تأتي أهمية المسجد الأقصى لدى المسلمين نظرا لقيمته الدينية فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، فضلا عن كونه ثاني مسجد بني في الإسلام بعد المسجد الحرام. لا يعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد الأقصى، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول أن سام بن نوح وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى. عندما تم إنشاء المسجد الأقصى لأول مرة كان بدائيا حيث تم بناءه من الطوب اللبن، لذا أعيد بناء وتخطيطه أكثر من مرة على مر العصور. كان أول بناء للمسجد الأقصى بتصميم باهي في عهد الأمويين وكان على مساحة شاسعة إلا أنه تعرض لهزة أرضية تهدم على آثرها الجانب الغربي والشرقي، ومن ثم تم إعادة ترميمه على يد الخليفة العباسي إلا أنه تعرض لهزة أرضية أخرى وتم ترميمه على يد الخليفة العباسي. لم يلبث ترميم المسجد الأقصى كثيرا إذ تعرض لهزة أرضية أدت إلى تدمير معظم البناء ليتم إعادة الترميم والبناء في العهد الأموي.
تصميم المسجد ومساحته تبلغ مساحة المسجد الأقصى نحو 14 ألف متر مربع، وتبلغ أطوال السور الذي يحده من الجهات الأربعة كالآتي: (الغربي 491 مترا والشرقي 462 مترا والشمالي 310 أمتار والجنوبي 281 مترا). ويمتلك المسجد الأن 4 مآذن تعود لأيام العهد المملوكي، ويتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية، ويحتوي على أجزاء عديدة ومختلفة تصل إلى 200 معلم، ويضم المسجد رواق أوسط كبير، مقام على أعمدة رخامية يغطيه جملون مصفح بألوان الرصاص، وينتهي الرواق بقبة عظيمة تستند بدورها على أربع دعامات حجرية تعلوها أربعة عقود حجرية. القبة نفسها تتكون من طبقتين داخلية وخارجية، زينت من الداخل بالزخارف الفسيفسائية، ومن الخارج تم تغطيتها بصفائح النحاس المطلية بالذهب، على جانبي الرواق الأوسط يوجد ثلاثة أروقة أخرى لكل تسير بالتوازي مع الرواق الأوسط وأقل منه ارتفاعا.
تاريخيا يضم المسجد الأقصى 15 بابا منها 10 مفتوحة و5 أبواب مغلقة. ويخلط بعض المسلمين في أذهانهم بشأن المسجد الأقصى، فمنهم من يعتبر أن الأقصى هو ذلك البناء ذي القبة الذهبية في إشارة لمسجد قبة الصخرة والبعض الآخر يظن أن الأقصى المبارك هو ذلك البناء ذي القبة الرصاصية السوداء 'المسجد القبلي'، إلا أن مفهوم الأقصى الحقيقي هو كل ما يقع داخل السور الذي يحيط بساحة الأقصى وما بداخلها.
تأتي أهمية المسجد الأقصى لدى المسلمين نظرا لقيمته الدينية فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، فضلا عن كونه ثاني مسجد بني في الإسلام بعد المسجد الحرام. لا يعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد الأقصى، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول أن سام بن نوح وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى. عندما تم إنشاء المسجد الأقصى لأول مرة كان بدائيا حيث تم بناءه من الطوب اللبن، لذا أعيد بناء وتخطيطه أكثر من مرة على مر العصور. كان أول بناء للمسجد الأقصى بتصميم باهي في عهد الأمويين وكان على مساحة شاسعة إلا أنه تعرض لهزة أرضية تهدم على آثرها الجانب الغربي والشرقي، ومن ثم تم إعادة ترميمه على يد الخليفة العباسي إلا أنه تعرض لهزة أرضية أخرى وتم ترميمه على يد الخليفة العباسي. لم يلبث ترميم المسجد الأقصى كثيرا إذ تعرض لهزة أرضية أدت إلى تدمير معظم البناء ليتم إعادة الترميم والبناء في العهد الأموي.
تصميم المسجد ومساحته تبلغ مساحة المسجد الأقصى نحو 14 ألف متر مربع، وتبلغ أطوال السور الذي يحده من الجهات الأربعة كالآتي: (الغربي 491 مترا والشرقي 462 مترا والشمالي 310 أمتار والجنوبي 281 مترا). ويمتلك المسجد الأن 4 مآذن تعود لأيام العهد المملوكي، ويتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية، ويحتوي على أجزاء عديدة ومختلفة تصل إلى 200 معلم، ويضم المسجد رواق أوسط كبير، مقام على أعمدة رخامية يغطيه جملون مصفح بألوان الرصاص، وينتهي الرواق بقبة عظيمة تستند بدورها على أربع دعامات حجرية تعلوها أربعة عقود حجرية. القبة نفسها تتكون من طبقتين داخلية وخارجية، زينت من الداخل بالزخارف الفسيفسائية، ومن الخارج تم تغطيتها بصفائح النحاس المطلية بالذهب، على جانبي الرواق الأوسط يوجد ثلاثة أروقة أخرى لكل تسير بالتوازي مع الرواق الأوسط وأقل منه ارتفاعا.
تاريخيا يضم المسجد الأقصى 15 بابا منها 10 مفتوحة و5 أبواب مغلقة. ويخلط بعض المسلمين في أذهانهم بشأن المسجد الأقصى، فمنهم من يعتبر أن الأقصى هو ذلك البناء ذي القبة الذهبية في إشارة لمسجد قبة الصخرة والبعض الآخر يظن أن الأقصى المبارك هو ذلك البناء ذي القبة الرصاصية السوداء 'المسجد القبلي'، إلا أن مفهوم الأقصى الحقيقي هو كل ما يقع داخل السور الذي يحيط بساحة الأقصى وما بداخلها.
تأتي أهمية المسجد الأقصى لدى المسلمين نظرا لقيمته الدينية فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، فضلا عن كونه ثاني مسجد بني في الإسلام بعد المسجد الحرام. لا يعرف بشكل دقيق متى بُني المسجد الأقصى لأول مرة، حيث اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد الأقصى، فمنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول أن سام بن نوح وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى. عندما تم إنشاء المسجد الأقصى لأول مرة كان بدائيا حيث تم بناءه من الطوب اللبن، لذا أعيد بناء وتخطيطه أكثر من مرة على مر العصور. كان أول بناء للمسجد الأقصى بتصميم باهي في عهد الأمويين وكان على مساحة شاسعة إلا أنه تعرض لهزة أرضية تهدم على آثرها الجانب الغربي والشرقي، ومن ثم تم إعادة ترميمه على يد الخليفة العباسي إلا أنه تعرض لهزة أرضية أخرى وتم ترميمه على يد الخليفة العباسي. لم يلبث ترميم المسجد الأقصى كثيرا إذ تعرض لهزة أرضية أدت إلى تدمير معظم البناء ليتم إعادة الترميم والبناء في العهد الأموي.
تصميم المسجد ومساحته تبلغ مساحة المسجد الأقصى نحو 14 ألف متر مربع، وتبلغ أطوال السور الذي يحده من الجهات الأربعة كالآتي: (الغربي 491 مترا والشرقي 462 مترا والشمالي 310 أمتار والجنوبي 281 مترا). ويمتلك المسجد الأن 4 مآذن تعود لأيام العهد المملوكي، ويتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية، ويحتوي على أجزاء عديدة ومختلفة تصل إلى 200 معلم، ويضم المسجد رواق أوسط كبير، مقام على أعمدة رخامية يغطيه جملون مصفح بألوان الرصاص، وينتهي الرواق بقبة عظيمة تستند بدورها على أربع دعامات حجرية تعلوها أربعة عقود حجرية. القبة نفسها تتكون من طبقتين داخلية وخارجية، زينت من الداخل بالزخارف الفسيفسائية، ومن الخارج تم تغطيتها بصفائح النحاس المطلية بالذهب، على جانبي الرواق الأوسط يوجد ثلاثة أروقة أخرى لكل تسير بالتوازي مع الرواق الأوسط وأقل منه ارتفاعا.
تاريخيا يضم المسجد الأقصى 15 بابا منها 10 مفتوحة و5 أبواب مغلقة. ويخلط بعض المسلمين في أذهانهم بشأن المسجد الأقصى، فمنهم من يعتبر أن الأقصى هو ذلك البناء ذي القبة الذهبية في إشارة لمسجد قبة الصخرة والبعض الآخر يظن أن الأقصى المبارك هو ذلك البناء ذي القبة الرصاصية السوداء 'المسجد القبلي'، إلا أن مفهوم الأقصى الحقيقي هو كل ما يقع داخل السور الذي يحيط بساحة الأقصى وما بداخلها.
التعليقات