يصعب على بعض الناس أحيانا الدفاع عن أنفسهم، سواء في العمل، أو عند التماشي مع خطط آخرين أو البقاء في موقف سيء، رغم رغبتهم بعدم تعرضهم للاستغلال.
وبينما قد تبدو سلوكيات إرضاء الناس الخيار الأفضل، إلا أنها تؤدي في النهاية إلى أفكار سلبية تبدأ في التأثير على جوانب أخرى من حياتنا.
وفي هذا الجانب يقدم موقع ”ستايليست“ المتخصص، 4 علامات تحذير رئيسة تشير إلى أن ”المرء بحاجة إلى إدخال حدود في حياته“.
تقول أستاذة السلوك البشري ميلودي ويلدينغ، إننا ”نستطيع تقييم مشاعرنا باستخدام تقييم داخلي بسيط“.
وتضيف ويلدينغ، أن العلامة الأولى هي في ”تحديد أي توتر في حياتنا الشخصية أو المهنية، فالتوتر يمثل إحساسًا بالضغط والضغط يؤدي إلى استمرار العصبية“.
وتتابع: ”عندما تشعر بالمسؤولية الشخصية تجاه موقف ما، كاستكمال جزء من العمل أو دعم صديق، فيجب أن يمثل ذلك تعزيزًا إيجابيًا لقيمتك“.
لكن وفقا لأطباء النفس، يمكن أن ”يعني التوتر الذي لم يتم حله أنك لا تسمح لنفسك أبدًا بالراحة أو إعادة الشحن لأنك تشعر أنه يجب عليك دائمًا التحرك للقيام بالواجب التالي دون راحة“.
ووفق الموقع، فإن المختصين ينصحون في المرة القادمة التي يبدأ فيها ظهور هذا الشعور أن ”تسأل نفسك: ما المواقف التي تثيره؟ ما الحكمة التي يحاول جسدي إظهارها لي عن الموقف الذي أحمل فيه نفسي أكثر من اللازم؟“.
الاستياء
وتتمثل الخطوة التالية بـ“الانتباه لأي مشاعر استياء؛ فهي أهم علامة على حاجتك لرسم الحدود“، حسب المختصين.
فالاستياء هو الغضب الصامت، وإشارة إلى أن قاعدة أو معيارًا أو توقعًا مهمًا في حياتك قد تم انتهاكه، أو أنك لم تحظ بالتقدير أو قوبلت بالتقليل من التقدير، ما سيتسبب بشعورك بالمرارة أو السخط على المدى الطويل في كل مرة تفكر فيها في موقف ما.
ويقترح التقرير أن ”الحل يتمثل بتوضيح توقعاتك والتعبير عنها للآخرين. ففي المحصلة، تحمل المشاعر السلبية الزائدة لم يكن يوماً الحل“.
الإحباط
يوضح علماء السلوك أن المؤشر الآخر على ضعف حدودك العاطفية يتمثل بأن ”تجد نفسك غالبًا محبطًا من الطريقة التي تُعامل بها“.
وحسب علماء النفس، ”يمكن أن يقودك الإحباط إلى الاستسلام، والاستسلام يؤدي إلى قبولك بأقل مما تريده حقا“.
ويقترح المختصون عندما تبدأ الشعور بالإحباط، أن تجيب على الأسئلة التالية: ”ما الذي يمكنني التحكم فيه؟ كيف يمكنني أن أكون أكثر مرونة في منهجي؟ ما هي الفكرة أو السلوك الصغير الذي يمكنني تغييره اليوم والذي سيبدأ بإحداث فرق؟“.
وقالوا إنه ”سواء أكان ذلك يعني أن تزيل الضغط عن نفسك في المواقف الاجتماعية أو أن تعبر عن انزعاجك لشريك، فسيساعدك ذلك على إعادة بناء حدود صحية تجعلك في النهاية أكثر سعادة“.
عدم الارتياح
وأخيرا، وفق تقرير ”ستايليست“، تتمثل في أن ”أي إزعاج مستمر أو شعور بنفاد الصبر أو الذنب أو الإحراج أو عدم الارتياح“ هو علامة على أن حدودك بحاجة إلى التصحيح“.
ويضيف التقرير: ”عندما تشعر بعدم الارتياح، فهذه إشارة تخبرك أنك بحاجة إلى توضيح ما تريد، ثم اتخاذ إجراء في هذا الاتجاه“.
ويوضح الخبراء أن ”الإنزعاج المعتدل المتقطع هو علامة على أنك تدفع نفسك وتتحداها لتجربة أشياء جديدة كحافز منك لتغيير الظروف التي لا تشعر بالرضا عنها“.
”لكن الإنزعاج المبالغ به يمكن أن يخنق نموك، وقد تدفع نفسك إلى ما يتجاوز حدودك وبالتالي يتحول من محاولة تحفيز لطريق للإرهاق“، بحسبهم.
ونصحوا من أجل تجنب ذلك والسماح لنفسك بالتعرف على إنزعاجك والتعامل معه، ”تحديد المواقف التي تستنزف طاقتك أو تجعلك تشعر بعدم الاستقرار وأن تفعل ما في وسعك للخروج منها أو التخفيف من آثارها“.
وقالوا إنه ”ليس من الضرورة عندما تجتمع هذه المشاعر الأربعة في موقف أن يكون موقفا يستحق رسم حدود، ولكن عند تكرار النمط المزعج سيوجهك ذلك إلى إجراء تغييرات حتى تحمي طاقتك العقلية والعاطفية حتى عندما يصعب وضع الحدود“.
يصعب على بعض الناس أحيانا الدفاع عن أنفسهم، سواء في العمل، أو عند التماشي مع خطط آخرين أو البقاء في موقف سيء، رغم رغبتهم بعدم تعرضهم للاستغلال.
وبينما قد تبدو سلوكيات إرضاء الناس الخيار الأفضل، إلا أنها تؤدي في النهاية إلى أفكار سلبية تبدأ في التأثير على جوانب أخرى من حياتنا.
وفي هذا الجانب يقدم موقع ”ستايليست“ المتخصص، 4 علامات تحذير رئيسة تشير إلى أن ”المرء بحاجة إلى إدخال حدود في حياته“.
تقول أستاذة السلوك البشري ميلودي ويلدينغ، إننا ”نستطيع تقييم مشاعرنا باستخدام تقييم داخلي بسيط“.
وتضيف ويلدينغ، أن العلامة الأولى هي في ”تحديد أي توتر في حياتنا الشخصية أو المهنية، فالتوتر يمثل إحساسًا بالضغط والضغط يؤدي إلى استمرار العصبية“.
وتتابع: ”عندما تشعر بالمسؤولية الشخصية تجاه موقف ما، كاستكمال جزء من العمل أو دعم صديق، فيجب أن يمثل ذلك تعزيزًا إيجابيًا لقيمتك“.
لكن وفقا لأطباء النفس، يمكن أن ”يعني التوتر الذي لم يتم حله أنك لا تسمح لنفسك أبدًا بالراحة أو إعادة الشحن لأنك تشعر أنه يجب عليك دائمًا التحرك للقيام بالواجب التالي دون راحة“.
ووفق الموقع، فإن المختصين ينصحون في المرة القادمة التي يبدأ فيها ظهور هذا الشعور أن ”تسأل نفسك: ما المواقف التي تثيره؟ ما الحكمة التي يحاول جسدي إظهارها لي عن الموقف الذي أحمل فيه نفسي أكثر من اللازم؟“.
الاستياء
وتتمثل الخطوة التالية بـ“الانتباه لأي مشاعر استياء؛ فهي أهم علامة على حاجتك لرسم الحدود“، حسب المختصين.
فالاستياء هو الغضب الصامت، وإشارة إلى أن قاعدة أو معيارًا أو توقعًا مهمًا في حياتك قد تم انتهاكه، أو أنك لم تحظ بالتقدير أو قوبلت بالتقليل من التقدير، ما سيتسبب بشعورك بالمرارة أو السخط على المدى الطويل في كل مرة تفكر فيها في موقف ما.
ويقترح التقرير أن ”الحل يتمثل بتوضيح توقعاتك والتعبير عنها للآخرين. ففي المحصلة، تحمل المشاعر السلبية الزائدة لم يكن يوماً الحل“.
الإحباط
يوضح علماء السلوك أن المؤشر الآخر على ضعف حدودك العاطفية يتمثل بأن ”تجد نفسك غالبًا محبطًا من الطريقة التي تُعامل بها“.
وحسب علماء النفس، ”يمكن أن يقودك الإحباط إلى الاستسلام، والاستسلام يؤدي إلى قبولك بأقل مما تريده حقا“.
ويقترح المختصون عندما تبدأ الشعور بالإحباط، أن تجيب على الأسئلة التالية: ”ما الذي يمكنني التحكم فيه؟ كيف يمكنني أن أكون أكثر مرونة في منهجي؟ ما هي الفكرة أو السلوك الصغير الذي يمكنني تغييره اليوم والذي سيبدأ بإحداث فرق؟“.
وقالوا إنه ”سواء أكان ذلك يعني أن تزيل الضغط عن نفسك في المواقف الاجتماعية أو أن تعبر عن انزعاجك لشريك، فسيساعدك ذلك على إعادة بناء حدود صحية تجعلك في النهاية أكثر سعادة“.
عدم الارتياح
وأخيرا، وفق تقرير ”ستايليست“، تتمثل في أن ”أي إزعاج مستمر أو شعور بنفاد الصبر أو الذنب أو الإحراج أو عدم الارتياح“ هو علامة على أن حدودك بحاجة إلى التصحيح“.
ويضيف التقرير: ”عندما تشعر بعدم الارتياح، فهذه إشارة تخبرك أنك بحاجة إلى توضيح ما تريد، ثم اتخاذ إجراء في هذا الاتجاه“.
ويوضح الخبراء أن ”الإنزعاج المعتدل المتقطع هو علامة على أنك تدفع نفسك وتتحداها لتجربة أشياء جديدة كحافز منك لتغيير الظروف التي لا تشعر بالرضا عنها“.
”لكن الإنزعاج المبالغ به يمكن أن يخنق نموك، وقد تدفع نفسك إلى ما يتجاوز حدودك وبالتالي يتحول من محاولة تحفيز لطريق للإرهاق“، بحسبهم.
ونصحوا من أجل تجنب ذلك والسماح لنفسك بالتعرف على إنزعاجك والتعامل معه، ”تحديد المواقف التي تستنزف طاقتك أو تجعلك تشعر بعدم الاستقرار وأن تفعل ما في وسعك للخروج منها أو التخفيف من آثارها“.
وقالوا إنه ”ليس من الضرورة عندما تجتمع هذه المشاعر الأربعة في موقف أن يكون موقفا يستحق رسم حدود، ولكن عند تكرار النمط المزعج سيوجهك ذلك إلى إجراء تغييرات حتى تحمي طاقتك العقلية والعاطفية حتى عندما يصعب وضع الحدود“.
يصعب على بعض الناس أحيانا الدفاع عن أنفسهم، سواء في العمل، أو عند التماشي مع خطط آخرين أو البقاء في موقف سيء، رغم رغبتهم بعدم تعرضهم للاستغلال.
وبينما قد تبدو سلوكيات إرضاء الناس الخيار الأفضل، إلا أنها تؤدي في النهاية إلى أفكار سلبية تبدأ في التأثير على جوانب أخرى من حياتنا.
وفي هذا الجانب يقدم موقع ”ستايليست“ المتخصص، 4 علامات تحذير رئيسة تشير إلى أن ”المرء بحاجة إلى إدخال حدود في حياته“.
تقول أستاذة السلوك البشري ميلودي ويلدينغ، إننا ”نستطيع تقييم مشاعرنا باستخدام تقييم داخلي بسيط“.
وتضيف ويلدينغ، أن العلامة الأولى هي في ”تحديد أي توتر في حياتنا الشخصية أو المهنية، فالتوتر يمثل إحساسًا بالضغط والضغط يؤدي إلى استمرار العصبية“.
وتتابع: ”عندما تشعر بالمسؤولية الشخصية تجاه موقف ما، كاستكمال جزء من العمل أو دعم صديق، فيجب أن يمثل ذلك تعزيزًا إيجابيًا لقيمتك“.
لكن وفقا لأطباء النفس، يمكن أن ”يعني التوتر الذي لم يتم حله أنك لا تسمح لنفسك أبدًا بالراحة أو إعادة الشحن لأنك تشعر أنه يجب عليك دائمًا التحرك للقيام بالواجب التالي دون راحة“.
ووفق الموقع، فإن المختصين ينصحون في المرة القادمة التي يبدأ فيها ظهور هذا الشعور أن ”تسأل نفسك: ما المواقف التي تثيره؟ ما الحكمة التي يحاول جسدي إظهارها لي عن الموقف الذي أحمل فيه نفسي أكثر من اللازم؟“.
الاستياء
وتتمثل الخطوة التالية بـ“الانتباه لأي مشاعر استياء؛ فهي أهم علامة على حاجتك لرسم الحدود“، حسب المختصين.
فالاستياء هو الغضب الصامت، وإشارة إلى أن قاعدة أو معيارًا أو توقعًا مهمًا في حياتك قد تم انتهاكه، أو أنك لم تحظ بالتقدير أو قوبلت بالتقليل من التقدير، ما سيتسبب بشعورك بالمرارة أو السخط على المدى الطويل في كل مرة تفكر فيها في موقف ما.
ويقترح التقرير أن ”الحل يتمثل بتوضيح توقعاتك والتعبير عنها للآخرين. ففي المحصلة، تحمل المشاعر السلبية الزائدة لم يكن يوماً الحل“.
الإحباط
يوضح علماء السلوك أن المؤشر الآخر على ضعف حدودك العاطفية يتمثل بأن ”تجد نفسك غالبًا محبطًا من الطريقة التي تُعامل بها“.
وحسب علماء النفس، ”يمكن أن يقودك الإحباط إلى الاستسلام، والاستسلام يؤدي إلى قبولك بأقل مما تريده حقا“.
ويقترح المختصون عندما تبدأ الشعور بالإحباط، أن تجيب على الأسئلة التالية: ”ما الذي يمكنني التحكم فيه؟ كيف يمكنني أن أكون أكثر مرونة في منهجي؟ ما هي الفكرة أو السلوك الصغير الذي يمكنني تغييره اليوم والذي سيبدأ بإحداث فرق؟“.
وقالوا إنه ”سواء أكان ذلك يعني أن تزيل الضغط عن نفسك في المواقف الاجتماعية أو أن تعبر عن انزعاجك لشريك، فسيساعدك ذلك على إعادة بناء حدود صحية تجعلك في النهاية أكثر سعادة“.
عدم الارتياح
وأخيرا، وفق تقرير ”ستايليست“، تتمثل في أن ”أي إزعاج مستمر أو شعور بنفاد الصبر أو الذنب أو الإحراج أو عدم الارتياح“ هو علامة على أن حدودك بحاجة إلى التصحيح“.
ويضيف التقرير: ”عندما تشعر بعدم الارتياح، فهذه إشارة تخبرك أنك بحاجة إلى توضيح ما تريد، ثم اتخاذ إجراء في هذا الاتجاه“.
ويوضح الخبراء أن ”الإنزعاج المعتدل المتقطع هو علامة على أنك تدفع نفسك وتتحداها لتجربة أشياء جديدة كحافز منك لتغيير الظروف التي لا تشعر بالرضا عنها“.
”لكن الإنزعاج المبالغ به يمكن أن يخنق نموك، وقد تدفع نفسك إلى ما يتجاوز حدودك وبالتالي يتحول من محاولة تحفيز لطريق للإرهاق“، بحسبهم.
ونصحوا من أجل تجنب ذلك والسماح لنفسك بالتعرف على إنزعاجك والتعامل معه، ”تحديد المواقف التي تستنزف طاقتك أو تجعلك تشعر بعدم الاستقرار وأن تفعل ما في وسعك للخروج منها أو التخفيف من آثارها“.
وقالوا إنه ”ليس من الضرورة عندما تجتمع هذه المشاعر الأربعة في موقف أن يكون موقفا يستحق رسم حدود، ولكن عند تكرار النمط المزعج سيوجهك ذلك إلى إجراء تغييرات حتى تحمي طاقتك العقلية والعاطفية حتى عندما يصعب وضع الحدود“.
التعليقات