ساهمت دراما تلفزيونية في فتح ملف فضيحة البريد الملكي البريطاني والتدقيق في الشخصيات الرئيسة التي كانت في قلبها.

وزادت الدراما التي عرضتها قناة 'ITV' من الدعوات إلى إلغاء الإدانات والأحكام بحق الضحايا، وتقديم تعويضات عادلة لهم.

وتسببت فضيحة برنامج الحاسوب 'Horizon IT'، الذي يستخدمه مكتب البريد الملكي في بريطانيا، باتهام المئات من مديري فروع البريد بارتكاب جرائم كالسرقة والاحتيال.

واعتبر تقرير لصحيفة 'التايمز' اللندنية، أن الفضيحة التي شغلت الرأي العام في بريطانيا من 'أكبر حالات إخفاق العدالة في البلاد'.

وأفادت بأن عددًا من المتضررين من الفضيحة أمضوا السنوات الـ15 الماضية في السعي لتحقيق العدالة، بعد أن أُجبروا على إغلاق أعمالهم التجارية واقتيادهم إلى المحاكم.

وأوردت الصحيفة أسماء شخصيات برزت في الفضيحة، ومنها باولا فينيلز، الرئيسة التنفيذية لمكتب البريد من 2012 إلى 2019، والتي قادت مكتب البريد أثناء الفضيحة.

وواجهت باولا انتقادات بسبب تعاطيها مع الفضيحة بشكل محدود، وإهدارها فرص عديدة لمعالجة مشكلات برنامج (Horizon) للحوسبة، وعدم اتخاذها أي إجراءات للدفاع عن الضحايا. وقد تولت لاحقًا أدوارًا مرموقة في الدولة.

وتحدث التقرير أيضًا عن تيم باركر رئيس مكتب البريد من 2015 إلى 2022، والذي لُقب بـ 'أمير الظلام'، وقد عمل خبيرًا اقتصاديًّا سابقًا في وزارة الخزانة.

وانضم باركر إلى مكتب البريد في عام 2015، واعتبره من العلامات التجارية الأكثر ثقة في بريطانيا.

وفي عام 2021، أصدر اعتذارًا عن الإدانات الخاطئة بحق موظفي البريد، ولكن الضحايا وصفوها بـ'الضعيفة'.

وجاء التقرير على ذكر مويا غرين التي وصلت إلى المملكة المتحدة قادمة من كندا في عام 2010 كأول امرأة غير بريطانية تتولى إدارة البريد الملكي، بعد أن تمكنت من مضاعفة الأرباح 3 مرات عندما كانت مسؤولة عن تشغيل البريد الوطني في بلدها الأم.

وتعرضت أنجيلا فان دن بوغيرد، مديرة تحسين أعمال البريد الملكي، لانتقادات بسبب معرفتها بـHorizon، وواجهت اتهامات بالتنمر والتسلط، وتركت مكتب البريد في عام 2020.

يأتي ذلك، بينما واجه مايكل كيغان، رئيس شركة (Fujitsu UK)، المالكة لبرنامج Horizon من عام 2014 إلى عام 2015، أسئلة حول أخطاء البرنامج خلال فترة عمله.

وخلص التقرير إلى أن سعي الضحايا لتحقيق العدالة، والدعوات لإلغاء الإدانات، والمطالبة بالتعويض العادل، وإجراء مساءلة شاملة هي مواضيع أساسية في هذه القضية المعقدة والمثيرة للقلق.

ساهمت دراما تلفزيونية في فتح ملف فضيحة البريد الملكي البريطاني والتدقيق في الشخصيات الرئيسة التي كانت في قلبها.

وزادت الدراما التي عرضتها قناة 'ITV' من الدعوات إلى إلغاء الإدانات والأحكام بحق الضحايا، وتقديم تعويضات عادلة لهم.

وتسببت فضيحة برنامج الحاسوب 'Horizon IT'، الذي يستخدمه مكتب البريد الملكي في بريطانيا، باتهام المئات من مديري فروع البريد بارتكاب جرائم كالسرقة والاحتيال.

واعتبر تقرير لصحيفة 'التايمز' اللندنية، أن الفضيحة التي شغلت الرأي العام في بريطانيا من 'أكبر حالات إخفاق العدالة في البلاد'.

وأفادت بأن عددًا من المتضررين من الفضيحة أمضوا السنوات الـ15 الماضية في السعي لتحقيق العدالة، بعد أن أُجبروا على إغلاق أعمالهم التجارية واقتيادهم إلى المحاكم.

وأوردت الصحيفة أسماء شخصيات برزت في الفضيحة، ومنها باولا فينيلز، الرئيسة التنفيذية لمكتب البريد من 2012 إلى 2019، والتي قادت مكتب البريد أثناء الفضيحة.

وواجهت باولا انتقادات بسبب تعاطيها مع الفضيحة بشكل محدود، وإهدارها فرص عديدة لمعالجة مشكلات برنامج (Horizon) للحوسبة، وعدم اتخاذها أي إجراءات للدفاع عن الضحايا. وقد تولت لاحقًا أدوارًا مرموقة في الدولة.

وتحدث التقرير أيضًا عن تيم باركر رئيس مكتب البريد من 2015 إلى 2022، والذي لُقب بـ 'أمير الظلام'، وقد عمل خبيرًا اقتصاديًّا سابقًا في وزارة الخزانة.

وانضم باركر إلى مكتب البريد في عام 2015، واعتبره من العلامات التجارية الأكثر ثقة في بريطانيا.

وفي عام 2021، أصدر اعتذارًا عن الإدانات الخاطئة بحق موظفي البريد، ولكن الضحايا وصفوها بـ'الضعيفة'.

وجاء التقرير على ذكر مويا غرين التي وصلت إلى المملكة المتحدة قادمة من كندا في عام 2010 كأول امرأة غير بريطانية تتولى إدارة البريد الملكي، بعد أن تمكنت من مضاعفة الأرباح 3 مرات عندما كانت مسؤولة عن تشغيل البريد الوطني في بلدها الأم.

وتعرضت أنجيلا فان دن بوغيرد، مديرة تحسين أعمال البريد الملكي، لانتقادات بسبب معرفتها بـHorizon، وواجهت اتهامات بالتنمر والتسلط، وتركت مكتب البريد في عام 2020.

يأتي ذلك، بينما واجه مايكل كيغان، رئيس شركة (Fujitsu UK)، المالكة لبرنامج Horizon من عام 2014 إلى عام 2015، أسئلة حول أخطاء البرنامج خلال فترة عمله.

وخلص التقرير إلى أن سعي الضحايا لتحقيق العدالة، والدعوات لإلغاء الإدانات، والمطالبة بالتعويض العادل، وإجراء مساءلة شاملة هي مواضيع أساسية في هذه القضية المعقدة والمثيرة للقلق.