اعترف تيري هنري بأنه كان يعاني من الاكتئاب خلال مسيرته الكروية، ولم يشعر بأنه مجهز لمواجهة مشاكله العقلية.
وقال أسطورة فرنسا وآرسنال في مقابلة مع ستيفن بارتليت، إنه قضى عزلته بسبب فيروس كورونا في مونتريال 'يبكي كل يوم' وربط مشاكله بالطفولة المؤلمة.
وقال هنري، البالغ من العمر 46 عاما، والذي يدرب حاليا منتخب فرنسا تحت 21 عاما، إن والده أنطوان انتقد باستمرار، أداءه في الملعب عندما كان طفلا.
ورغم فوزه بكأس العالم 1998 مع فرنسا وأصبح الهداف التاريخي لآرسنال، إلا أن هنري اعترف بأنه قاتل من أجل العثور على السعادة والرضا في إنجازاته.
وقال هنري في المقابلة: 'طوال مسيرتي المهنية لا بد أنني كنت في حالة اكتئاب، لم أفعل شيئا حيال ذلك، لكنني تأقلمت بطريقة معينة'.
وأضاف: 'لقد كنت أكذب لفترة طويلة جدًا لأن المجتمع لم يكن مستعدًا لسماع ما سأقوله'.
وقال هنري إنه قضى طفولته في محاولة إرضاء والده، ثم طوال مسيرته الكروية في محاولة إرضاء الآخرين.
وقال هنري: 'كل شيء جاء دفعة واحدة، خاصة خلال فترة وباء كورونا'.
وأضاف: 'كنت أعرف ذلك من قبل ولكني كنت أكذب على نفسي، كنت أتأكد من أن هذه المشاعر لن تذهب أبعد من ذلك'.
وأوضح: 'نحن نميل إلى الهروب بدلا من مواجهة مشاكلنا، وهذا ما نفعله طوال الوقت، نحاول أن نبقى مشغولين، نحاول تجنب المشكلة أو عدم التفكير فيها'.
وأتم: 'حدث كوفيد فسألت نفسي لماذا تهرب، ماذا تفعل؟ لقد كنت منعزلا ولم أتمكن من رؤية أطفالي لمدة عام كان أمرًا صعبًا، لا أحتاج حتى إلى شرح ذلك'.
وأتم هنري: 'كان يجب أن يحدث لي شيء من هذا القبيل لأفهم الضعف والتعاطف والبكاء، نفهم أن العواطف هي العواطف، الغضب أمر طبيعي ولكن لا تغضب، الغيرة أمر طبيعي لكن لا تغار'.
وأردف لاعب برشلونة وآرسنال ويوفنتوس وموناكو السابق: 'كنت أبكي كل يوم تقريبا دون سبب، كانت الدموع تنهمر، لا أعرف لماذا ولكن ربما كانت تنتظر لفترة طويلة جدًا'
وأضاف: 'لا أعرف ما إذا كان ذلك ضروريًا، لقد كان الأمر غريبًا، لكن بطريقة جيدة، كانت هناك أشياء لم استطع السيطرة عليها ولم أحاول ذلك'.
وأوضح: 'لقد قيل لك منذ صغرك، سواء في المنزل أو في عملك، 'لا تكن ذلك الرجل، لا تظهر أنك ضعيف، إذا بكيت، بماذا سيفكرون؟'
وأكد 'كنت أبكي، ولكن من الناحية الفنية، كان هنري الشاب هو الذي يبكي، لقد كان يبكي على كل شيء لم يحصل عليه'.
وتذكر هنري قصته عندما كان في سن المراهقة عندما سجل ستة أهداف في فوز فريقه 6/0 لفريق الناشئين، ومع ذلك كان والده لا يزال غير راضٍ عنه.
وقال هنري: 'كان عمري 15 عامًا ويمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما جيدًا أم لا، فزنا 6/0 وسجلت ستة أهداف، كنت أعرف والدي، وكان بإمكاني معرفة ما إذا كان الرجل سعيدًا أم لا'.
وتابع: 'أستطيع أن أخبرك من أي وضعية ما إذا كان سعيدًا أم غير سعيد، وصلنا إلى السيارة، هناك صمت، هل أتحدث أم لا أتحدث؟ هكذا كنا'.
وقال هنري إنه شعر بالسعادة عندما حان وقت العودة إلى مونتريال بعد أن أمضى وقتًا مع أطفاله بمجرد تخفيف قيود الإغلاق بسبب كورونا.
وقال الدولي السابق: 'كنت على وشك المغادرة مرة أخرى، فقلت وداعًا لأطفالي، والشيء التالي الذي أعرفه هو أنني وضعت حقائبي جانبًا وبدأ الجميع في البكاء'.
وأضاف: 'في تلك اللحظة كنت أنا الصغير الذي شعرت بذلك، قلت 'أوه، لقد رأوني'، ليس لاعب كرة القدم، ولا الجوائز، بل شعرت بأنني إنسان، كانوا يبكون من أجلي، شعرت بذلك للمرة الأولى آنذاك، تغذيت بالحب لأول مرة، وضعت حقائبي جانبًا وبقيت وتوقفت عن التدريب في مونتريال'.
وتابع: 'إنهم يحبون تيري، وليس تيري هنري، لأول مرة أشعر أنني إنسان، لقد رأوني إنسانًا وشعرت بالرضا'.
اعترف تيري هنري بأنه كان يعاني من الاكتئاب خلال مسيرته الكروية، ولم يشعر بأنه مجهز لمواجهة مشاكله العقلية.
وقال أسطورة فرنسا وآرسنال في مقابلة مع ستيفن بارتليت، إنه قضى عزلته بسبب فيروس كورونا في مونتريال 'يبكي كل يوم' وربط مشاكله بالطفولة المؤلمة.
وقال هنري، البالغ من العمر 46 عاما، والذي يدرب حاليا منتخب فرنسا تحت 21 عاما، إن والده أنطوان انتقد باستمرار، أداءه في الملعب عندما كان طفلا.
ورغم فوزه بكأس العالم 1998 مع فرنسا وأصبح الهداف التاريخي لآرسنال، إلا أن هنري اعترف بأنه قاتل من أجل العثور على السعادة والرضا في إنجازاته.
وقال هنري في المقابلة: 'طوال مسيرتي المهنية لا بد أنني كنت في حالة اكتئاب، لم أفعل شيئا حيال ذلك، لكنني تأقلمت بطريقة معينة'.
وأضاف: 'لقد كنت أكذب لفترة طويلة جدًا لأن المجتمع لم يكن مستعدًا لسماع ما سأقوله'.
وقال هنري إنه قضى طفولته في محاولة إرضاء والده، ثم طوال مسيرته الكروية في محاولة إرضاء الآخرين.
وقال هنري: 'كل شيء جاء دفعة واحدة، خاصة خلال فترة وباء كورونا'.
وأضاف: 'كنت أعرف ذلك من قبل ولكني كنت أكذب على نفسي، كنت أتأكد من أن هذه المشاعر لن تذهب أبعد من ذلك'.
وأوضح: 'نحن نميل إلى الهروب بدلا من مواجهة مشاكلنا، وهذا ما نفعله طوال الوقت، نحاول أن نبقى مشغولين، نحاول تجنب المشكلة أو عدم التفكير فيها'.
وأتم: 'حدث كوفيد فسألت نفسي لماذا تهرب، ماذا تفعل؟ لقد كنت منعزلا ولم أتمكن من رؤية أطفالي لمدة عام كان أمرًا صعبًا، لا أحتاج حتى إلى شرح ذلك'.
وأتم هنري: 'كان يجب أن يحدث لي شيء من هذا القبيل لأفهم الضعف والتعاطف والبكاء، نفهم أن العواطف هي العواطف، الغضب أمر طبيعي ولكن لا تغضب، الغيرة أمر طبيعي لكن لا تغار'.
وأردف لاعب برشلونة وآرسنال ويوفنتوس وموناكو السابق: 'كنت أبكي كل يوم تقريبا دون سبب، كانت الدموع تنهمر، لا أعرف لماذا ولكن ربما كانت تنتظر لفترة طويلة جدًا'
وأضاف: 'لا أعرف ما إذا كان ذلك ضروريًا، لقد كان الأمر غريبًا، لكن بطريقة جيدة، كانت هناك أشياء لم استطع السيطرة عليها ولم أحاول ذلك'.
وأوضح: 'لقد قيل لك منذ صغرك، سواء في المنزل أو في عملك، 'لا تكن ذلك الرجل، لا تظهر أنك ضعيف، إذا بكيت، بماذا سيفكرون؟'
وأكد 'كنت أبكي، ولكن من الناحية الفنية، كان هنري الشاب هو الذي يبكي، لقد كان يبكي على كل شيء لم يحصل عليه'.
وتذكر هنري قصته عندما كان في سن المراهقة عندما سجل ستة أهداف في فوز فريقه 6/0 لفريق الناشئين، ومع ذلك كان والده لا يزال غير راضٍ عنه.
وقال هنري: 'كان عمري 15 عامًا ويمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما جيدًا أم لا، فزنا 6/0 وسجلت ستة أهداف، كنت أعرف والدي، وكان بإمكاني معرفة ما إذا كان الرجل سعيدًا أم لا'.
وتابع: 'أستطيع أن أخبرك من أي وضعية ما إذا كان سعيدًا أم غير سعيد، وصلنا إلى السيارة، هناك صمت، هل أتحدث أم لا أتحدث؟ هكذا كنا'.
وقال هنري إنه شعر بالسعادة عندما حان وقت العودة إلى مونتريال بعد أن أمضى وقتًا مع أطفاله بمجرد تخفيف قيود الإغلاق بسبب كورونا.
وقال الدولي السابق: 'كنت على وشك المغادرة مرة أخرى، فقلت وداعًا لأطفالي، والشيء التالي الذي أعرفه هو أنني وضعت حقائبي جانبًا وبدأ الجميع في البكاء'.
وأضاف: 'في تلك اللحظة كنت أنا الصغير الذي شعرت بذلك، قلت 'أوه، لقد رأوني'، ليس لاعب كرة القدم، ولا الجوائز، بل شعرت بأنني إنسان، كانوا يبكون من أجلي، شعرت بذلك للمرة الأولى آنذاك، تغذيت بالحب لأول مرة، وضعت حقائبي جانبًا وبقيت وتوقفت عن التدريب في مونتريال'.
وتابع: 'إنهم يحبون تيري، وليس تيري هنري، لأول مرة أشعر أنني إنسان، لقد رأوني إنسانًا وشعرت بالرضا'.
اعترف تيري هنري بأنه كان يعاني من الاكتئاب خلال مسيرته الكروية، ولم يشعر بأنه مجهز لمواجهة مشاكله العقلية.
وقال أسطورة فرنسا وآرسنال في مقابلة مع ستيفن بارتليت، إنه قضى عزلته بسبب فيروس كورونا في مونتريال 'يبكي كل يوم' وربط مشاكله بالطفولة المؤلمة.
وقال هنري، البالغ من العمر 46 عاما، والذي يدرب حاليا منتخب فرنسا تحت 21 عاما، إن والده أنطوان انتقد باستمرار، أداءه في الملعب عندما كان طفلا.
ورغم فوزه بكأس العالم 1998 مع فرنسا وأصبح الهداف التاريخي لآرسنال، إلا أن هنري اعترف بأنه قاتل من أجل العثور على السعادة والرضا في إنجازاته.
وقال هنري في المقابلة: 'طوال مسيرتي المهنية لا بد أنني كنت في حالة اكتئاب، لم أفعل شيئا حيال ذلك، لكنني تأقلمت بطريقة معينة'.
وأضاف: 'لقد كنت أكذب لفترة طويلة جدًا لأن المجتمع لم يكن مستعدًا لسماع ما سأقوله'.
وقال هنري إنه قضى طفولته في محاولة إرضاء والده، ثم طوال مسيرته الكروية في محاولة إرضاء الآخرين.
وقال هنري: 'كل شيء جاء دفعة واحدة، خاصة خلال فترة وباء كورونا'.
وأضاف: 'كنت أعرف ذلك من قبل ولكني كنت أكذب على نفسي، كنت أتأكد من أن هذه المشاعر لن تذهب أبعد من ذلك'.
وأوضح: 'نحن نميل إلى الهروب بدلا من مواجهة مشاكلنا، وهذا ما نفعله طوال الوقت، نحاول أن نبقى مشغولين، نحاول تجنب المشكلة أو عدم التفكير فيها'.
وأتم: 'حدث كوفيد فسألت نفسي لماذا تهرب، ماذا تفعل؟ لقد كنت منعزلا ولم أتمكن من رؤية أطفالي لمدة عام كان أمرًا صعبًا، لا أحتاج حتى إلى شرح ذلك'.
وأتم هنري: 'كان يجب أن يحدث لي شيء من هذا القبيل لأفهم الضعف والتعاطف والبكاء، نفهم أن العواطف هي العواطف، الغضب أمر طبيعي ولكن لا تغضب، الغيرة أمر طبيعي لكن لا تغار'.
وأردف لاعب برشلونة وآرسنال ويوفنتوس وموناكو السابق: 'كنت أبكي كل يوم تقريبا دون سبب، كانت الدموع تنهمر، لا أعرف لماذا ولكن ربما كانت تنتظر لفترة طويلة جدًا'
وأضاف: 'لا أعرف ما إذا كان ذلك ضروريًا، لقد كان الأمر غريبًا، لكن بطريقة جيدة، كانت هناك أشياء لم استطع السيطرة عليها ولم أحاول ذلك'.
وأوضح: 'لقد قيل لك منذ صغرك، سواء في المنزل أو في عملك، 'لا تكن ذلك الرجل، لا تظهر أنك ضعيف، إذا بكيت، بماذا سيفكرون؟'
وأكد 'كنت أبكي، ولكن من الناحية الفنية، كان هنري الشاب هو الذي يبكي، لقد كان يبكي على كل شيء لم يحصل عليه'.
وتذكر هنري قصته عندما كان في سن المراهقة عندما سجل ستة أهداف في فوز فريقه 6/0 لفريق الناشئين، ومع ذلك كان والده لا يزال غير راضٍ عنه.
وقال هنري: 'كان عمري 15 عامًا ويمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما جيدًا أم لا، فزنا 6/0 وسجلت ستة أهداف، كنت أعرف والدي، وكان بإمكاني معرفة ما إذا كان الرجل سعيدًا أم لا'.
وتابع: 'أستطيع أن أخبرك من أي وضعية ما إذا كان سعيدًا أم غير سعيد، وصلنا إلى السيارة، هناك صمت، هل أتحدث أم لا أتحدث؟ هكذا كنا'.
وقال هنري إنه شعر بالسعادة عندما حان وقت العودة إلى مونتريال بعد أن أمضى وقتًا مع أطفاله بمجرد تخفيف قيود الإغلاق بسبب كورونا.
وقال الدولي السابق: 'كنت على وشك المغادرة مرة أخرى، فقلت وداعًا لأطفالي، والشيء التالي الذي أعرفه هو أنني وضعت حقائبي جانبًا وبدأ الجميع في البكاء'.
وأضاف: 'في تلك اللحظة كنت أنا الصغير الذي شعرت بذلك، قلت 'أوه، لقد رأوني'، ليس لاعب كرة القدم، ولا الجوائز، بل شعرت بأنني إنسان، كانوا يبكون من أجلي، شعرت بذلك للمرة الأولى آنذاك، تغذيت بالحب لأول مرة، وضعت حقائبي جانبًا وبقيت وتوقفت عن التدريب في مونتريال'.
وتابع: 'إنهم يحبون تيري، وليس تيري هنري، لأول مرة أشعر أنني إنسان، لقد رأوني إنسانًا وشعرت بالرضا'.
التعليقات