أدانت هيئة محلفين أمريكية أمبير هيرد بتهمة التشهير بجوني ديب، وحكمت بتعويض مقداره 15 مليون دولار على خلفية التشهير به، بينما منحتها مليوني دولار.
ووصلت هيئة المحلّفين في النزاع القضائي بين الممثلين جوني ديب، وأمبير هيرد، اللذين يتهم كلّ منهما الآخر بالتشهير إلى قرار، يوم الأربعاء، في هذه القضية التي كشفت عن جوانب قاتمة في الحياة الخاصة للشخصيتين الهوليووديتين البارزتين.
ورفع نجم ”ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين“ دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالة في صحيفة ”واشنطن بوست“، العام 2018، وصفت نفسها بأنها ”شخصية عامة تشكّل نموذجًا على العنف الأسري“.
ومع أن ”هيرد“ لم تذكر اسم ”جوني ديب“ صراحة فيما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوهت سمعته، وقوضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت الممثلة التي ظهرت، خاصة في فيلمي ”أكوامان“ و“جاستيس ليغ“، هجومًا مضادًا مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره 100 مليون دولار.
وتتهم ”هيرد“ البالغة من العمر 36 عامًا محاميًا سابقًا لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة، في نيسان/أبريل 2020، إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.
وتتعلق اتهامات التشهير المتبادلة بثلاثة مقاطع من مقالة أمبير هيرد، وبثلاثة تصريحات للمحامي أدم والدمان، وكيل ديب.
وهدفت مداولات المحلّفين إلى تحديد مدى وجود تشهير في كلّ من هذه المقاطع والتصريحات.
لكنّ أي قرار ينص على فرض تعويضات عطل وضرر الحكم يتطلب من الهيئة أن تحدد ما إذا كان أي من الطرفين تصرف بدافع ”خبث حقيقي“، مع علمه بأن ما يدعيه غير صحيح، أو إذا كانت هذه الادعاءات ارتكبت في تحد للحقيقة.
حفلات في إنجلترا
وذكرت قناة ”إيه بي سي“ التلفزيونية نقلًا عن مصادر مقربة من الممثل أن جوني ديب سيغيب عن الحكم ”بسبب التزامات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة“.
وبعد انتهاء جلسات الاستماع، الجمعة، سافر ديب إلى المملكة المتحدة، حيث شارك في حفلات موسيقية عدة للمغني البريطاني جيف بيك في شيفيلد ولندن.
أما أمبير هيرد فستكون حاضرة عند تلاوة الحكم في فيرفاكس، وفق ناطقة باسمها.
وقالت الناطقة باسم الممثلة في بيان ”إن مكان وجودكم يُظهر أين أولوياتكم“، مضيفة: ”جوني ديب يعزف على الغيتار في المملكة المتحدة بينما تنتظر أمبير هيرد الحكم في فيرجينيا. ديب ينقل معه استهزاءه ونقص جديته في جولته“.
وشهدت المحاكمة عرضًا على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
واستمعت هيئة المحلفين، منذ 11 نيسان/أبريل، الفائت إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضًا لسحر هوليوود.
وقالت الممثلة إن جوني ديب أصبح ”وحشًا“ تحت تأثير مزيج متفجر من المخدرات والكحول، مشيرة إلى أنه كان يرفض الخضوع لإعادة تأهيل.
كما قالت ”هيرد“ إنها تقدمت بطلب طلاق على خلفية العنف الأسري بعد شجار آخر بينهما، في أيار/مايو 2016، رمى فيه جوني ديب هاتفًا في وجهها.
ومنذ ذلك الحين، تقول ”هيرد“ إنها أصبحت هدفًا لحملة تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي قضت على حياتها المهنية.
وفي غضون ذلك، ندد الممثل البالغ من العمر 58 عامًا بالاتهامات ”المروعة“ الموجهة في حقه، قائلًا إن ”هيرد“ هي التي كانت عنيفة في حقه.
وقال أمام قوس المحكمة: ”لا يوجد إنسان كامل، بالتأكيد كلا، لا أحد منا كذلك، لكنني لم أرتكب مطلقًا في حياتي عنفًا جنسيًا أو جسديًا“.
وفي كل يوم، تجمع مئات المعجبين بالممثل في قاعة المحكمة وعند مداخلها لتشجيعه.
وهذه المحاكمة التي تقام أمام غرفة مدنية هي الثانية لـ“جوني ديب“ الذي سبق أن رُدّت شكواه بالتشهير في لندن، العام 2020، ضد صحيفة ”ذي صن“ التي وصفته بأنه ”زوج عنيف“.
ويقول الممثلان إنهما خسرا ما بين 40 و 50 مليون دولار من الإيرادات عن أعمال ضاعت منهما إثر نشر المقالة.
أدانت هيئة محلفين أمريكية أمبير هيرد بتهمة التشهير بجوني ديب، وحكمت بتعويض مقداره 15 مليون دولار على خلفية التشهير به، بينما منحتها مليوني دولار.
ووصلت هيئة المحلّفين في النزاع القضائي بين الممثلين جوني ديب، وأمبير هيرد، اللذين يتهم كلّ منهما الآخر بالتشهير إلى قرار، يوم الأربعاء، في هذه القضية التي كشفت عن جوانب قاتمة في الحياة الخاصة للشخصيتين الهوليووديتين البارزتين.
ورفع نجم ”ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين“ دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالة في صحيفة ”واشنطن بوست“، العام 2018، وصفت نفسها بأنها ”شخصية عامة تشكّل نموذجًا على العنف الأسري“.
ومع أن ”هيرد“ لم تذكر اسم ”جوني ديب“ صراحة فيما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوهت سمعته، وقوضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت الممثلة التي ظهرت، خاصة في فيلمي ”أكوامان“ و“جاستيس ليغ“، هجومًا مضادًا مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره 100 مليون دولار.
وتتهم ”هيرد“ البالغة من العمر 36 عامًا محاميًا سابقًا لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة، في نيسان/أبريل 2020، إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.
وتتعلق اتهامات التشهير المتبادلة بثلاثة مقاطع من مقالة أمبير هيرد، وبثلاثة تصريحات للمحامي أدم والدمان، وكيل ديب.
وهدفت مداولات المحلّفين إلى تحديد مدى وجود تشهير في كلّ من هذه المقاطع والتصريحات.
لكنّ أي قرار ينص على فرض تعويضات عطل وضرر الحكم يتطلب من الهيئة أن تحدد ما إذا كان أي من الطرفين تصرف بدافع ”خبث حقيقي“، مع علمه بأن ما يدعيه غير صحيح، أو إذا كانت هذه الادعاءات ارتكبت في تحد للحقيقة.
حفلات في إنجلترا
وذكرت قناة ”إيه بي سي“ التلفزيونية نقلًا عن مصادر مقربة من الممثل أن جوني ديب سيغيب عن الحكم ”بسبب التزامات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة“.
وبعد انتهاء جلسات الاستماع، الجمعة، سافر ديب إلى المملكة المتحدة، حيث شارك في حفلات موسيقية عدة للمغني البريطاني جيف بيك في شيفيلد ولندن.
أما أمبير هيرد فستكون حاضرة عند تلاوة الحكم في فيرفاكس، وفق ناطقة باسمها.
وقالت الناطقة باسم الممثلة في بيان ”إن مكان وجودكم يُظهر أين أولوياتكم“، مضيفة: ”جوني ديب يعزف على الغيتار في المملكة المتحدة بينما تنتظر أمبير هيرد الحكم في فيرجينيا. ديب ينقل معه استهزاءه ونقص جديته في جولته“.
وشهدت المحاكمة عرضًا على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
واستمعت هيئة المحلفين، منذ 11 نيسان/أبريل، الفائت إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضًا لسحر هوليوود.
وقالت الممثلة إن جوني ديب أصبح ”وحشًا“ تحت تأثير مزيج متفجر من المخدرات والكحول، مشيرة إلى أنه كان يرفض الخضوع لإعادة تأهيل.
كما قالت ”هيرد“ إنها تقدمت بطلب طلاق على خلفية العنف الأسري بعد شجار آخر بينهما، في أيار/مايو 2016، رمى فيه جوني ديب هاتفًا في وجهها.
ومنذ ذلك الحين، تقول ”هيرد“ إنها أصبحت هدفًا لحملة تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي قضت على حياتها المهنية.
وفي غضون ذلك، ندد الممثل البالغ من العمر 58 عامًا بالاتهامات ”المروعة“ الموجهة في حقه، قائلًا إن ”هيرد“ هي التي كانت عنيفة في حقه.
وقال أمام قوس المحكمة: ”لا يوجد إنسان كامل، بالتأكيد كلا، لا أحد منا كذلك، لكنني لم أرتكب مطلقًا في حياتي عنفًا جنسيًا أو جسديًا“.
وفي كل يوم، تجمع مئات المعجبين بالممثل في قاعة المحكمة وعند مداخلها لتشجيعه.
وهذه المحاكمة التي تقام أمام غرفة مدنية هي الثانية لـ“جوني ديب“ الذي سبق أن رُدّت شكواه بالتشهير في لندن، العام 2020، ضد صحيفة ”ذي صن“ التي وصفته بأنه ”زوج عنيف“.
ويقول الممثلان إنهما خسرا ما بين 40 و 50 مليون دولار من الإيرادات عن أعمال ضاعت منهما إثر نشر المقالة.
أدانت هيئة محلفين أمريكية أمبير هيرد بتهمة التشهير بجوني ديب، وحكمت بتعويض مقداره 15 مليون دولار على خلفية التشهير به، بينما منحتها مليوني دولار.
ووصلت هيئة المحلّفين في النزاع القضائي بين الممثلين جوني ديب، وأمبير هيرد، اللذين يتهم كلّ منهما الآخر بالتشهير إلى قرار، يوم الأربعاء، في هذه القضية التي كشفت عن جوانب قاتمة في الحياة الخاصة للشخصيتين الهوليووديتين البارزتين.
ورفع نجم ”ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين“ دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالة في صحيفة ”واشنطن بوست“، العام 2018، وصفت نفسها بأنها ”شخصية عامة تشكّل نموذجًا على العنف الأسري“.
ومع أن ”هيرد“ لم تذكر اسم ”جوني ديب“ صراحة فيما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوهت سمعته، وقوضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت الممثلة التي ظهرت، خاصة في فيلمي ”أكوامان“ و“جاستيس ليغ“، هجومًا مضادًا مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره 100 مليون دولار.
وتتهم ”هيرد“ البالغة من العمر 36 عامًا محاميًا سابقًا لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة، في نيسان/أبريل 2020، إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.
وتتعلق اتهامات التشهير المتبادلة بثلاثة مقاطع من مقالة أمبير هيرد، وبثلاثة تصريحات للمحامي أدم والدمان، وكيل ديب.
وهدفت مداولات المحلّفين إلى تحديد مدى وجود تشهير في كلّ من هذه المقاطع والتصريحات.
لكنّ أي قرار ينص على فرض تعويضات عطل وضرر الحكم يتطلب من الهيئة أن تحدد ما إذا كان أي من الطرفين تصرف بدافع ”خبث حقيقي“، مع علمه بأن ما يدعيه غير صحيح، أو إذا كانت هذه الادعاءات ارتكبت في تحد للحقيقة.
حفلات في إنجلترا
وذكرت قناة ”إيه بي سي“ التلفزيونية نقلًا عن مصادر مقربة من الممثل أن جوني ديب سيغيب عن الحكم ”بسبب التزامات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة“.
وبعد انتهاء جلسات الاستماع، الجمعة، سافر ديب إلى المملكة المتحدة، حيث شارك في حفلات موسيقية عدة للمغني البريطاني جيف بيك في شيفيلد ولندن.
أما أمبير هيرد فستكون حاضرة عند تلاوة الحكم في فيرفاكس، وفق ناطقة باسمها.
وقالت الناطقة باسم الممثلة في بيان ”إن مكان وجودكم يُظهر أين أولوياتكم“، مضيفة: ”جوني ديب يعزف على الغيتار في المملكة المتحدة بينما تنتظر أمبير هيرد الحكم في فيرجينيا. ديب ينقل معه استهزاءه ونقص جديته في جولته“.
وشهدت المحاكمة عرضًا على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
واستمعت هيئة المحلفين، منذ 11 نيسان/أبريل، الفائت إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضًا لسحر هوليوود.
وقالت الممثلة إن جوني ديب أصبح ”وحشًا“ تحت تأثير مزيج متفجر من المخدرات والكحول، مشيرة إلى أنه كان يرفض الخضوع لإعادة تأهيل.
كما قالت ”هيرد“ إنها تقدمت بطلب طلاق على خلفية العنف الأسري بعد شجار آخر بينهما، في أيار/مايو 2016، رمى فيه جوني ديب هاتفًا في وجهها.
ومنذ ذلك الحين، تقول ”هيرد“ إنها أصبحت هدفًا لحملة تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي قضت على حياتها المهنية.
وفي غضون ذلك، ندد الممثل البالغ من العمر 58 عامًا بالاتهامات ”المروعة“ الموجهة في حقه، قائلًا إن ”هيرد“ هي التي كانت عنيفة في حقه.
وقال أمام قوس المحكمة: ”لا يوجد إنسان كامل، بالتأكيد كلا، لا أحد منا كذلك، لكنني لم أرتكب مطلقًا في حياتي عنفًا جنسيًا أو جسديًا“.
وفي كل يوم، تجمع مئات المعجبين بالممثل في قاعة المحكمة وعند مداخلها لتشجيعه.
وهذه المحاكمة التي تقام أمام غرفة مدنية هي الثانية لـ“جوني ديب“ الذي سبق أن رُدّت شكواه بالتشهير في لندن، العام 2020، ضد صحيفة ”ذي صن“ التي وصفته بأنه ”زوج عنيف“.
ويقول الممثلان إنهما خسرا ما بين 40 و 50 مليون دولار من الإيرادات عن أعمال ضاعت منهما إثر نشر المقالة.
التعليقات