اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من 'الموزاصور'، وهو سحلية تعيش في البحر من عصر الديناصورات، في المغرب، تمتلك مواصفات فريدة لا تتوفر في أي نوع من الزواحف الأخرى.
ويتميز هذا النوع بأن له ترتيب أسنان فريد من نوعه مع حواف تشبه الشفرات تتدلى على الأسنان مرتبة على شكل نجمة مثل تلك الموجودة في 'مفك البراغي' متقاطع الرأس.
ويأتي النوع الجديد الذي يطلق عليه Stelladens mysteriosus من أواخر العصر الطباشيري بالمغرب، كما أن حجمها ضعف حجم الدولفين تقريبًا، وفق ما أورده موقع 'phys.org' العلمي.
وكان لدى هذه الكائنات حواف مسننة تشبه النصل على الجزء الأمامي والخلفي من السن للمساعدة في قطع الفريسة، ومع ذلك كان لدى Stelladens ما بين 4-6 من هذه الشفرات أسفل السن.
وقال الدكتور نيك لونجريتش من مركز ميلنر للتطور بجامعة باث، الذي قاد الدراسة: 'إنها مفاجأة. إنه ليس مثل أي موزاصور، أو أي زاحف، حتى أي حيوان فقاري رأيناه من قبل'.
بدورها، قالت الدكتورة ناتالي بارديت أخصائية الزواحف البحرية من متحف التاريخ الطبيعي في باريس: 'لقد عملت على الموزاصورات في المغرب لأكثر من 20 عامًا، ولم أرَ شيئًا كهذا من قبل. كنت في حيرة وذهول '.
ونظرًا لأنه تم اكتشاف الكثير من الأسنان بالشكل الفريد نفسه، فإن ذلك يشير إلى أن شكلها لم يكن نتيجة لمرض أو عوامل طفرات جينية.
وتشير الأسنان الفريدة إلى إستراتيجية تغذية متخصصة، أو نظام غذائي متخصص، لكن لا يزال من غير الواضح ما الذي أكله Stelladens.
وتابع الدكتور لونجريتش: 'ليس لدينا أي فكرة عما يأكله هذا الحيوان؛ لأننا لا نعرف شيئًا مشابهًا سواء على قيد الحياة اليوم أو من السجل الأحفوري'.
وأكمل قائلًا: 'من الممكن أن تكون قد وجدت طريقة فريدة للتغذية، أو ربما كانت تملأ مكانة بيئية غير موجودة اليوم. تبدو الأسنان مثل رأس مفك براغي، أو ربما مفتاح سداسي'.
وعاشت 'الموزاصورات' جنبًا إلى جنب مع 'الديناصورات' لكنها لم تكن مثل الأخيرة، بل كانت سحالي عملاقة من أقارب تنين 'كومودو' وسحالي 'إغوانا' والثعابين، وتعيش في البحر.
من جانبه، قال نور الدين جليل الأستاذ في متحف التاريخ الطبيعي والباحث في جامعة 'القاضي عياض' في المغرب: 'تقدم المواقع المغربية صورة لا مثيل لها للتنوع البيولوجي المذهل قبل الأزمة الكبرى في نهاية العصر الطباشيري'.
اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من 'الموزاصور'، وهو سحلية تعيش في البحر من عصر الديناصورات، في المغرب، تمتلك مواصفات فريدة لا تتوفر في أي نوع من الزواحف الأخرى.
ويتميز هذا النوع بأن له ترتيب أسنان فريد من نوعه مع حواف تشبه الشفرات تتدلى على الأسنان مرتبة على شكل نجمة مثل تلك الموجودة في 'مفك البراغي' متقاطع الرأس.
ويأتي النوع الجديد الذي يطلق عليه Stelladens mysteriosus من أواخر العصر الطباشيري بالمغرب، كما أن حجمها ضعف حجم الدولفين تقريبًا، وفق ما أورده موقع 'phys.org' العلمي.
وكان لدى هذه الكائنات حواف مسننة تشبه النصل على الجزء الأمامي والخلفي من السن للمساعدة في قطع الفريسة، ومع ذلك كان لدى Stelladens ما بين 4-6 من هذه الشفرات أسفل السن.
وقال الدكتور نيك لونجريتش من مركز ميلنر للتطور بجامعة باث، الذي قاد الدراسة: 'إنها مفاجأة. إنه ليس مثل أي موزاصور، أو أي زاحف، حتى أي حيوان فقاري رأيناه من قبل'.
بدورها، قالت الدكتورة ناتالي بارديت أخصائية الزواحف البحرية من متحف التاريخ الطبيعي في باريس: 'لقد عملت على الموزاصورات في المغرب لأكثر من 20 عامًا، ولم أرَ شيئًا كهذا من قبل. كنت في حيرة وذهول '.
ونظرًا لأنه تم اكتشاف الكثير من الأسنان بالشكل الفريد نفسه، فإن ذلك يشير إلى أن شكلها لم يكن نتيجة لمرض أو عوامل طفرات جينية.
وتشير الأسنان الفريدة إلى إستراتيجية تغذية متخصصة، أو نظام غذائي متخصص، لكن لا يزال من غير الواضح ما الذي أكله Stelladens.
وتابع الدكتور لونجريتش: 'ليس لدينا أي فكرة عما يأكله هذا الحيوان؛ لأننا لا نعرف شيئًا مشابهًا سواء على قيد الحياة اليوم أو من السجل الأحفوري'.
وأكمل قائلًا: 'من الممكن أن تكون قد وجدت طريقة فريدة للتغذية، أو ربما كانت تملأ مكانة بيئية غير موجودة اليوم. تبدو الأسنان مثل رأس مفك براغي، أو ربما مفتاح سداسي'.
وعاشت 'الموزاصورات' جنبًا إلى جنب مع 'الديناصورات' لكنها لم تكن مثل الأخيرة، بل كانت سحالي عملاقة من أقارب تنين 'كومودو' وسحالي 'إغوانا' والثعابين، وتعيش في البحر.
من جانبه، قال نور الدين جليل الأستاذ في متحف التاريخ الطبيعي والباحث في جامعة 'القاضي عياض' في المغرب: 'تقدم المواقع المغربية صورة لا مثيل لها للتنوع البيولوجي المذهل قبل الأزمة الكبرى في نهاية العصر الطباشيري'.
اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من 'الموزاصور'، وهو سحلية تعيش في البحر من عصر الديناصورات، في المغرب، تمتلك مواصفات فريدة لا تتوفر في أي نوع من الزواحف الأخرى.
ويتميز هذا النوع بأن له ترتيب أسنان فريد من نوعه مع حواف تشبه الشفرات تتدلى على الأسنان مرتبة على شكل نجمة مثل تلك الموجودة في 'مفك البراغي' متقاطع الرأس.
ويأتي النوع الجديد الذي يطلق عليه Stelladens mysteriosus من أواخر العصر الطباشيري بالمغرب، كما أن حجمها ضعف حجم الدولفين تقريبًا، وفق ما أورده موقع 'phys.org' العلمي.
وكان لدى هذه الكائنات حواف مسننة تشبه النصل على الجزء الأمامي والخلفي من السن للمساعدة في قطع الفريسة، ومع ذلك كان لدى Stelladens ما بين 4-6 من هذه الشفرات أسفل السن.
وقال الدكتور نيك لونجريتش من مركز ميلنر للتطور بجامعة باث، الذي قاد الدراسة: 'إنها مفاجأة. إنه ليس مثل أي موزاصور، أو أي زاحف، حتى أي حيوان فقاري رأيناه من قبل'.
بدورها، قالت الدكتورة ناتالي بارديت أخصائية الزواحف البحرية من متحف التاريخ الطبيعي في باريس: 'لقد عملت على الموزاصورات في المغرب لأكثر من 20 عامًا، ولم أرَ شيئًا كهذا من قبل. كنت في حيرة وذهول '.
ونظرًا لأنه تم اكتشاف الكثير من الأسنان بالشكل الفريد نفسه، فإن ذلك يشير إلى أن شكلها لم يكن نتيجة لمرض أو عوامل طفرات جينية.
وتشير الأسنان الفريدة إلى إستراتيجية تغذية متخصصة، أو نظام غذائي متخصص، لكن لا يزال من غير الواضح ما الذي أكله Stelladens.
وتابع الدكتور لونجريتش: 'ليس لدينا أي فكرة عما يأكله هذا الحيوان؛ لأننا لا نعرف شيئًا مشابهًا سواء على قيد الحياة اليوم أو من السجل الأحفوري'.
وأكمل قائلًا: 'من الممكن أن تكون قد وجدت طريقة فريدة للتغذية، أو ربما كانت تملأ مكانة بيئية غير موجودة اليوم. تبدو الأسنان مثل رأس مفك براغي، أو ربما مفتاح سداسي'.
وعاشت 'الموزاصورات' جنبًا إلى جنب مع 'الديناصورات' لكنها لم تكن مثل الأخيرة، بل كانت سحالي عملاقة من أقارب تنين 'كومودو' وسحالي 'إغوانا' والثعابين، وتعيش في البحر.
من جانبه، قال نور الدين جليل الأستاذ في متحف التاريخ الطبيعي والباحث في جامعة 'القاضي عياض' في المغرب: 'تقدم المواقع المغربية صورة لا مثيل لها للتنوع البيولوجي المذهل قبل الأزمة الكبرى في نهاية العصر الطباشيري'.
التعليقات