من المهم التمييز بين مفهومي ”أنا وحيد“ و“أنا أشعر بالوحدة“، وأن نفهم أن الوحدة موضوعية وذاتية في الوقت نفسه.
يمكنك أن تشعر بالوحدة عندما تكون محاطًا بحشد من الناس، وعلى العكس أن تشعر بالارتباط بالعالم عندما تكون بمفردك… الأمر كله مسألة مشاعر ورغبة في العزلة.
بعد قضاء الوقت محاطًا بأحبائك من الطبيعي تمامًا أن تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدًا للالتقاء مع نفسك.
في عملية البناء الشخصي تعتبر مواجهة الذات ثمينة للعيش بهدوء وإيجاد مفاتيح السعادة، إنه الوقت المناسب للحوار والاستماع إلى أجزاء مختلفة من الذات، التفكير في هويتك، وفي من تريد أن تصبح، وفي أن تعود بخيالك إلى المسار الذي سلكته لبناء هويتك بمرور الوقت.
فمن الوحدة نكتشف ثرواتنا الشخصية (صفاتنا، مواهبنا، عواطفنا الإيجابية.. إلخ)، الوقت المثالي لإسقاط القناع الذي نرتديه في المجتمع.
يرى خبراء النفس، حسب الدراسة التي نشرها موقع (nospensees) المتخصص في التنمية الشخصية أنه غالبًا ما تُفهم الوحدة على أنها شيء سلبي، شيء يجب الهروب منه أو الندم عليه، في الواقع إنها واحدة من أهم مخاوفنا في بداية ونهاية حياتنا.. يخاف الكثير من الناس من ”الوحدة“ أو ”الشعور بالوحدة“، إما مؤقتًا وإما لفترة أطول من الوقت، بل إن هناك الذين عندما يكتشفون أن الوحدة ترافقهم سرعان ما ينغمسون تلقائيًا في الأنشطة واللقاءات المختلفة لتجنب الشعور بالوحدة.
ما السيئ الممقوت في الوحدة التي يرفضها ويهابها ويهرب منها الكثير من الناس؟ لماذا نحن خائفون جدًا منها؟ فيما وراء دلالاتها السلبية هل يمكننا أن نجد فيها شيئًا إيجابيًا؟ طبعًا من الممكن جدًا، شريطة أن نتحرر من بعض الأحكام المسبقة.
هناك مثل قديم يقول: ”العزلة مكان جيد للقاء، لكنها مكان سيئ للغاية إن بقيت فيه“.
النظرة السلبية للوحدة
يرتبط الشعور بالوحدة بالنسبة لمعظم الناس بالعزلة أو بفكرة كونهم ليسوا جزءًا من شيء مهمّ ما، في بعض الأحيان يكون هذا الشعور مرتبطًا باعتقادنا بأن لا أحد يهتم بنا، وأننا لسنا مؤهلين بما يكفي للانتماء إلى عالم الآخرين.
من هذا المنظور فإن الوحدة هي تجربة سلبية تنتج المعاناة، أي تجربة داخلية تنبع من العزلة أو المسافة الجسدية والعاطفية، وهكذا فإن الوحدة بالنسبة لمعظم الناس انتكاسة حقيقية يمكن أن تؤدي إلى انسداد الحياة العاطفية مع مرور الوقت.
ومع ذلك، حتى مع هذه الحالة من المهم معرفة أن تجربة الشعور بالوحدة تعتمد على مزاج كل شخص، كل شخص تقريبًا لديه وحدته الخاصة، وما يميزنا هو موقفنا تجاهها: البعض يكافح للتغلب عليها، والبعض الآخر يختار تجاهلها بينما البعض الآخر ينغمس فيها.
ميزة أن تكون وحيدًا
الوحدة أحيانًا فرصة للعثور على الذات.. على الرغم من أن الإنسان كائن اجتماعي بامتياز فإن وجود حالة الوحدة حقيقة شائعة جدًا بالنسبة لنا جميعًا، لأننا لا نملك دائمًا إمكانية التواجد مع أشخاص آخرين، ومن المؤكد أننا في هذه اللحظات يمكننا أن نحظى بمزيد من المرح والتسلية.
كم أنشطة في روتينك اليومي تقوم بها عادة في مجموعة؟ من المؤكد أنك تفعل الكثير من هذه الأنشطة عندما تكون بمفردك، سواء كنت تقرأ كتابًا، أو تدرس لامتحان، أو تقوم بعمل ما، أو تستمع إلى الموسيقى، أو تستمتع بمنظر من المناظر الطبيعية، أو تفكر في كيفية حل مشكلة ما، من بين أشياء أخرى كثيرة.
هناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن ننغمس فيها في حال غياب الرفقة، وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة قد تبدو كهوايات، إلا أن الكثير منها مرتبط بنمونا الشخصي وتطورنا، لأننا إذا أتحنا لأنفسنا أن نكون وحدنا مع أنفسنا، فإن هذه الوحدة تسمح لنا بالعثور على أنفسنا والتفكير في حياتنا، وهي فرصة لأن نفكر كيف نحن وإلى أين نحن ذاهبون، وفي ما نحتاج إليه أو ببساطة الاستمتاع بتجربة التعرف على أنفسنا بشكل أفضل.
العزلة خيار
اختيار العزلة في أوقات معيّنة أمر إيجابي، لأننا يجب لبعض الوقت أن نبتعد عن تلك القوالب النمطية والمعتقدات التي تحيط بنا وترهقنا وتحدد حياتنا دون أن ندرك ذلك، هذا لا يعني البقاء مع الوحدة يومًا بعد يوم، أي ألا نتعايش معها بلا انقطاع، بل اختيارها عن إرادة واعية كحافز للمضي قدمًا.
لعل هناك الكثير من الخوف من الشعور بالوحدة في مجتمعنا، ولكن إذا تمكنا من إيجاد توازن بين الوقت الذي نخصصه للآخرين والوقت الذي نخصصه لأنفسنا فيمكننا أن نعيش تجربة ممتعة عندما نكون وحدنا، بهذه الطريقة نحرر أنفسنا من هذا الخوف من الشعور بالفراغ وننظر إلى الوحدة بعيون مختلفة.
عليك أن تعرف نفسك، حتى لو لم يفد ذلك في اكتشاف الحقيقة، فهو على الأقل مفيد كقاعدة للحياة، يمكن أن تكون الوحدة شكلاً من أشكال الرفقة.
الخلاصة كما قال الكاتب الفرنسي سيلفان تيسون المعاصر: ”الأناقة هي أن تتصرف في الوحدة كما تتصرف في المجتمع“.
من المهم التمييز بين مفهومي ”أنا وحيد“ و“أنا أشعر بالوحدة“، وأن نفهم أن الوحدة موضوعية وذاتية في الوقت نفسه.
يمكنك أن تشعر بالوحدة عندما تكون محاطًا بحشد من الناس، وعلى العكس أن تشعر بالارتباط بالعالم عندما تكون بمفردك… الأمر كله مسألة مشاعر ورغبة في العزلة.
بعد قضاء الوقت محاطًا بأحبائك من الطبيعي تمامًا أن تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدًا للالتقاء مع نفسك.
في عملية البناء الشخصي تعتبر مواجهة الذات ثمينة للعيش بهدوء وإيجاد مفاتيح السعادة، إنه الوقت المناسب للحوار والاستماع إلى أجزاء مختلفة من الذات، التفكير في هويتك، وفي من تريد أن تصبح، وفي أن تعود بخيالك إلى المسار الذي سلكته لبناء هويتك بمرور الوقت.
فمن الوحدة نكتشف ثرواتنا الشخصية (صفاتنا، مواهبنا، عواطفنا الإيجابية.. إلخ)، الوقت المثالي لإسقاط القناع الذي نرتديه في المجتمع.
يرى خبراء النفس، حسب الدراسة التي نشرها موقع (nospensees) المتخصص في التنمية الشخصية أنه غالبًا ما تُفهم الوحدة على أنها شيء سلبي، شيء يجب الهروب منه أو الندم عليه، في الواقع إنها واحدة من أهم مخاوفنا في بداية ونهاية حياتنا.. يخاف الكثير من الناس من ”الوحدة“ أو ”الشعور بالوحدة“، إما مؤقتًا وإما لفترة أطول من الوقت، بل إن هناك الذين عندما يكتشفون أن الوحدة ترافقهم سرعان ما ينغمسون تلقائيًا في الأنشطة واللقاءات المختلفة لتجنب الشعور بالوحدة.
ما السيئ الممقوت في الوحدة التي يرفضها ويهابها ويهرب منها الكثير من الناس؟ لماذا نحن خائفون جدًا منها؟ فيما وراء دلالاتها السلبية هل يمكننا أن نجد فيها شيئًا إيجابيًا؟ طبعًا من الممكن جدًا، شريطة أن نتحرر من بعض الأحكام المسبقة.
هناك مثل قديم يقول: ”العزلة مكان جيد للقاء، لكنها مكان سيئ للغاية إن بقيت فيه“.
النظرة السلبية للوحدة
يرتبط الشعور بالوحدة بالنسبة لمعظم الناس بالعزلة أو بفكرة كونهم ليسوا جزءًا من شيء مهمّ ما، في بعض الأحيان يكون هذا الشعور مرتبطًا باعتقادنا بأن لا أحد يهتم بنا، وأننا لسنا مؤهلين بما يكفي للانتماء إلى عالم الآخرين.
من هذا المنظور فإن الوحدة هي تجربة سلبية تنتج المعاناة، أي تجربة داخلية تنبع من العزلة أو المسافة الجسدية والعاطفية، وهكذا فإن الوحدة بالنسبة لمعظم الناس انتكاسة حقيقية يمكن أن تؤدي إلى انسداد الحياة العاطفية مع مرور الوقت.
ومع ذلك، حتى مع هذه الحالة من المهم معرفة أن تجربة الشعور بالوحدة تعتمد على مزاج كل شخص، كل شخص تقريبًا لديه وحدته الخاصة، وما يميزنا هو موقفنا تجاهها: البعض يكافح للتغلب عليها، والبعض الآخر يختار تجاهلها بينما البعض الآخر ينغمس فيها.
ميزة أن تكون وحيدًا
الوحدة أحيانًا فرصة للعثور على الذات.. على الرغم من أن الإنسان كائن اجتماعي بامتياز فإن وجود حالة الوحدة حقيقة شائعة جدًا بالنسبة لنا جميعًا، لأننا لا نملك دائمًا إمكانية التواجد مع أشخاص آخرين، ومن المؤكد أننا في هذه اللحظات يمكننا أن نحظى بمزيد من المرح والتسلية.
كم أنشطة في روتينك اليومي تقوم بها عادة في مجموعة؟ من المؤكد أنك تفعل الكثير من هذه الأنشطة عندما تكون بمفردك، سواء كنت تقرأ كتابًا، أو تدرس لامتحان، أو تقوم بعمل ما، أو تستمع إلى الموسيقى، أو تستمتع بمنظر من المناظر الطبيعية، أو تفكر في كيفية حل مشكلة ما، من بين أشياء أخرى كثيرة.
هناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن ننغمس فيها في حال غياب الرفقة، وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة قد تبدو كهوايات، إلا أن الكثير منها مرتبط بنمونا الشخصي وتطورنا، لأننا إذا أتحنا لأنفسنا أن نكون وحدنا مع أنفسنا، فإن هذه الوحدة تسمح لنا بالعثور على أنفسنا والتفكير في حياتنا، وهي فرصة لأن نفكر كيف نحن وإلى أين نحن ذاهبون، وفي ما نحتاج إليه أو ببساطة الاستمتاع بتجربة التعرف على أنفسنا بشكل أفضل.
العزلة خيار
اختيار العزلة في أوقات معيّنة أمر إيجابي، لأننا يجب لبعض الوقت أن نبتعد عن تلك القوالب النمطية والمعتقدات التي تحيط بنا وترهقنا وتحدد حياتنا دون أن ندرك ذلك، هذا لا يعني البقاء مع الوحدة يومًا بعد يوم، أي ألا نتعايش معها بلا انقطاع، بل اختيارها عن إرادة واعية كحافز للمضي قدمًا.
لعل هناك الكثير من الخوف من الشعور بالوحدة في مجتمعنا، ولكن إذا تمكنا من إيجاد توازن بين الوقت الذي نخصصه للآخرين والوقت الذي نخصصه لأنفسنا فيمكننا أن نعيش تجربة ممتعة عندما نكون وحدنا، بهذه الطريقة نحرر أنفسنا من هذا الخوف من الشعور بالفراغ وننظر إلى الوحدة بعيون مختلفة.
عليك أن تعرف نفسك، حتى لو لم يفد ذلك في اكتشاف الحقيقة، فهو على الأقل مفيد كقاعدة للحياة، يمكن أن تكون الوحدة شكلاً من أشكال الرفقة.
الخلاصة كما قال الكاتب الفرنسي سيلفان تيسون المعاصر: ”الأناقة هي أن تتصرف في الوحدة كما تتصرف في المجتمع“.
من المهم التمييز بين مفهومي ”أنا وحيد“ و“أنا أشعر بالوحدة“، وأن نفهم أن الوحدة موضوعية وذاتية في الوقت نفسه.
يمكنك أن تشعر بالوحدة عندما تكون محاطًا بحشد من الناس، وعلى العكس أن تشعر بالارتباط بالعالم عندما تكون بمفردك… الأمر كله مسألة مشاعر ورغبة في العزلة.
بعد قضاء الوقت محاطًا بأحبائك من الطبيعي تمامًا أن تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدًا للالتقاء مع نفسك.
في عملية البناء الشخصي تعتبر مواجهة الذات ثمينة للعيش بهدوء وإيجاد مفاتيح السعادة، إنه الوقت المناسب للحوار والاستماع إلى أجزاء مختلفة من الذات، التفكير في هويتك، وفي من تريد أن تصبح، وفي أن تعود بخيالك إلى المسار الذي سلكته لبناء هويتك بمرور الوقت.
فمن الوحدة نكتشف ثرواتنا الشخصية (صفاتنا، مواهبنا، عواطفنا الإيجابية.. إلخ)، الوقت المثالي لإسقاط القناع الذي نرتديه في المجتمع.
يرى خبراء النفس، حسب الدراسة التي نشرها موقع (nospensees) المتخصص في التنمية الشخصية أنه غالبًا ما تُفهم الوحدة على أنها شيء سلبي، شيء يجب الهروب منه أو الندم عليه، في الواقع إنها واحدة من أهم مخاوفنا في بداية ونهاية حياتنا.. يخاف الكثير من الناس من ”الوحدة“ أو ”الشعور بالوحدة“، إما مؤقتًا وإما لفترة أطول من الوقت، بل إن هناك الذين عندما يكتشفون أن الوحدة ترافقهم سرعان ما ينغمسون تلقائيًا في الأنشطة واللقاءات المختلفة لتجنب الشعور بالوحدة.
ما السيئ الممقوت في الوحدة التي يرفضها ويهابها ويهرب منها الكثير من الناس؟ لماذا نحن خائفون جدًا منها؟ فيما وراء دلالاتها السلبية هل يمكننا أن نجد فيها شيئًا إيجابيًا؟ طبعًا من الممكن جدًا، شريطة أن نتحرر من بعض الأحكام المسبقة.
هناك مثل قديم يقول: ”العزلة مكان جيد للقاء، لكنها مكان سيئ للغاية إن بقيت فيه“.
النظرة السلبية للوحدة
يرتبط الشعور بالوحدة بالنسبة لمعظم الناس بالعزلة أو بفكرة كونهم ليسوا جزءًا من شيء مهمّ ما، في بعض الأحيان يكون هذا الشعور مرتبطًا باعتقادنا بأن لا أحد يهتم بنا، وأننا لسنا مؤهلين بما يكفي للانتماء إلى عالم الآخرين.
من هذا المنظور فإن الوحدة هي تجربة سلبية تنتج المعاناة، أي تجربة داخلية تنبع من العزلة أو المسافة الجسدية والعاطفية، وهكذا فإن الوحدة بالنسبة لمعظم الناس انتكاسة حقيقية يمكن أن تؤدي إلى انسداد الحياة العاطفية مع مرور الوقت.
ومع ذلك، حتى مع هذه الحالة من المهم معرفة أن تجربة الشعور بالوحدة تعتمد على مزاج كل شخص، كل شخص تقريبًا لديه وحدته الخاصة، وما يميزنا هو موقفنا تجاهها: البعض يكافح للتغلب عليها، والبعض الآخر يختار تجاهلها بينما البعض الآخر ينغمس فيها.
ميزة أن تكون وحيدًا
الوحدة أحيانًا فرصة للعثور على الذات.. على الرغم من أن الإنسان كائن اجتماعي بامتياز فإن وجود حالة الوحدة حقيقة شائعة جدًا بالنسبة لنا جميعًا، لأننا لا نملك دائمًا إمكانية التواجد مع أشخاص آخرين، ومن المؤكد أننا في هذه اللحظات يمكننا أن نحظى بمزيد من المرح والتسلية.
كم أنشطة في روتينك اليومي تقوم بها عادة في مجموعة؟ من المؤكد أنك تفعل الكثير من هذه الأنشطة عندما تكون بمفردك، سواء كنت تقرأ كتابًا، أو تدرس لامتحان، أو تقوم بعمل ما، أو تستمع إلى الموسيقى، أو تستمتع بمنظر من المناظر الطبيعية، أو تفكر في كيفية حل مشكلة ما، من بين أشياء أخرى كثيرة.
هناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن ننغمس فيها في حال غياب الرفقة، وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة قد تبدو كهوايات، إلا أن الكثير منها مرتبط بنمونا الشخصي وتطورنا، لأننا إذا أتحنا لأنفسنا أن نكون وحدنا مع أنفسنا، فإن هذه الوحدة تسمح لنا بالعثور على أنفسنا والتفكير في حياتنا، وهي فرصة لأن نفكر كيف نحن وإلى أين نحن ذاهبون، وفي ما نحتاج إليه أو ببساطة الاستمتاع بتجربة التعرف على أنفسنا بشكل أفضل.
العزلة خيار
اختيار العزلة في أوقات معيّنة أمر إيجابي، لأننا يجب لبعض الوقت أن نبتعد عن تلك القوالب النمطية والمعتقدات التي تحيط بنا وترهقنا وتحدد حياتنا دون أن ندرك ذلك، هذا لا يعني البقاء مع الوحدة يومًا بعد يوم، أي ألا نتعايش معها بلا انقطاع، بل اختيارها عن إرادة واعية كحافز للمضي قدمًا.
لعل هناك الكثير من الخوف من الشعور بالوحدة في مجتمعنا، ولكن إذا تمكنا من إيجاد توازن بين الوقت الذي نخصصه للآخرين والوقت الذي نخصصه لأنفسنا فيمكننا أن نعيش تجربة ممتعة عندما نكون وحدنا، بهذه الطريقة نحرر أنفسنا من هذا الخوف من الشعور بالفراغ وننظر إلى الوحدة بعيون مختلفة.
عليك أن تعرف نفسك، حتى لو لم يفد ذلك في اكتشاف الحقيقة، فهو على الأقل مفيد كقاعدة للحياة، يمكن أن تكون الوحدة شكلاً من أشكال الرفقة.
الخلاصة كما قال الكاتب الفرنسي سيلفان تيسون المعاصر: ”الأناقة هي أن تتصرف في الوحدة كما تتصرف في المجتمع“.
التعليقات