افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مبنى الطوارئ في مستشفى اليرموك التعليمي، بعد إعادة إعماره وتأهيله، وأجرى سيادته جولة في أروقة المبنى اطلع خلالها على عمليات التأهيل الشامل فيه، والأجهزة الطبية الحديثة التي جُهز بها قسم الطوارئ.
وبارك سيادته جميع الجهود التي بذلت في تأهيل المبنى والأقسام، مؤكداً إكمال المرحلة الأولى في مستشفى اليرموك من خلال تأهيل الطوارئ، كما ثمن جهود محافظة بغداد في دعمها لهذه المشاريع.
وأوضح السيد السوداني أن المرحلة الثانية من عملية التأهيل ستستهدف أقسام الكسور والباطنية والجراحة والاستشارية والحروق، في هذا المستشفى الذي يمثل مدينة طبية مصغّرة، موجهاً بتوفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من التأهيل ليظهر كل مجمّع مستشفى اليرموك بشكل لائق وجيد.
وأكد السيد السوداني أن القطاع الصحّي يمثل أهم قطاعات الخدمة التي تقدمها الحكومة، وأن أي خدمة ممكن تأخيرها، إلّا خدمة الصحّة التي مازالت التحديات فيها كبيرة، في مجال البنى التحتية.
والتقى سيادته، خلال الجولة، العاملين في المستشفى بينهم الأطباء الذين استمع إلى أبرز تفاصيل عملهم ومعوقات أداء مهامهم، ووجه بتهيئة كل المتطلبات الخاصة بتسهيل تقديمهم للخدمة في المستشفى.
يشار إلى أنه شُرع العمل بعمليات تأهيل مبنى طوارئ مستشفى اليرموك في شهر تشرين الأول من العام الماضي، وتضمن إعادة جميع مفاصل الطوارئ من منظومات وبنى تحتية، وتأهيل 7 صالات عمليات كبرى، وصالات للعمليات الصغرى بمواصفات حديثة، وإنجاز منظومة غازات طبية متكاملة، وتمت إضافة 30 سريراً إضافياً لتكون السعة السريرية الكلّية أكثر من 107 أسرَّة.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السيد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه مبنى الطوارئ بمستشفى اليرموك:
انطلقنا مع بداية عمل الحكومة، وبشكل عاجل، لتأهيل المستشفيات بمشاركة فرق الجهد الخدمي.
المرحلة الأولى للتأهيل وفرت واقعاً جديداً يلمسه المواطن و ملاكاتنا الطبية، لتمكينها من التعامل مع الزخم السكّاني الكبير في بغداد.
يعد مستشفى اليرموك محور تقديم الخدمات الصحّية في جانب الكرخ من بغداد، ويشهد ضغطاً كبيراً.
ركزنا على إكمال مشاريع المستشفيات، ولدينا 8 مشاريع قيد الإنجاز في محافظة بغداد.
بدأنا باستلام المستشفيات الكبرى في المحافظات (سعة 499 سريراً).
انتقلنا إلى أول نموذج للتشغيل بالإدارة المشتركة، والانطلاقة الأولى من النجف الأشرف.
ستُراعى في نموذج التشغيل المشترك الإمكانيات المتفاوتة للمواطنين، في توفير مختلف العلاجات، واستقبال الأطباء المتخصصين.
عالجنا في مجلس الوزراء، ومن خلال جملة قرارات، كل العقبات والتعقيدات الإدارية والمالية التي تحول دون إتمام مشاريع المستشفيات.
وزارة الصحّة ماضية في تغيير فلسفة الرعاية الصحية من خلال تطبيق قانون الضمان الصحّي، الذي يمثل نقلة مهمة ستغير شكل الخدمة.
نسبة كبيرة من المواطنين يذهبون إلى خارج العراق للعلاج، وهو ما يفقد الدولة أموالاً طائلة من العملة الصعبة ويمثل إرهاقاً للمواطن.
هناك دول ليس لديها موارد تتجه إلى إنشاء مستشفيات ومراكز طبية لدعم موازنتها كنوع من التوسع الاقتصادي.
يجب تهيئة دار الأطباء بشكل مهني ولائق وبما يناسب المهام الملقاة على عاتقهم.
افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مبنى الطوارئ في مستشفى اليرموك التعليمي، بعد إعادة إعماره وتأهيله، وأجرى سيادته جولة في أروقة المبنى اطلع خلالها على عمليات التأهيل الشامل فيه، والأجهزة الطبية الحديثة التي جُهز بها قسم الطوارئ.
وبارك سيادته جميع الجهود التي بذلت في تأهيل المبنى والأقسام، مؤكداً إكمال المرحلة الأولى في مستشفى اليرموك من خلال تأهيل الطوارئ، كما ثمن جهود محافظة بغداد في دعمها لهذه المشاريع.
وأوضح السيد السوداني أن المرحلة الثانية من عملية التأهيل ستستهدف أقسام الكسور والباطنية والجراحة والاستشارية والحروق، في هذا المستشفى الذي يمثل مدينة طبية مصغّرة، موجهاً بتوفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من التأهيل ليظهر كل مجمّع مستشفى اليرموك بشكل لائق وجيد.
وأكد السيد السوداني أن القطاع الصحّي يمثل أهم قطاعات الخدمة التي تقدمها الحكومة، وأن أي خدمة ممكن تأخيرها، إلّا خدمة الصحّة التي مازالت التحديات فيها كبيرة، في مجال البنى التحتية.
والتقى سيادته، خلال الجولة، العاملين في المستشفى بينهم الأطباء الذين استمع إلى أبرز تفاصيل عملهم ومعوقات أداء مهامهم، ووجه بتهيئة كل المتطلبات الخاصة بتسهيل تقديمهم للخدمة في المستشفى.
يشار إلى أنه شُرع العمل بعمليات تأهيل مبنى طوارئ مستشفى اليرموك في شهر تشرين الأول من العام الماضي، وتضمن إعادة جميع مفاصل الطوارئ من منظومات وبنى تحتية، وتأهيل 7 صالات عمليات كبرى، وصالات للعمليات الصغرى بمواصفات حديثة، وإنجاز منظومة غازات طبية متكاملة، وتمت إضافة 30 سريراً إضافياً لتكون السعة السريرية الكلّية أكثر من 107 أسرَّة.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السيد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه مبنى الطوارئ بمستشفى اليرموك:
انطلقنا مع بداية عمل الحكومة، وبشكل عاجل، لتأهيل المستشفيات بمشاركة فرق الجهد الخدمي.
المرحلة الأولى للتأهيل وفرت واقعاً جديداً يلمسه المواطن و ملاكاتنا الطبية، لتمكينها من التعامل مع الزخم السكّاني الكبير في بغداد.
يعد مستشفى اليرموك محور تقديم الخدمات الصحّية في جانب الكرخ من بغداد، ويشهد ضغطاً كبيراً.
ركزنا على إكمال مشاريع المستشفيات، ولدينا 8 مشاريع قيد الإنجاز في محافظة بغداد.
بدأنا باستلام المستشفيات الكبرى في المحافظات (سعة 499 سريراً).
انتقلنا إلى أول نموذج للتشغيل بالإدارة المشتركة، والانطلاقة الأولى من النجف الأشرف.
ستُراعى في نموذج التشغيل المشترك الإمكانيات المتفاوتة للمواطنين، في توفير مختلف العلاجات، واستقبال الأطباء المتخصصين.
عالجنا في مجلس الوزراء، ومن خلال جملة قرارات، كل العقبات والتعقيدات الإدارية والمالية التي تحول دون إتمام مشاريع المستشفيات.
وزارة الصحّة ماضية في تغيير فلسفة الرعاية الصحية من خلال تطبيق قانون الضمان الصحّي، الذي يمثل نقلة مهمة ستغير شكل الخدمة.
نسبة كبيرة من المواطنين يذهبون إلى خارج العراق للعلاج، وهو ما يفقد الدولة أموالاً طائلة من العملة الصعبة ويمثل إرهاقاً للمواطن.
هناك دول ليس لديها موارد تتجه إلى إنشاء مستشفيات ومراكز طبية لدعم موازنتها كنوع من التوسع الاقتصادي.
يجب تهيئة دار الأطباء بشكل مهني ولائق وبما يناسب المهام الملقاة على عاتقهم.
افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مبنى الطوارئ في مستشفى اليرموك التعليمي، بعد إعادة إعماره وتأهيله، وأجرى سيادته جولة في أروقة المبنى اطلع خلالها على عمليات التأهيل الشامل فيه، والأجهزة الطبية الحديثة التي جُهز بها قسم الطوارئ.
وبارك سيادته جميع الجهود التي بذلت في تأهيل المبنى والأقسام، مؤكداً إكمال المرحلة الأولى في مستشفى اليرموك من خلال تأهيل الطوارئ، كما ثمن جهود محافظة بغداد في دعمها لهذه المشاريع.
وأوضح السيد السوداني أن المرحلة الثانية من عملية التأهيل ستستهدف أقسام الكسور والباطنية والجراحة والاستشارية والحروق، في هذا المستشفى الذي يمثل مدينة طبية مصغّرة، موجهاً بتوفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من التأهيل ليظهر كل مجمّع مستشفى اليرموك بشكل لائق وجيد.
وأكد السيد السوداني أن القطاع الصحّي يمثل أهم قطاعات الخدمة التي تقدمها الحكومة، وأن أي خدمة ممكن تأخيرها، إلّا خدمة الصحّة التي مازالت التحديات فيها كبيرة، في مجال البنى التحتية.
والتقى سيادته، خلال الجولة، العاملين في المستشفى بينهم الأطباء الذين استمع إلى أبرز تفاصيل عملهم ومعوقات أداء مهامهم، ووجه بتهيئة كل المتطلبات الخاصة بتسهيل تقديمهم للخدمة في المستشفى.
يشار إلى أنه شُرع العمل بعمليات تأهيل مبنى طوارئ مستشفى اليرموك في شهر تشرين الأول من العام الماضي، وتضمن إعادة جميع مفاصل الطوارئ من منظومات وبنى تحتية، وتأهيل 7 صالات عمليات كبرى، وصالات للعمليات الصغرى بمواصفات حديثة، وإنجاز منظومة غازات طبية متكاملة، وتمت إضافة 30 سريراً إضافياً لتكون السعة السريرية الكلّية أكثر من 107 أسرَّة.
التعليقات