انتهز المخرج البريطاني ريس ووترفيلد، فرصة انتهاء المدة الحصرية لحقوق ملكية الشخصية الكارتونية المحبوبة للدب المبتسم دائماً والمحب للعسل 'ويني ذا بوه'، ليقرر استخدامها في صنع أول أفلامه السينمائية، والتي يظهره خلالها سفاحاً ومتعطشاً للدماء.
وذكر موقع 'بي بي سي' الثقافي، الخميس، أن ووترفيلد صور فيلمه المثير للرعب: Winnie the Pooh Blood and Honey، العام الماضي، وأصدر في مايو 2022، الملصق الدعائي الذي أظهر 'ويني ذا بوه' بنصف رجل ونصف دب، ويحمل ساطوراً ويصرخ بوحشية.
وسرعان ما انتشر عبر الإنترنت وأثار جدلاً كبيراً، حيث رأى فريق من المتابعين أنه جانب جديد مضحك للشخصية الكارتونية الشهيرة، بينما أثار غضب آخرين والذين طالبوا بمنع عرض الفيلم.
فكرة الفيلم
وشرح المخرج ووترفيلد لموقع 'بي بي سي'، أنه أراد الابتكار في صنع فيلمه، من خلال البحث عن شخصية لطالما كانت ممتعة وتحويلها إلى مخلوق شرير.
ويبدأ الفيلم مع الشخصية الخيالية الشهيرة كريستوفر روبن، والذي يعود إلى الأرض الخيالية التي يسكنها الدب 'ويني ذا بوه' وأصدقاؤه، بعد سنوات عديدة من مغادرتها للدراسة.
ويجد روبن أصدقاءه الدب 'ويني ذا بوه' والخنزير 'بيغليت'، تحولا إلى وحشين، ويسيل اللعاب منهما ويبحثان باستمرار عن اللحم والدم، وهما على استعداد للذبح. وفي النهاية ينتقمان من روبن لتخليه عنهما لسنوات طويلة.
ويظهر 'ويني ذا بوه' في الفيلم يرتدي قميص عمال قطع الأشجار، بدلاً من القميص الأحمر الصغير، ويضع قناعًا، كما ويلبس قفازات، ونادرا ما يسمع صوته، حيث قال المخرج عن ذلك: 'أردنا إبقاء بو صامتًا في الغالب حتى يبدو أكثر شراً'.
وأوضح المخرج ووترفيلد أن الفيلم يهدف لتوضيح أنه في حال ترك البشر أصدقاءهم الحيوانات الأليفة في البرية لسنوات، فإنها ستصبح متوحشة.
توقعات بنجاح كبير
وبحسب موقع 'بي بي سي'، أنتج هذا الفيلم بميزانية بلغت أقل من 100 ألف دولار، ورغم ذلك تشير التوقعات إلى إمكانية تحقيقه أعلى إيرادات الأفلام السينمائية لهذا العام.
وفي المكسيك، حيث صدر العرض العالمي للفيلم في 29 يناير الماضي، وحقق المركز الرابع في شباك التذاكر في أسبوعه الأول، حيث بلغت إيراداته 700 ألف دولار.
وعرض أمس في الولايات المتحدة، ومن المقرر عرضه في بريطانيا في 10 مارس المقبل.
انتهز المخرج البريطاني ريس ووترفيلد، فرصة انتهاء المدة الحصرية لحقوق ملكية الشخصية الكارتونية المحبوبة للدب المبتسم دائماً والمحب للعسل 'ويني ذا بوه'، ليقرر استخدامها في صنع أول أفلامه السينمائية، والتي يظهره خلالها سفاحاً ومتعطشاً للدماء.
وذكر موقع 'بي بي سي' الثقافي، الخميس، أن ووترفيلد صور فيلمه المثير للرعب: Winnie the Pooh Blood and Honey، العام الماضي، وأصدر في مايو 2022، الملصق الدعائي الذي أظهر 'ويني ذا بوه' بنصف رجل ونصف دب، ويحمل ساطوراً ويصرخ بوحشية.
وسرعان ما انتشر عبر الإنترنت وأثار جدلاً كبيراً، حيث رأى فريق من المتابعين أنه جانب جديد مضحك للشخصية الكارتونية الشهيرة، بينما أثار غضب آخرين والذين طالبوا بمنع عرض الفيلم.
فكرة الفيلم
وشرح المخرج ووترفيلد لموقع 'بي بي سي'، أنه أراد الابتكار في صنع فيلمه، من خلال البحث عن شخصية لطالما كانت ممتعة وتحويلها إلى مخلوق شرير.
ويبدأ الفيلم مع الشخصية الخيالية الشهيرة كريستوفر روبن، والذي يعود إلى الأرض الخيالية التي يسكنها الدب 'ويني ذا بوه' وأصدقاؤه، بعد سنوات عديدة من مغادرتها للدراسة.
ويجد روبن أصدقاءه الدب 'ويني ذا بوه' والخنزير 'بيغليت'، تحولا إلى وحشين، ويسيل اللعاب منهما ويبحثان باستمرار عن اللحم والدم، وهما على استعداد للذبح. وفي النهاية ينتقمان من روبن لتخليه عنهما لسنوات طويلة.
ويظهر 'ويني ذا بوه' في الفيلم يرتدي قميص عمال قطع الأشجار، بدلاً من القميص الأحمر الصغير، ويضع قناعًا، كما ويلبس قفازات، ونادرا ما يسمع صوته، حيث قال المخرج عن ذلك: 'أردنا إبقاء بو صامتًا في الغالب حتى يبدو أكثر شراً'.
وأوضح المخرج ووترفيلد أن الفيلم يهدف لتوضيح أنه في حال ترك البشر أصدقاءهم الحيوانات الأليفة في البرية لسنوات، فإنها ستصبح متوحشة.
توقعات بنجاح كبير
وبحسب موقع 'بي بي سي'، أنتج هذا الفيلم بميزانية بلغت أقل من 100 ألف دولار، ورغم ذلك تشير التوقعات إلى إمكانية تحقيقه أعلى إيرادات الأفلام السينمائية لهذا العام.
وفي المكسيك، حيث صدر العرض العالمي للفيلم في 29 يناير الماضي، وحقق المركز الرابع في شباك التذاكر في أسبوعه الأول، حيث بلغت إيراداته 700 ألف دولار.
وعرض أمس في الولايات المتحدة، ومن المقرر عرضه في بريطانيا في 10 مارس المقبل.
انتهز المخرج البريطاني ريس ووترفيلد، فرصة انتهاء المدة الحصرية لحقوق ملكية الشخصية الكارتونية المحبوبة للدب المبتسم دائماً والمحب للعسل 'ويني ذا بوه'، ليقرر استخدامها في صنع أول أفلامه السينمائية، والتي يظهره خلالها سفاحاً ومتعطشاً للدماء.
وذكر موقع 'بي بي سي' الثقافي، الخميس، أن ووترفيلد صور فيلمه المثير للرعب: Winnie the Pooh Blood and Honey، العام الماضي، وأصدر في مايو 2022، الملصق الدعائي الذي أظهر 'ويني ذا بوه' بنصف رجل ونصف دب، ويحمل ساطوراً ويصرخ بوحشية.
وسرعان ما انتشر عبر الإنترنت وأثار جدلاً كبيراً، حيث رأى فريق من المتابعين أنه جانب جديد مضحك للشخصية الكارتونية الشهيرة، بينما أثار غضب آخرين والذين طالبوا بمنع عرض الفيلم.
فكرة الفيلم
وشرح المخرج ووترفيلد لموقع 'بي بي سي'، أنه أراد الابتكار في صنع فيلمه، من خلال البحث عن شخصية لطالما كانت ممتعة وتحويلها إلى مخلوق شرير.
ويبدأ الفيلم مع الشخصية الخيالية الشهيرة كريستوفر روبن، والذي يعود إلى الأرض الخيالية التي يسكنها الدب 'ويني ذا بوه' وأصدقاؤه، بعد سنوات عديدة من مغادرتها للدراسة.
ويجد روبن أصدقاءه الدب 'ويني ذا بوه' والخنزير 'بيغليت'، تحولا إلى وحشين، ويسيل اللعاب منهما ويبحثان باستمرار عن اللحم والدم، وهما على استعداد للذبح. وفي النهاية ينتقمان من روبن لتخليه عنهما لسنوات طويلة.
ويظهر 'ويني ذا بوه' في الفيلم يرتدي قميص عمال قطع الأشجار، بدلاً من القميص الأحمر الصغير، ويضع قناعًا، كما ويلبس قفازات، ونادرا ما يسمع صوته، حيث قال المخرج عن ذلك: 'أردنا إبقاء بو صامتًا في الغالب حتى يبدو أكثر شراً'.
وأوضح المخرج ووترفيلد أن الفيلم يهدف لتوضيح أنه في حال ترك البشر أصدقاءهم الحيوانات الأليفة في البرية لسنوات، فإنها ستصبح متوحشة.
توقعات بنجاح كبير
وبحسب موقع 'بي بي سي'، أنتج هذا الفيلم بميزانية بلغت أقل من 100 ألف دولار، ورغم ذلك تشير التوقعات إلى إمكانية تحقيقه أعلى إيرادات الأفلام السينمائية لهذا العام.
وفي المكسيك، حيث صدر العرض العالمي للفيلم في 29 يناير الماضي، وحقق المركز الرابع في شباك التذاكر في أسبوعه الأول، حيث بلغت إيراداته 700 ألف دولار.
وعرض أمس في الولايات المتحدة، ومن المقرر عرضه في بريطانيا في 10 مارس المقبل.
التعليقات