طرح الباحث الإسباني ألبرتو كاباليرو، وهو طالب الدكتوراه في جامعة فيغو الإسبانية، دراسة علمية يكشف فيها عن تقديرات حسابية تقريبية بشأن عدد الحضارات الخبيثة خارج كوكب الأرض، التي يعتقد أنها كامنة في مجرة درب التبانة، والتي تشير إلى وجود 4 مجموعات من الكائنات الفضائية ”الشريرة“ يمكن أن تستهدف الأرض.
وتوصل الباحث كاباليرو إلى نتائج دراسته بعد أن بحث لأول مرة عن عدد المرات التي غزت فيها دولة ما دولة أخرى على الأرض على مدار 50 عامًا الماضية، ثم طبق هذه البيانات على عدد الكواكب الخارجية المعروفة، والتي يحتمل أن تكون صالحة للسكن، استناداً إلى تقدير حسابي لعالم الفلك كلوديو ماكون من معهد SETI الإيطالي لاستكشاف الفضاء، بأنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 15785 حضارة في مجرتنا درب التبانة.
وأدى ذلك إلى استنتاج كاباليرو بأن احتمال غزو كائنات فضائية معادية للأرض كان منخفضًا إلى منخفض جدًا، حيث ذكر في الورقة العلمية ”نظرًا لأن المجتمع على الأرض أصبح أكثر تقدمًا، فقد كان هناك عدد أقل من الغزوات، ما يشير إلى أن الحضارات الفضائية القادرة على القضاء على كوكبنا ستكون أقل اهتمامًا بالقيام بذلك لأنها تتقدم تقنيًا“.
وقال الباحث: ”قمت بعمل الدراسة بناءً على الحياة كما نعرفها فقط، ونحن لا نعرف عقل الكائنات الفضائية، وقد يكون لحضارة خارج كوكب الأرض دماغ بتركيب كيميائي مختلف، وقد لا يكون لديهم تعاطف أو قد يكون لديهم المزيد من السلوكيات النفسية المرضية“.
ولفت كاباليرو إلى وجود مخاوف من إرسال رسائل إلى الفضاء الخارجي، ولكن هناك القليل جدًا من الأبحاث حول ما إذا كان القيام بذلك أمرًا خطيرًا بالفعل، مضيفاً: ”أعتقد أنه لا يزال موضوعًا سريًا تمامًا، ولا يبدو أن أحدًا مستعدًا للتحدث عنه“.
ويأمل من خلال دراسته حول وضع تقدير لعدد الحضارات الغريبة المعادية في مجرتنا، إضافة موضوع جديد لمناقشة ما إذا كان إرسال رسائل إلى الفضاء يمثل خطورة أم لا.
وكان علماء ناسا كشفوا قبل شهرين عن خطط لبث رسالة إذاعية تحتوي على موقع الأرض في أعماق الفضاء، ضمن مشروع يسمى ”رسالة منارة في المجرة“ (BITG)، وهو في الأساس نسخة محدثة من رسالة ”أريسيبو“ الشهيرة، التي تم إرسالها لأول مرة في عام 1974 لنفس الغرض.
وستتضمن ”رسالة منارة في المجرة“ رسمًا للحمض النووي والنظام الشمسي ورسمًا تخطيطيًا لشكل الذكر والأنثى، والكثير من المعلومات حول الرياضيات والعلوم الأساسية، على أمل أن تستقبلها حضارة فضائية وتفهمها يومًا ما.
يذكر أن عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ حذر من أن بث رسالة إذاعية تحتوي على موقع الأرض إلى أعماق الفضاء قد تجذب حياة معادية خارج كوكب الأرض، ويمكنها أن تقضي على الجنس البشري.
طرح الباحث الإسباني ألبرتو كاباليرو، وهو طالب الدكتوراه في جامعة فيغو الإسبانية، دراسة علمية يكشف فيها عن تقديرات حسابية تقريبية بشأن عدد الحضارات الخبيثة خارج كوكب الأرض، التي يعتقد أنها كامنة في مجرة درب التبانة، والتي تشير إلى وجود 4 مجموعات من الكائنات الفضائية ”الشريرة“ يمكن أن تستهدف الأرض.
وتوصل الباحث كاباليرو إلى نتائج دراسته بعد أن بحث لأول مرة عن عدد المرات التي غزت فيها دولة ما دولة أخرى على الأرض على مدار 50 عامًا الماضية، ثم طبق هذه البيانات على عدد الكواكب الخارجية المعروفة، والتي يحتمل أن تكون صالحة للسكن، استناداً إلى تقدير حسابي لعالم الفلك كلوديو ماكون من معهد SETI الإيطالي لاستكشاف الفضاء، بأنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 15785 حضارة في مجرتنا درب التبانة.
وأدى ذلك إلى استنتاج كاباليرو بأن احتمال غزو كائنات فضائية معادية للأرض كان منخفضًا إلى منخفض جدًا، حيث ذكر في الورقة العلمية ”نظرًا لأن المجتمع على الأرض أصبح أكثر تقدمًا، فقد كان هناك عدد أقل من الغزوات، ما يشير إلى أن الحضارات الفضائية القادرة على القضاء على كوكبنا ستكون أقل اهتمامًا بالقيام بذلك لأنها تتقدم تقنيًا“.
وقال الباحث: ”قمت بعمل الدراسة بناءً على الحياة كما نعرفها فقط، ونحن لا نعرف عقل الكائنات الفضائية، وقد يكون لحضارة خارج كوكب الأرض دماغ بتركيب كيميائي مختلف، وقد لا يكون لديهم تعاطف أو قد يكون لديهم المزيد من السلوكيات النفسية المرضية“.
ولفت كاباليرو إلى وجود مخاوف من إرسال رسائل إلى الفضاء الخارجي، ولكن هناك القليل جدًا من الأبحاث حول ما إذا كان القيام بذلك أمرًا خطيرًا بالفعل، مضيفاً: ”أعتقد أنه لا يزال موضوعًا سريًا تمامًا، ولا يبدو أن أحدًا مستعدًا للتحدث عنه“.
ويأمل من خلال دراسته حول وضع تقدير لعدد الحضارات الغريبة المعادية في مجرتنا، إضافة موضوع جديد لمناقشة ما إذا كان إرسال رسائل إلى الفضاء يمثل خطورة أم لا.
وكان علماء ناسا كشفوا قبل شهرين عن خطط لبث رسالة إذاعية تحتوي على موقع الأرض في أعماق الفضاء، ضمن مشروع يسمى ”رسالة منارة في المجرة“ (BITG)، وهو في الأساس نسخة محدثة من رسالة ”أريسيبو“ الشهيرة، التي تم إرسالها لأول مرة في عام 1974 لنفس الغرض.
وستتضمن ”رسالة منارة في المجرة“ رسمًا للحمض النووي والنظام الشمسي ورسمًا تخطيطيًا لشكل الذكر والأنثى، والكثير من المعلومات حول الرياضيات والعلوم الأساسية، على أمل أن تستقبلها حضارة فضائية وتفهمها يومًا ما.
يذكر أن عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ حذر من أن بث رسالة إذاعية تحتوي على موقع الأرض إلى أعماق الفضاء قد تجذب حياة معادية خارج كوكب الأرض، ويمكنها أن تقضي على الجنس البشري.
طرح الباحث الإسباني ألبرتو كاباليرو، وهو طالب الدكتوراه في جامعة فيغو الإسبانية، دراسة علمية يكشف فيها عن تقديرات حسابية تقريبية بشأن عدد الحضارات الخبيثة خارج كوكب الأرض، التي يعتقد أنها كامنة في مجرة درب التبانة، والتي تشير إلى وجود 4 مجموعات من الكائنات الفضائية ”الشريرة“ يمكن أن تستهدف الأرض.
وتوصل الباحث كاباليرو إلى نتائج دراسته بعد أن بحث لأول مرة عن عدد المرات التي غزت فيها دولة ما دولة أخرى على الأرض على مدار 50 عامًا الماضية، ثم طبق هذه البيانات على عدد الكواكب الخارجية المعروفة، والتي يحتمل أن تكون صالحة للسكن، استناداً إلى تقدير حسابي لعالم الفلك كلوديو ماكون من معهد SETI الإيطالي لاستكشاف الفضاء، بأنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 15785 حضارة في مجرتنا درب التبانة.
وأدى ذلك إلى استنتاج كاباليرو بأن احتمال غزو كائنات فضائية معادية للأرض كان منخفضًا إلى منخفض جدًا، حيث ذكر في الورقة العلمية ”نظرًا لأن المجتمع على الأرض أصبح أكثر تقدمًا، فقد كان هناك عدد أقل من الغزوات، ما يشير إلى أن الحضارات الفضائية القادرة على القضاء على كوكبنا ستكون أقل اهتمامًا بالقيام بذلك لأنها تتقدم تقنيًا“.
وقال الباحث: ”قمت بعمل الدراسة بناءً على الحياة كما نعرفها فقط، ونحن لا نعرف عقل الكائنات الفضائية، وقد يكون لحضارة خارج كوكب الأرض دماغ بتركيب كيميائي مختلف، وقد لا يكون لديهم تعاطف أو قد يكون لديهم المزيد من السلوكيات النفسية المرضية“.
ولفت كاباليرو إلى وجود مخاوف من إرسال رسائل إلى الفضاء الخارجي، ولكن هناك القليل جدًا من الأبحاث حول ما إذا كان القيام بذلك أمرًا خطيرًا بالفعل، مضيفاً: ”أعتقد أنه لا يزال موضوعًا سريًا تمامًا، ولا يبدو أن أحدًا مستعدًا للتحدث عنه“.
ويأمل من خلال دراسته حول وضع تقدير لعدد الحضارات الغريبة المعادية في مجرتنا، إضافة موضوع جديد لمناقشة ما إذا كان إرسال رسائل إلى الفضاء يمثل خطورة أم لا.
وكان علماء ناسا كشفوا قبل شهرين عن خطط لبث رسالة إذاعية تحتوي على موقع الأرض في أعماق الفضاء، ضمن مشروع يسمى ”رسالة منارة في المجرة“ (BITG)، وهو في الأساس نسخة محدثة من رسالة ”أريسيبو“ الشهيرة، التي تم إرسالها لأول مرة في عام 1974 لنفس الغرض.
وستتضمن ”رسالة منارة في المجرة“ رسمًا للحمض النووي والنظام الشمسي ورسمًا تخطيطيًا لشكل الذكر والأنثى، والكثير من المعلومات حول الرياضيات والعلوم الأساسية، على أمل أن تستقبلها حضارة فضائية وتفهمها يومًا ما.
يذكر أن عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ حذر من أن بث رسالة إذاعية تحتوي على موقع الأرض إلى أعماق الفضاء قد تجذب حياة معادية خارج كوكب الأرض، ويمكنها أن تقضي على الجنس البشري.
التعليقات