المنازل والتوقف عن كل أشكال الاختلاط والأنشطة، فنحن أمام وباء لا يرأف بأحد، كبيرا أو صغيرا، غنيا أو فقيرا، متعلما أو أميا، مواطنا أو مقيما ومسلما أو مسيحيا'.

وأضاف الحريري: 'لقد بات لبنان على حافة الوصول إلى الموقع الأول في الإصابات، وهو أمر في منتهى الخطورة ويعني اللبنانيين والمقيمين والنازحين دون استثناء'.

وأشار إلى أنه رغم العراقيل والتجاذبات التي تمنع ولادة الحكومة، تبقى الوباء مسألة وطنية وأخلاقية وإنسانية لا تحتمل المزايدة والإهمال والتبريرات الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية مهما كانت حدتها.

ورأى أن هناك مسؤولية على الدولة وواجبها في توفير متطلبات العيش، خصوصا للفقراء وذوي الدخل المحدود والمياومين الذين يطاردون لقمة العيش ويعجزون عن تأمين قوتهم كفاف يومهم.

وشهد لبنان، في الأسبوعين المنصرمين ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات بالإضافة إلى الارتفاع بأعداد الوفيات، في ظل عجز القطاع الصحي والاستشفائي عن استيعاب المصابين والنقص في أسرة العناية الفائقة وأجهزة التنفس، وبلوغ القدرة الاستيعابية لقسم المرض في غالبية المستشفيات حدها الأقصى.

دعا المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة سعد الحريري، اليوم الثلاثاء، اللبنانيين إلى ضرورة إلتزام المنازل في مواجهة خطر ارتفاع الإصابات بالوباء .

وقال الحريري، في بيان أصدره مكتبه الإعلامي اليوم: 'ندائي اليوم إلى كل اللبنانيين، خصوصا إلى أهلنا وأحبتنا في المناطق والأحياء الشعبية، بضرورة التزام المنازل والتوقف عن كل أشكال الاختلاط والأنشطة، فنحن أمام وباء لا يرأف بأحد، كبيرا أو صغيرا، غنيا أو فقيرا، متعلما أو أميا، مواطنا أو مقيما ومسلما أو مسيحيا'.

وأضاف الحريري: 'لقد بات لبنان على حافة الوصول إلى الموقع الأول في الإصابات، وهو أمر في منتهى الخطورة ويعني اللبنانيين والمقيمين والنازحين دون استثناء'.

وأشار إلى أنه رغم العراقيل والتجاذبات التي تمنع ولادة الحكومة، تبقى الوباء مسألة وطنية وأخلاقية وإنسانية لا تحتمل المزايدة والإهمال والتبريرات الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية مهما كانت حدتها.

ورأى أن هناك مسؤولية على الدولة وواجبها في توفير متطلبات العيش، خصوصا للفقراء وذوي الدخل المحدود والمياومين الذين يطاردون لقمة العيش ويعجزون عن تأمين قوتهم كفاف يومهم.

وشهد لبنان، في الأسبوعين المنصرمين ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات بالإضافة إلى الارتفاع بأعداد الوفيات، في ظل عجز القطاع الصحي والاستشفائي عن استيعاب المصابين والنقص في أسرة العناية الفائقة وأجهزة التنفس، وبلوغ القدرة الاستيعابية لقسم المرض في غالبية المستشفيات حدها الأقصى.