حذر علماء من عاصفة شمسية مدمرة مرتقبة من المتوقع أن تؤدي إلى نتائج كارثية تعيد الأرض إلى القرون الوسطى. وأفادت إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية في تقرير لها بأن المخاوف تتزايد من احتمالات تعرض كوكب الأرض لعاصفة شمسية مدمرة بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم مؤخرًا وهو الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة على الحضارة الحديثة. ويقول الخبراء أسوأ السيناريوهات تتحدث عن سقوط الأقمار الصناعية وتعطل وسائل الاتصالات، وعطب شديد في أجهزة التكنولوجيا. خطر قد يعيد سكان الأرض إلى حقبة العصور الوسطى وقد يكلف البشرية عشرات السنين وتريليونات الدولارات لإصلاحه. ففي عام 1859، تسببت إحدى العواصف الشمسية والمعروفة بـ «حدث كارينجتون» في عزة قوية المجال المغناطيسي للأرض وأدت إلى اشتعال النيران في محطات التلغراف وأثارت الشفق القطبي فوق كوبا وجزر الباهاما وهاواي. وبحسب الخبراء فإن حدثًا مشابهًا، يُطلق عليه اسم الطرد الكتلي الإكليلي (CME)، من المرجح أن يؤدي إلى انقطاع الإنترنت، ويقضي على الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي العالمي. ونقل التقرير عن سانجيثا عبده جيوتي، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا قوله “يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تتسبب بانقطاع الإنترنت عن العالم لأسابيع أو أشهر عدة في كل مرة تضرب عواصف شمسية قوية”. ويشير الباحث إلى أن “بنيتنا التحتية ليست مستعدة لحدث شمسي واسع النطاق”، وذلك لأن العلماء يقدرون تأثير “الطقس الفضائي المتطرف” على الأرض بشكل مباشر بين 1.6 و12 بالمئة لكل عقد. وخلصت دراسة نشر باحثون في جامعة كاليفورنيا مؤخرًا إلى أن العواصف الشمسية أكبر تهديد فردي لشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم. وأشارت الدراسة إلى أن عاصفة شمسية كبيرة قد يترك ما بين 20 و 40 مليون شخص دون الوصول إلى الطاقة لمدة تصل إلى عامين. وأوضحت أن التأثير الفعلي للعاصفة الشمية المرتقبة سيطال كابلات الإنترنت الطويلة تحت البحر التي تربط القارات ببعضها، مشيرة يمكن أن تصبح الكابلات بأكملها عديمة الفائدة إذا توقف مكرر واحد عن العمل. ولفتت إذا تعطل عدد معين من الكابلات الموجودة تحت سطح البحر، فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها. إلى جانب ذلك، قد يفقد ملايين الأشخاص مصادر رزقهم نتيجة انقطاع الإنترنت لمدة طويلة، إذ يُقدر الأثر الاقتصادي لتعطل الإنترنت ليوم واحد في الولايات المتحدة بأكثر من 7 مليارات دولار. ومن جهة أخرى يقدر علماء الفيزياء الفلكية احتمال حدوث عاصفة شمسية ذات قوة كافية لإحداث اضطراب كارثي يحدث في غضون العقد المقبل بنسبة 1.6 إلى 12%. وبحسب الباحث في جامعة كاليفورنيا “جيوتي”، يجب على مشغلي شبكات الإنترنت التحضر جديًا للتعامل مع تهديد الطقس الشمسي القاسي خصوصًا مع توسع البنية التحتية العالمية للإنترنت.
حذر علماء من عاصفة شمسية مدمرة مرتقبة من المتوقع أن تؤدي إلى نتائج كارثية تعيد الأرض إلى القرون الوسطى. وأفادت إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية في تقرير لها بأن المخاوف تتزايد من احتمالات تعرض كوكب الأرض لعاصفة شمسية مدمرة بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم مؤخرًا وهو الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة على الحضارة الحديثة. ويقول الخبراء أسوأ السيناريوهات تتحدث عن سقوط الأقمار الصناعية وتعطل وسائل الاتصالات، وعطب شديد في أجهزة التكنولوجيا. خطر قد يعيد سكان الأرض إلى حقبة العصور الوسطى وقد يكلف البشرية عشرات السنين وتريليونات الدولارات لإصلاحه. ففي عام 1859، تسببت إحدى العواصف الشمسية والمعروفة بـ «حدث كارينجتون» في عزة قوية المجال المغناطيسي للأرض وأدت إلى اشتعال النيران في محطات التلغراف وأثارت الشفق القطبي فوق كوبا وجزر الباهاما وهاواي. وبحسب الخبراء فإن حدثًا مشابهًا، يُطلق عليه اسم الطرد الكتلي الإكليلي (CME)، من المرجح أن يؤدي إلى انقطاع الإنترنت، ويقضي على الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي العالمي. ونقل التقرير عن سانجيثا عبده جيوتي، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا قوله “يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تتسبب بانقطاع الإنترنت عن العالم لأسابيع أو أشهر عدة في كل مرة تضرب عواصف شمسية قوية”. ويشير الباحث إلى أن “بنيتنا التحتية ليست مستعدة لحدث شمسي واسع النطاق”، وذلك لأن العلماء يقدرون تأثير “الطقس الفضائي المتطرف” على الأرض بشكل مباشر بين 1.6 و12 بالمئة لكل عقد. وخلصت دراسة نشر باحثون في جامعة كاليفورنيا مؤخرًا إلى أن العواصف الشمسية أكبر تهديد فردي لشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم. وأشارت الدراسة إلى أن عاصفة شمسية كبيرة قد يترك ما بين 20 و 40 مليون شخص دون الوصول إلى الطاقة لمدة تصل إلى عامين. وأوضحت أن التأثير الفعلي للعاصفة الشمية المرتقبة سيطال كابلات الإنترنت الطويلة تحت البحر التي تربط القارات ببعضها، مشيرة يمكن أن تصبح الكابلات بأكملها عديمة الفائدة إذا توقف مكرر واحد عن العمل. ولفتت إذا تعطل عدد معين من الكابلات الموجودة تحت سطح البحر، فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها. إلى جانب ذلك، قد يفقد ملايين الأشخاص مصادر رزقهم نتيجة انقطاع الإنترنت لمدة طويلة، إذ يُقدر الأثر الاقتصادي لتعطل الإنترنت ليوم واحد في الولايات المتحدة بأكثر من 7 مليارات دولار. ومن جهة أخرى يقدر علماء الفيزياء الفلكية احتمال حدوث عاصفة شمسية ذات قوة كافية لإحداث اضطراب كارثي يحدث في غضون العقد المقبل بنسبة 1.6 إلى 12%. وبحسب الباحث في جامعة كاليفورنيا “جيوتي”، يجب على مشغلي شبكات الإنترنت التحضر جديًا للتعامل مع تهديد الطقس الشمسي القاسي خصوصًا مع توسع البنية التحتية العالمية للإنترنت.
حذر علماء من عاصفة شمسية مدمرة مرتقبة من المتوقع أن تؤدي إلى نتائج كارثية تعيد الأرض إلى القرون الوسطى. وأفادت إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية في تقرير لها بأن المخاوف تتزايد من احتمالات تعرض كوكب الأرض لعاصفة شمسية مدمرة بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم مؤخرًا وهو الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة على الحضارة الحديثة. ويقول الخبراء أسوأ السيناريوهات تتحدث عن سقوط الأقمار الصناعية وتعطل وسائل الاتصالات، وعطب شديد في أجهزة التكنولوجيا. خطر قد يعيد سكان الأرض إلى حقبة العصور الوسطى وقد يكلف البشرية عشرات السنين وتريليونات الدولارات لإصلاحه. ففي عام 1859، تسببت إحدى العواصف الشمسية والمعروفة بـ «حدث كارينجتون» في عزة قوية المجال المغناطيسي للأرض وأدت إلى اشتعال النيران في محطات التلغراف وأثارت الشفق القطبي فوق كوبا وجزر الباهاما وهاواي. وبحسب الخبراء فإن حدثًا مشابهًا، يُطلق عليه اسم الطرد الكتلي الإكليلي (CME)، من المرجح أن يؤدي إلى انقطاع الإنترنت، ويقضي على الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي العالمي. ونقل التقرير عن سانجيثا عبده جيوتي، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا قوله “يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تتسبب بانقطاع الإنترنت عن العالم لأسابيع أو أشهر عدة في كل مرة تضرب عواصف شمسية قوية”. ويشير الباحث إلى أن “بنيتنا التحتية ليست مستعدة لحدث شمسي واسع النطاق”، وذلك لأن العلماء يقدرون تأثير “الطقس الفضائي المتطرف” على الأرض بشكل مباشر بين 1.6 و12 بالمئة لكل عقد. وخلصت دراسة نشر باحثون في جامعة كاليفورنيا مؤخرًا إلى أن العواصف الشمسية أكبر تهديد فردي لشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم. وأشارت الدراسة إلى أن عاصفة شمسية كبيرة قد يترك ما بين 20 و 40 مليون شخص دون الوصول إلى الطاقة لمدة تصل إلى عامين. وأوضحت أن التأثير الفعلي للعاصفة الشمية المرتقبة سيطال كابلات الإنترنت الطويلة تحت البحر التي تربط القارات ببعضها، مشيرة يمكن أن تصبح الكابلات بأكملها عديمة الفائدة إذا توقف مكرر واحد عن العمل. ولفتت إذا تعطل عدد معين من الكابلات الموجودة تحت سطح البحر، فقد تنقطع قارات بأكملها عن بعضها. إلى جانب ذلك، قد يفقد ملايين الأشخاص مصادر رزقهم نتيجة انقطاع الإنترنت لمدة طويلة، إذ يُقدر الأثر الاقتصادي لتعطل الإنترنت ليوم واحد في الولايات المتحدة بأكثر من 7 مليارات دولار. ومن جهة أخرى يقدر علماء الفيزياء الفلكية احتمال حدوث عاصفة شمسية ذات قوة كافية لإحداث اضطراب كارثي يحدث في غضون العقد المقبل بنسبة 1.6 إلى 12%. وبحسب الباحث في جامعة كاليفورنيا “جيوتي”، يجب على مشغلي شبكات الإنترنت التحضر جديًا للتعامل مع تهديد الطقس الشمسي القاسي خصوصًا مع توسع البنية التحتية العالمية للإنترنت.
التعليقات