توصلت دراسة علمية حديثة أجراها فريق مشترك من جامعتي 'كارلتون' و'لوكسمبورغ'، إلى أن الزواج غير السعيد أفضل لصحة الإنسان من كونه يعيش عازبًا أو منفصلًا.
وأفادت الدراسة بأن الأشخاص الذين يعيشون مع زوج يكونون أقل عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، بغض النظر عن مدى انسجام أو حدة علاقتهما.
ويعتقد الخبراء أن الأزواج يؤثرون على سلوك بعضهم البعض وكذلك يميلون للحصول على دخل مشترك أعلى، مما قد يؤدي أيضًا إلى تناول طعام صحي.
وجد الخبراء أن أولئك الذين تزوجوا أو عاشوا معًا لديهم مستويات سكر في الدم أقل من أولئك الذين كانوا غير متزوجين أو مطلقين أو ثكلى.
ووجدت الأبحاث السابقة أن الزواج يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك تجنب خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب، أكثر من العازبين.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 3300 بالغ، تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عامًا، من الدراسة الإنجليزية الطولية للشيخوخة.
وسُئل الناس عما إذا كان لديهم زوج أو زوجة أو شريك يعيشون معهم، ووجد 76% من المشاركين أنهم متزوجون أو متعايشون، كما طُلب منهم أسئلة لفحص مستوى التوتر والدعم داخل العلاقة.
بعد ذلك، تم تحليل النتائج جنبًا إلى جنب مع البيانات التي تم جمعها من عينات الدم المأخوذة كل أربع سنوات والتي تقيس متوسط مستويات السكر في الدم، والمعروفة باسم HbA1c.
ووجد الخبراء أن أولئك الذين تزوجوا أو عاشوا معًا لديهم مستويات سكر في الدم أقل من أولئك الذين كانوا غير متزوجين أو مطلقين أو ثكلى.
وأظهرت النتائج أن الشيء نفسه ينطبق على كل من الرجال والنساء، بحسب الدراسة التي أوردت تفاصيلها صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
ولم تحدث جودة العلاقة فرقًا كبيرًا في متوسط مستويات الجلوكوز في الدم، والتي أقروا بأنها كانت مفاجئة في ضوء النتائج السابقة التي تشير إلى أن العلاقات الداعمة هي الأكثر فائدة.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين عانوا من التحولات الزوجية - مثل الطلاق - عانوا أيضًا من تغيرات كبيرة في مستويات HbA1c لديهم واحتمالات الإصابة بمقدمات السكري، وهي الحالة التي تسبق مرض السكري غالبًا.
دراسة: الزواج غير السعيد أفضل للصحة من العزوبية أو الانفصال
حقائق فريدة عن 'خاتم الزواج' لدى اليهود
وقالت كاثرين فورد من جامعة كارلتون في أوتاوا، والتي قادت الدراسة، إن 'العلاقة أظهرت كيف يمكن أن تتشابك صحة الناس، أتوقع أن الزواج والمعاشرة تتطلب استثمارًا عاطفيًا معينًا على مدى فترة طويلة من الزمن'.
وأضافت: 'من المحتمل أن يعني بروز هذا النوع من العلاقة أن فقدانه قد يكون له آثار على الصحة، مثل متوسط مستويات السكر في الدم'.
وحسب النتائج المنشورة في مجلة BMJ Open Diabetes Research & Care يمكن أن تكون العلاقات مفتاحًا للحفاظ على نسبة السكر في الدم منخفضة، مع أي علاقة أفضل من عدم وجود أي علاقة على الإطلاق.
واقترح الباحثون في دراستهم زيادة الدعم لكبار السن الذين يتعرضون للطلاق أو الفجيعة، وأنه يجب تشجيع العلاقات في وقت لاحق من الحياة؛ لتقليل مخاطر المشاكل الصحية.
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها فريق مشترك من جامعتي 'كارلتون' و'لوكسمبورغ'، إلى أن الزواج غير السعيد أفضل لصحة الإنسان من كونه يعيش عازبًا أو منفصلًا.
وأفادت الدراسة بأن الأشخاص الذين يعيشون مع زوج يكونون أقل عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، بغض النظر عن مدى انسجام أو حدة علاقتهما.
ويعتقد الخبراء أن الأزواج يؤثرون على سلوك بعضهم البعض وكذلك يميلون للحصول على دخل مشترك أعلى، مما قد يؤدي أيضًا إلى تناول طعام صحي.
وجد الخبراء أن أولئك الذين تزوجوا أو عاشوا معًا لديهم مستويات سكر في الدم أقل من أولئك الذين كانوا غير متزوجين أو مطلقين أو ثكلى.
ووجدت الأبحاث السابقة أن الزواج يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك تجنب خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب، أكثر من العازبين.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 3300 بالغ، تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عامًا، من الدراسة الإنجليزية الطولية للشيخوخة.
وسُئل الناس عما إذا كان لديهم زوج أو زوجة أو شريك يعيشون معهم، ووجد 76% من المشاركين أنهم متزوجون أو متعايشون، كما طُلب منهم أسئلة لفحص مستوى التوتر والدعم داخل العلاقة.
بعد ذلك، تم تحليل النتائج جنبًا إلى جنب مع البيانات التي تم جمعها من عينات الدم المأخوذة كل أربع سنوات والتي تقيس متوسط مستويات السكر في الدم، والمعروفة باسم HbA1c.
ووجد الخبراء أن أولئك الذين تزوجوا أو عاشوا معًا لديهم مستويات سكر في الدم أقل من أولئك الذين كانوا غير متزوجين أو مطلقين أو ثكلى.
وأظهرت النتائج أن الشيء نفسه ينطبق على كل من الرجال والنساء، بحسب الدراسة التي أوردت تفاصيلها صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
ولم تحدث جودة العلاقة فرقًا كبيرًا في متوسط مستويات الجلوكوز في الدم، والتي أقروا بأنها كانت مفاجئة في ضوء النتائج السابقة التي تشير إلى أن العلاقات الداعمة هي الأكثر فائدة.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين عانوا من التحولات الزوجية - مثل الطلاق - عانوا أيضًا من تغيرات كبيرة في مستويات HbA1c لديهم واحتمالات الإصابة بمقدمات السكري، وهي الحالة التي تسبق مرض السكري غالبًا.
دراسة: الزواج غير السعيد أفضل للصحة من العزوبية أو الانفصال
حقائق فريدة عن 'خاتم الزواج' لدى اليهود
وقالت كاثرين فورد من جامعة كارلتون في أوتاوا، والتي قادت الدراسة، إن 'العلاقة أظهرت كيف يمكن أن تتشابك صحة الناس، أتوقع أن الزواج والمعاشرة تتطلب استثمارًا عاطفيًا معينًا على مدى فترة طويلة من الزمن'.
وأضافت: 'من المحتمل أن يعني بروز هذا النوع من العلاقة أن فقدانه قد يكون له آثار على الصحة، مثل متوسط مستويات السكر في الدم'.
وحسب النتائج المنشورة في مجلة BMJ Open Diabetes Research & Care يمكن أن تكون العلاقات مفتاحًا للحفاظ على نسبة السكر في الدم منخفضة، مع أي علاقة أفضل من عدم وجود أي علاقة على الإطلاق.
واقترح الباحثون في دراستهم زيادة الدعم لكبار السن الذين يتعرضون للطلاق أو الفجيعة، وأنه يجب تشجيع العلاقات في وقت لاحق من الحياة؛ لتقليل مخاطر المشاكل الصحية.
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها فريق مشترك من جامعتي 'كارلتون' و'لوكسمبورغ'، إلى أن الزواج غير السعيد أفضل لصحة الإنسان من كونه يعيش عازبًا أو منفصلًا.
وأفادت الدراسة بأن الأشخاص الذين يعيشون مع زوج يكونون أقل عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، بغض النظر عن مدى انسجام أو حدة علاقتهما.
ويعتقد الخبراء أن الأزواج يؤثرون على سلوك بعضهم البعض وكذلك يميلون للحصول على دخل مشترك أعلى، مما قد يؤدي أيضًا إلى تناول طعام صحي.
وجد الخبراء أن أولئك الذين تزوجوا أو عاشوا معًا لديهم مستويات سكر في الدم أقل من أولئك الذين كانوا غير متزوجين أو مطلقين أو ثكلى.
ووجدت الأبحاث السابقة أن الزواج يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك تجنب خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب، أكثر من العازبين.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 3300 بالغ، تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عامًا، من الدراسة الإنجليزية الطولية للشيخوخة.
وسُئل الناس عما إذا كان لديهم زوج أو زوجة أو شريك يعيشون معهم، ووجد 76% من المشاركين أنهم متزوجون أو متعايشون، كما طُلب منهم أسئلة لفحص مستوى التوتر والدعم داخل العلاقة.
بعد ذلك، تم تحليل النتائج جنبًا إلى جنب مع البيانات التي تم جمعها من عينات الدم المأخوذة كل أربع سنوات والتي تقيس متوسط مستويات السكر في الدم، والمعروفة باسم HbA1c.
ووجد الخبراء أن أولئك الذين تزوجوا أو عاشوا معًا لديهم مستويات سكر في الدم أقل من أولئك الذين كانوا غير متزوجين أو مطلقين أو ثكلى.
وأظهرت النتائج أن الشيء نفسه ينطبق على كل من الرجال والنساء، بحسب الدراسة التي أوردت تفاصيلها صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
ولم تحدث جودة العلاقة فرقًا كبيرًا في متوسط مستويات الجلوكوز في الدم، والتي أقروا بأنها كانت مفاجئة في ضوء النتائج السابقة التي تشير إلى أن العلاقات الداعمة هي الأكثر فائدة.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين عانوا من التحولات الزوجية - مثل الطلاق - عانوا أيضًا من تغيرات كبيرة في مستويات HbA1c لديهم واحتمالات الإصابة بمقدمات السكري، وهي الحالة التي تسبق مرض السكري غالبًا.
دراسة: الزواج غير السعيد أفضل للصحة من العزوبية أو الانفصال
حقائق فريدة عن 'خاتم الزواج' لدى اليهود
وقالت كاثرين فورد من جامعة كارلتون في أوتاوا، والتي قادت الدراسة، إن 'العلاقة أظهرت كيف يمكن أن تتشابك صحة الناس، أتوقع أن الزواج والمعاشرة تتطلب استثمارًا عاطفيًا معينًا على مدى فترة طويلة من الزمن'.
وأضافت: 'من المحتمل أن يعني بروز هذا النوع من العلاقة أن فقدانه قد يكون له آثار على الصحة، مثل متوسط مستويات السكر في الدم'.
وحسب النتائج المنشورة في مجلة BMJ Open Diabetes Research & Care يمكن أن تكون العلاقات مفتاحًا للحفاظ على نسبة السكر في الدم منخفضة، مع أي علاقة أفضل من عدم وجود أي علاقة على الإطلاق.
واقترح الباحثون في دراستهم زيادة الدعم لكبار السن الذين يتعرضون للطلاق أو الفجيعة، وأنه يجب تشجيع العلاقات في وقت لاحق من الحياة؛ لتقليل مخاطر المشاكل الصحية.
التعليقات